ديوان خواطر الكاتبة / بريق الماااس

حنيـــن .. يُحآصِــرُ .. قلبــي .. !

عندما ينتصِفُ الليل .. أحنُ لمآضيٍ آفل .. ! حنين يكآدُ يبترُ قلبي . هُنا التزم الصمت .. ودآخلـــــــــي ضجيج وطن . بل مدينةُ من الحزن شُيدت بين تقآسيم آضلُعي ... لِتكُن لي وطن يحملُ بين كفيه ضجيجٌ مؤلم .. بين هذه التقآسيم أبكي خُفيه . انطوي بين جدرآن غرفتي لأنتحب بهدوء . كي لاترى أمي آثآر لدموعي ، ابتلع عبرآتي ، ولكن غُصةً ِبــ ِ حُنجُرتي تخنقني تُرِيدُ ان تُخرجَ آصوآت آهــآآتــي .. !! لحظآت ابسط الأشياء تُبكيني !! ارفعُ رآسي نحوالأُفق وأُطلقُ العنآن لدموعٍ تكآدُ ان تُحرقُ خدي . امسحُ هذه الدموع وأُطيلُ النظر بجدرآن غُرفتي التي سئمت حزني .. ! فــ كم شهدت من دموع .. حآولت هذه الصفحآت الصماء .. ان تؤآسيني .. وترسِمُ لي على صفحآتُها آمآل لطآلما مللتُ سرآبُها ! سأل نبضي فؤآدي وقتُها ! فــ بكى قلبي آه من هذا الحِصَآآر .. !؟ كُل شي احبهُ وارغبهُ واتمنآه أصبح يودعني ويمضي .. !! تآركاً خلفه وطن من الطهــر مزقهُ الآهـ !! وجدتُ ان احلآمي لاتتحقق فأنا في زمن الآحلآم الفقيره ..! آه عليك ايُها الحزن الذي آرهق كآهلي بحمله جعلني لاأشعُرُ إلا بضيآع .. واختلآط وجووه وآصوآت عبرآت .. !! ستصِفونني بالجنون لأني أُحدِثُ جدرآن غُرفتي ، واعتذر لها ، وأُلملِمُ شتآتي قِبلُها .وابكي بزوايآها .! انتم لاتعلمون انها شآركتني تفآصيل عُمري ، ففي كُل زآويةً لي قُصه .! يجنُ علي ليلي . فَتُرآودني آفكآراً شيطآنيه .. فــ ألتزِمُ تعويذآتــي .. والجاءُ لِرحمآنـي .. عندها اصمتُ فــ تهداءُ انفآسي .. وتبداءُ تجآويف قلبي بالإتسآع لِتسآبيحي . بـــ المآآآس ـــريقُ بوح بقلمي ... حُرر فجر االجمعه / 6/3/1434هـ