ديوان الشاعر / سطم فهد الخليل

بسم الله
(سعدي ونهار)هيشان الوبير
من الرجال الذين تستفيد منهم في مجالستك لهم
فلديهم مخزون من الثقافة الأدبيه التي تجعلك تتلذذ بالجلوس معهم
فتجد لديهم من الموروث الشمري وغيره ومن الحقائق التي قد لا يتجرّاء
على قولها الآ الواثقين بمايقولون ولديهم من الشواهد مالا يدع شكّ لدى
المستمع وهذا ليس بغريب على ابناء بيت مشيخة من بيوت شمر الكبار
كنت ازورهم في قطر لبضع سنوات مضت وكان الجلوس معهم
ان لم يكن الاجمل فهو من اجمل لحظات العمر بالنسبة لي حيث كان يمر الوقت
سريعا لكنه ليس مرور الكرام بل قد نهلت من عدٍّ روي وارتويت
إلا انني لم ازرهم هذا العام
لذلك جاءت الأبيات التاليه من تلقاء نفسها ولم ابحث عنها

شفّي قبال اهل الوجيه المفاليح

	ياهاجسي اسرج خيالك مع الريح=واكتب سلامٍ من نديم لنديمه سجل مع الذكرى من الشي تلميح=للي لهم عندي مقاماً وقيمه ارسل لأبو نواف صورة لتوضيح=عن ماحوى صدر الحميم لحميمه واكتب لأخو نهار نبذه وتصريح=يأبو مطر نفسي عليكم معيمه افرح بطاري ذكركم يالطحاطيح=ويبقى لكم عندي معزة عظيمه شفي قبال اهل الوجيه المفاليح= قبالكم يأهل الوجيه الكريمه وافخر بكم ياصار بالحكي تصحيح=خصيمكم يدفع رسوم القسيمه فيكم عسل. فيكم ذحاحٍ وذرنيح=ومعكم وشاح وتاج . ومعكم شكيمه للقاسي اقسى من اجنوب الصلافيح= ولل ليـّن الين من رذاذٍ بغيمه سمحين.شرسين. زحولٍ زحازيح=لطفين للي يستحق الحشيمه واللي عنا. يقلط على هبّة الريح=على البشاشه والعلوم القديمه وعقبه على غالي حلال المصاليح=الله يحيي الضيف على الوليمه ماحسبو للزود هو والمرابيح=يجي كذا طبع النفوس الكريمه سلمٍ لهم يوم السنين الشلافيح=واليوم صارت عادةٍ مستديمه ويوم الرمك بالغوش مثل الزنانيح=ياويل من صار اخوفيضة خصيمه هيشان. يوم انه شحاح ومشاويح= طيب وكرم ودين وعفافٍ وشيمه هومقدم الصفران يوم المراويح=وهو شيخهم بعسر السنين القديمه

سطم فهد الخليل