<< الهدوء الصاخب >>

مدينتي


أحباب يجمعنا الضياء ويفرقنا الظلام.




إلا أن الزمن هذا


لا ضياء ولا ظلام !


.



متعبة، هرمة، مترهلة



والكواهل مثقلة.



هكذا أنتي !


.




آآآآه منك






يـــا " الرياض " .






.

يا حظ


تكفى طلبتك بس هالمرة.


قُم



عطني الجزيل ولا



تطيح.


.



وأن طحت



يا صبر الأرض علي يا صبره


أنــتحر



تكفى ومشكور خلني





" مستريح ".





.

مع


إطلالة كل شمس أبتسم لعلي أكون


متفائلاً.

.

ومع بداية

أول تحية أرسلها " سلام " لا أجد من
يجيب !

.

لمـــا

كثيرٌ من البشر مع الصباح

لا يردون


" السلام " ؟


.



ومع ذلك

لا زلت منتظراً لذلك اليوم


" ومتفائلاً ".



.

جوالات الكاميرا


تمنع في الحفلات وخصوصاً حفلات الزواج
وتحديداً لدى النساء.


وفي المدرسة تصور " مربية " الفصل طالباتها بجوال الكاميرا

وهن يرقصن.


والمخزي أن بعضهن ـــ وهن صغاراً ـــ يحاولن أن لا تظهر صورهن

ومعلمة الفصل تلك مصرة على التصوير.


والأدهى والأمر أنه أنتشر



بين الشباب.



فـــ " أن كان رب البيت للدف ضارباً .... فشميت أهل البيت الرقص والطرب "







تحياتي


لوزير التربية والتعليم




وصورة مع التحية


لرئيس الرئاسة العامة لتعليم البنات.



.

.



في لحظات


الهروب من مرارة الحقيقة والألم إلى


مقبرة النسيان.


ومع تلاطم أمواج الفكر
والتكهن بالتبرير


بين الدافع والسبب.



/



يحملك القدر

إلى ضفاف أرض

الآخر أثناء محاولاتك للتغيير.



فهل ستجد مع الآخر

ما ينسيك ذلك





" الجرم " ؟





.

في

الرؤيا للبعيد


على إطلال التوقع


تتعانق أرواح البشر علها تعيد


صورة من صور


الماضي المجيد.



.

العيش


بين أروقة قاطني المكان والزمان

المحافظ


على موروث عفا عليه

الزمن.


/


كالحبس



في بؤرة تأنيب







" الذات ".




.

:




شموخ يعتريني بكبرياء الشيوخ



ليس كبراً



أو



" رياء "



بل لأني قرأت أسماً زارني هنا



بمتصفحي


.



.

:



مغفلون

في كُل طرحٍ لهم يحاولون إقناعنا بأن

" الإشاعة "


ليست الوجهة الآخر



" للكذب "




.

مع


أشراقة شمس الصباح


أنظر


من أعلى الطريق لعله



" يعود ".

فهل سيعود ؟؟

.