<< الهدوء الصاخب >>

كلما نكبر تتعاظم
مسئولياتنا


فليتنا

نستطيع أن نعيد عجلة الزمن

ليس


" اعتراضاً على القدر "


بل



لنتخلى عن بعض همومنا في ذكرى العودة لـــ




" أيام الصبا ".







.

لما رحلتِ بصمت !!



فقد تُهت بين ظنّي



الشك واليقين



حتى أصبحت أصعب مقامٍ في



" نوتة ِ التائهين "





.

لا جديد


كل

المشاهد خاوية حتى من


" أثرك "


.



سأنتظر





.

يأسر حرفي فكراً

شدّ رحاله

إلى حيث لا أعلم


.



فتوقف النبع وبدأ ينضب


فسأستغيث


وأدعو الله أن يأتي به
كي أسأله


هل كُنت سبباً بــــ




" الرحيل "




.

يعترني

سرور على غير العادة

هل
يمكن أن تكون أثار الخطى التي رأيتها هي السبب ؟


ربما !


وربما لأني قرأت ما سرني !


لكن السؤال الأصعب



هل سيدوم فرحي؟



ربما




.

التجوّل

في الأماكن المغلقة يكون جميلٌ في أحيان !

فقد ترى ما لا يراه من هم في

الأماكن المنفتحة.

المحافظون

لا يقبلون بتغيير هويتهم وما يربطهم بها.

فأي تغيير يطالها أو يطال روابطها يعتبر

" تغيير في الهوية ".

الكذب

هو فن أرضاء الآخرين.

.

.

الوعد

هو بداية الخيانة.

.

ذلك

المسئول لو قام بتغيير

" مكانه "

لكان الآن أعلى

" مكانة "

.