..ღ♥░ ((امراض الصيــــف بين الوقاية والعلاج) ) ░♥ღ..

(امراض الصيــــف بين الوقاية والعلاج)

0000000000000000000000000000000

عندما يحل الصيف ضيفا علينا بحره وقيظه، تتزايد الأوجاع والمخاوف من حزمة كبيرة من الأمراض
التي تحملها حرارة الشمس، وضرباتها غير الآمنة، لترفع وزارة الصحة درجة الاستعداد بخطة واسعة لمكافحة
أمراض الصيف. وبحسب الدراسات وأقوال الخبراء فإن التلوث والتسمم الغذائي والقيء والإسهال والمغص والحمى تتصدرهذه الأمراض
بالإضافة الى ما تسببه ضربات الشمس الموجعة من متاعب، إيلاف تستهل ملف أمراض الصيف بمتاعب الجهاز الهضمي فى هذا التقرير.
يوصي الأطباء بأخذ الحيطة والوقاية خلال هذه الفترة بغية التعايش مع الحرارة المرتفعة جدا واشتداد أشعة الشمس خاصة
وأن درجة حرارة جسم الإنسان تضطرب في حال ارتفاع درجة الحرارة الخارجية بنسبة كبيرة مع ازدياد الرطوبة التي تقلل
من فعالية العرق في خفض درجة حرارة الجسم.
وتسمى الوعكات الصحية الطارئة التي تحدث في الصيف ب(الطوارئ الصيفية)، ويأتي في مقدمتها ضربات الشمس
والإعياء الحراري والنزيف الأنفي وبعض متاعب القلب المفاجئة التي تحدث لأول مرة. وأخطر ما يتم في هذه الحالات الطارئة أنها تحتمل الكثير من التصرفات الخاطئة والاجتهادات غير المبنية على العلم
والمستندة إلى الخبرات المشوشة والجهد التطوعي العفوي من جانب البعض.


من المشاكل التى تواجهنا عند تناول الخضر والفاكهة إننا لا نعرف مدى تلوثها إلا بعد تناولها وحدوث آثار جانبية
مثل المغص والاسهال ، بهذه الكلمات تحدث الدكتور شعبان دسوقي الأستاذ المساعد في قسم بحوث الخضر في المركز القومي للبحوث ،
مؤكدا أن هذه المشاكل قد تصل إلى التسمم حيث قد تظهر محاصيل الخضر والفاكهة بدرجة جيدة من حيث المظهر
ولكن أحيانا تحتوي على نسبة من الملوثات مثل بقايا مبيدات أو كيماويات ناتجة من الاسراف في استخدام كميات كبيرة من الأسمدة النيتروجينية .
يضيف الدكتور دسوقي ان الخضر والفاكهة الطازجة تعتبر من أكثر أنواع الأغذية التي تتعرض للتلوث الكيماوي بسبب تعرضها للرش بالمبيدات الزراعية للقضاء على الآفات وهذا غالبا ما يكون السبب وراء حالات التسمم التي نسمع عنها وتقع للكثيرين في فصل الصيف ، وتظهر على الفاكهة أكثر من الخضر وذلك لان الفاكهة ترش عادة أكثر من الخضروات بأنواع عديدة من مبيدات الأفات.



ومن المعروف علميا ان هذه الظاهرة ليست خاصة بمصر فقط بل العالم كله حتى الدول المتقدمة تنتج على - حد قول الدكتور دسوقى – الخضر والفاكهة بها مبيدات ، لكن بنسب في حدود المسموح بما لايشكل خطورة على صحة الإنسان ، دعمت ذلك نتائج الأبحاث التي أجريت على بقايا المبيدات في محاصيل الخضر والفاكهة في الولايات المتحدة والتي أجريت على عينة كبيرة منها على مدى الثلاث سنوات الأخيرة ، حيث تم عمل دليل السمية لكل الأغذية من حيث درجة تركيز متبقيات المبيدات فيها ، وكشف الدليل عن ان النسبة منخفضة جدا واقل من المسموح به حتى مع اعادة الاختبار خاصة في الذرة المعلبة وعصير البرتقال والبروكلي والموز والخوخ المعلب والبسلة السكرية والكوسة والطماطم المجمدة ، اما الأغذية التي احتوت على أعلى قيم من متبقيات المبيدات في كل مرة اجرى فيها الاختبار فكانت الخوخ الطازج التفاح العنب السبانخ الكمثرى الفاصوليا الخضراء البطاطس الطماطم الجزر الخس.



مغص وقيء

يرجع استاذ الخضر أسباب زيادة حالات المغص والقيء وأحيانا التسمم التي يصاب بها العديد من المواطنين خاصة في فصل الصيف بعد تناول فاكهة أو خضر معينة إلى عدم الوعي الكافي بعوامل الأمان التي تأخذ في الاعتبار جمع المحصول بعد رشه بالمبيد حيث يقوم البعض بجمع المحصول وطرحه في السوق بعد عملية الرش مباشرة . مع العلم أنه يجب ترك فترة تصل إلى 20يوما بين الرش وطرح المنتجات في الأسواق.
ويؤكد الدكتور دسوقي ان الغش في المبيدات وقلة المادة الفعالة من الامور التي تجبر المزارعين على اعادة الرش لمرات حتى يضمن تسويق بضاعته وهو ما يرتد في النهاية في صورة خطورة على المستهلكين.



معادلة صعبة

د. محمود عمرو مدير المركز القومي للسموم يؤكد أن مركز السموم يستقبل حالات تسمم كثيرة وخاصة في فصل الصيف ونلاحظ انتشار الأمراض المعدية وحالات التسمم في المناطق العشوائية فهذه المناطق بها ازدحام شديد وشوارع ضيقة وقلة وعي صحي فنجد أن كل هذه العوامل تساعد على إنتشار الأوبئة وحالات الإسهال والقءي.
الدكتور هيثم انور استاذ الخضرفي زراعة القاهرة يؤكد ان المعادلة الصعبة تكمن في حاجتنا المتزايدة للخضر والفاكهة في الصيف ، في وقت ننصح فيه بتجنيب الاطفال في الصيف لسمية هذة الأغذية ، ولحل هذه المعادلة يجب تقشير الخضر والفاكهة وغسلها جيدا ولمدة معقولة تقليلا للمخاطر المترتبة على بقايا المبيدات المتبقية فيها .
أما الدكتور مصطفى عبد الرازق نوفل استاذ و رئيس قسم علوم الاغذية في جامعة الازهر المصرية فيعلق قائلا : المقصود بأمراض الصيف أمراض تصيب الأفراد، وتكثر في فصل الصيف، هذه الأمراض في غالبيتها تكون عدوى الجهاز الهضمي على شكل تسمم غذائي يكثر في مناطق معينة حيث يقل مستوى النظافة العامة، وفي الغالب تكون نتيجة لتلوث المياه أو الأطعمة.


أما النوع الآخر فهو الأمراض المتعلقة بارتفاع درجة الحرارة مثل ما يسمى بضربة الشمس الذي ينتج من تعرض الجسم لدرجات الحرارة المرتفعة مع نقص السوائل الداخلة في الجسم ونقص السوائل عن طريق التعرق؛ وهو ما يؤدي إلى حدوث جفاف الجسم الذي يؤثر في معظم أجهزة الجسم الرئيسة مثل الجهاز العصبي والكلى والجهاز البولي وغيرها


النزلات المعوية من أهم أمراض الجهاز الهضمي، نظراً لكثرة تناول الأطعمة خارج المنزل ، و هي عبارة عن تسمم غذائي بميكروب السالمونيلا .. و قد تكون الإصابة بها بسيطة أو شديدة جداً ، و تبدأ أعراضها بعد ساعات قليلة من تناول أي أطعمة ملوثة بهذا الميكروب ، و يعاني المريض ارتفاعا بالحرارة و غثيانا يصل إلى حد القيء و آلام بالبطن مع إسهال أحياناً يكون شديداً و متواصلاً ما يسبب الجفاف و الهبوط بالدورة الدموية و خصوصاً عند الأطفال و الشيوخ .. و رغم خطورة هذه الأعراض إلا أن أغلب المرضى يتماثلون للشفاء فى خلال أيام قليلة بالعلاج الناجح .
يضيف قائلا انه تكثر الشكوى من التلوث و العدوى الميكروبية و تظهر أمراض الكسل و الخمول و عدم القابلية لتناول الطعام و عسر الهضم و الصداع و غيرها من الأعراض الناتجة من ارتفاع الحرارة .



نزلات معوية

يؤكد الدكتور أحمد عبد اللطيف أبومدين نائب رئيس الجمعية الطبية المصرية للحميات وأستاذ الجهاز الهضمي والكبد في قصر العيني أن من أهم أمراض الصيف هي إصابة الجهاز الهضمي الذي يعتبر ملتقى البكتيريا والفيروسات بجميع أنواعها.. ونجد أن التلوث الغذائي على رأس القائمة التي تصيب الإنسان بأمراض عديدة أثناء فصل الصيف والتلوث الغذائي بالبكتيريا يسبب الحميات المعوية والتي تنقل عن طريق الذباب وملامسة الأيدي الملوثة لحاملي الميكروب والتي تحدث ارتفاعا شديدا في درجة حرارة الجسم وصداعا وآلاما وتستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع أو أكثر.



احذروا الحمى

مع قدوم الصيف تنتشر أمراض الحميات مثل الحمى التيفودية وحمى البروسيلا والنزلات المعوية الحادة وأمراض الجهاز التنفسي مع الالتهابات الشعبية والالتهابات الرئوية علاوة على الإصابة المتزايدة لحالات ضربات الشمس وضربات الحرارة العنيفة. بهذه الكلمات تحدث د. سمير عنتر نائب مدير عام مستشفى حميات إمبابة مشيرا الى انتشار النزلات المعوية بجميع أنواعها المصحوبة بالقيء والإسهال وسببها ميكروب الدوسنتاريا الباسيلية وهناك أيضا التلوث بالأكياس الأميبية أو طفيل الجارديا.
ويضيف أنه يوجد عامل آخر مهم للإصابة بأمراض الصيف هو أن ارتفاع درجة حرارة الجو مع زيادة الرطوبة الذي يسهل توالد وتكاثر الميكروبات الدقيقة على سطح الأغذية ما يزيد معدل تلوثها، ويساعد جو الصيف كذلك على فساد التكوين الحيوي (التركيبي) للأغذية .



خارج المنزل

الدكتور سليمان نصر أستاذ السكر والغدد الصماء في قصر العيني أكد أن لأمراض الصيف أسبابا متعلقة بنمط الحياة باعتبار أن فترة الصيف فترة إجازات وذهاب إلى المصايف وحدث في العقود القليلة الأخيرة أن تغير نمط الحياة المصرية فأصبح الاعتماد على تناول الغذاء وبالأخص في فترة الصيف من الوجبات الجاهزة والمشروبات الخارجية عكس ما كان يحدث في العقود السابقة حيث إنه كان الأساس في التغذية في المنازل. والوجبات الجاهزة في حد ذاتها من الناحية الطبية تسبب مشاكل صحية كثيرة منها ما يخص الجهاز الهضمي علاوة على افتراض أن محتويات الوجبات الجاهزة تكون سليمة وصالحة للاستهلاك وليس استغلال البعض فترة الصيف والإجازات والارتفاع الكبير في نسبة الاستهلاك والتدخل بطريقة خاطئة في المكونات.
وينصح الدكتور نصر في الصيف بالبعد بقدر الإمكان عن الأكل خارج المنزل.. وبالنسبة إلى مرضى السكر والأطفال وكبار السن يجب عليهم تناول المياه بكميات وفيرة حيث إنهم الأكثر عرضة للجفاف في فترة الصيف.


د. أحمد نصار أستاذ القلب في طب عين شمس قال من أهم المرضى الذين تؤثر فيهم إرتفاع درجات الحرارة هم مرضى الشريان التاجي سواء كانت ذبحات صدرية لاسيما غير المستقرة فزيادة العرق وفقد السوائل تؤدي إلي زيادة لزوجة مكونات الدم مما قد يؤدي إلى تكون جلطات ما يحدث الأزمات القلبية.وينصح الدكتور أحمد نصار مرضى ارتفاع ضغط الدم بأخذ الكميات اللازمة من السوائل.



مكافحة أمراض الصيف

أعدت وزارة الصحة خطتها لذلك وقامت بإبلاغها للمحافظات لتنفيذها ويقول د. نصر السيد وكيل الوزارة للصحة الوقائية إنه بقدوم فصل الصيف تكثر الإصابة بالأمراض التي تنقل عن طريق تلوث الطعام والشراب حيث تكون الظروف المناخية مناسبة لنمو هذه النوعية من مسببات الأمراض وكذلك الحشرات الناقلة لها ومن هذه الأمراض الحمى التيفودية والالتهاب الكبدي الوبائي والإسهال وشلل الأطفال. ويضيف أن الوزارة وضعت هذه الخطة لمنع حدوث بعض الأمراض الوبائية مثل الكوليرا وكذلك الاكتشاف المبكر لحالات الأمراض المعدية والتعامل معها فورا لمنع حدوث أي تفشيات وبائية وذلك من خلال إنشاء نظام للترصد الإيجابي النشط لفحص عينات المياه والصرف الصحي في المناطق ذات الخطورة في المحافظات للتنبؤ بحدوث تفشيات مرضية وبائية بالإضافة إلى التثقيف الصحي والإعلامي.
وزيادة الجهود في جميع أعمال مراقبة الأغذية في أشهر الصيف مع تنظيم حملات مفاجئة في أوقات مختلفة دورية حتى تتم الرقابة على الوجه الأكمل وأيضا تشديد الرقابة على الأغذية والمشروبات التي يتداولها الباعة الجائلون وكذلك العربات والأوعية والصناديق التي يستعملونها لبيع الأغذية والمشروبات



ينصح الدكتور نوفل لتلافي هذه المشاكل الصحية بتناول بعض الأغذية و المشروبات الطبيعية فأكل الخيار يقي الجسم من العطش لساعات طويلة ويمكن تناوله مفروما مع الحليب و يعمل فيتامين "أ" الموجود في قشر الخيار على تخفيف اعراض القلق و الضيق اما مشروبات عصير الليمون و العرق سوس والتمر الهندي و الخروب و الكركديه فهي جميعا تساعد على مقاومة الميكروبات التي تنتشر في الصيف فضلا عن فوائدها المعروفة في مقاومة العطش و مشروب الليمون الطبيعي يخفف من صداع و اجهاد و خمول الصيف و يعوض الجسم عن بعض الاملاح المعدنية التي يفقدها في الحر فيستعيد حيويته و نشاطه و مشروب الخروب يرطب الجسم و يلطف درجة حرارته و مشروب الكركديه يهدئ الاعصاب المتوترة في الحر و يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.




(نقلاً عن موسوعة الصحة والحياة)
.
.
حفظكم الله ورعاكم...

الله يعطيك العافيه على هالمعلوماي

اما الخضرة نوب نفنش التفاحة وحنا عند الخضار
هههههههه

مشكور اخوي ناش

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأدهم الله يعطيك العافيه على هالمعلوماي اما الخضرة نوب نفنش التفاحة وحنا عند الخضار هههههههه مشكور اخوي ناش

حياك وبياك اخي...