10-02-2009 | #1 |
|
♦.. تفسير أية رقم 146 من سورة ااـأعراف ..♦
~{ آلساـآمٍ عآـيكمٍ وِ رٍحمةٍ الله وِ برٍكآتهـٍ من سورة الـأعراف استوقفتني هذه الأية ، وبحثت عن تفسيرها لأشبع تساؤل دار بذهني حينها ..! قال تعالى : { سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ } يَقُول تَعَالَى : " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْض بِغَيْرِ الْحَقّ " أَيْ سَأَمْنَعُ فَهْم الْحُجَج وَالْأَدِلَّة الدَّالَّة عَلَى عَظَمَتِي وَشَرِيعَتِي وَأَحْكَامِي قُلُوب الْمُتَكَبِّرِينَ عَنْ طَاعَتِي وَيَتَكَبَّرُونَ عَلَى النَّاس بِغَيْرِ حَقّ أَيْ كَمَا اِسْتَكْبَرُوا بِغَيْرِ حَقّ أَذَلَّهُمْ اللَّه بِالْجَهْلِ . كَمَا قَالَ تَعَالَى : " وَنُقَلِّب أَفْئِدَتهمْ وَأَبْصَارهمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّل مَرَّة " . وَقَالَ تَعَالَى : " فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّه قُلُوبهمْ " وَقَالَ بَعْض السَّلَف : لَا يَنَال الْعِلْم حَيِيّ وَلَا مُسْتَكْبِر وَقَالَ آخَر : مَنْ لَمْ يَصْبِر عَلَى ذُلّ التَّعَلُّم سَاعَة بَقِيَ فِي ذُلّ الْجَهْل أَبَدًا . وَقَالَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة فِي قَوْله : " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْض بِغَيْرِ الْحَقّ " قَالَ أَنْزِع عَنْهُمْ فَهْم الْقُرْآن وَأَصْرِفهُمْ عَنْ آيَاتِيَ قَالَ اِبْن جَرِير : وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ هَذَا خِطَاب لِهَذِهِ الْأُمَّة . قُلْت : لَيْسَ هَذَا بِلَازِمٍ لِأَنَّ اِبْن عُيَيْنَة إِنَّمَا أَرَادَ أَنَّ هَذَا مُطَّرِد فِي حَقّ كُلّ أُمَّة وَلَا فَرْق بَيْن أَحَد وَأَحَد فِي هَذَا وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله : " وَإِنْ يَرَوْا كُلّ آيَة لَا يُؤْمِنُوا بِهَا " كَمَا قَالَ تَعَالَى : " إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَة رَبّك لَا يُؤْمِنُونَ وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلّ آيَة حَتَّى يَرَوْا الْعَذَاب الْأَلِيم " وَقَوْله : " وَإِنْ يَرَوْا سَبِيل الرُّشْد لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا " أَيْ وَإِنْ ظَهَرَ لَهُمْ سَبِيل الرُّشْد أَيْ طَرِيق النَّجَاة لَا يَسْلُكُوهَا وَإِنْ ظَهَرَ لَهُمْ طَرِيق الْهَلَاك وَالضَّلَال يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ثُمَّ عَلَّلَ مَصِيرهمْ إِلَى هَذِهِ الْحَال بِقَوْلِهِ : " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا " أَيْ كَذَّبَتْ بِهَا قُلُوبهمْ " وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ" أَيْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا مِمَّا فِيهَا . تفسير / ابن كثير }~ ،؛ ؛ اللهم اني اسألك بكل اسمٍ هو لك ، سميت به نفسك ، او علمت به احداً من خلقك ان لاتجعلنا من الغافلين اللهم واسألك ان تجعلنا من الخاشعين ، الساجدين ، الذاكرين لك كثيرا وان لاتحشرنا يوم القيامة عميانا يا ذا الجلال والإكرام |
|
10-02-2009 | #2 |
|
اللهم اني اعوذ بوجهك الكريم من الكبر واهله
صَبـmـآ }~ بارك الله فيك وفي ما كتبتِ وغفر لك واثابك وحفظك الله من الكبر واهله وجزاك خير الجزاء اختنا الفاضله كل التقدير لك |
|
10-02-2009 | #3 |
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اللهم امين اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه اللهم نعوذ بك من الكبر واهله الكبر خلق سيئ بين الناس فكيف بالكبر مع رب الناس الخالق الرارزق سبحانه صفة ابليس واتباعه اختي صبا بارك الله فيك والله لا يحرمك الفردوس الاعلى دمتي بحفظ الرحمن |
|
10-02-2009 | #5 |
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
0000 التكبر صفة ذميمة يتصف به إبليس وجنوده من أهل الدنيا ممن طمس الله تعالى على قلبه . وأول من تكبر على الله وخلقه هو إبليس اللعين لمَّا أمره الله تعالى بالسجود لآدم فأبى واستكبر وقال " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين " . يجب أن يكون عندنا افتقار إلى الحق، وأن نشعر أننا محتاجون إليه، وأننا لا غنى لنا عن الحق وإلا صرنا في نار جهنم. وكان الخلفاء الراشدون يلتمسون الحق ويريدون معرفة أخطائهم، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عبارته الذهبية: رحم الله من أهدى إلي عيوبي نسأل الله تعالى أن يعيذنا من الكبر وأن يرزقنا التواضع . صََبـmـآ }~ ..جزاك الله خير الجزاء وأوفاه وأجزله .. استفدنا كثيراً مماكتبتي .. كتب الله لك الأجر والثواب .. دام تميزك على هاذا النهج الطيب .. |
|
11-02-2009 | #7 |
|
وإياكم ، اللهـم آآآمــين ،؛ ؛ ~{ محب شمرٍ ~{ أبوٍفهدٍ جزاكم الله الفردوس الاعلى اسعدني حضوركم الطيب ، لاعدمته كونوا بحفظ الله |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
146, أية, ااـأعراف, تفسير, رقم, سورة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام