قصة ماجد الحثربي الشمري وقصتة مع ابن عريعر

هذة قصة ماجد الحثربي الشمري عندما كان مع قبيلتة شمر ومعها عدة قبايل على خبراء متجمعين وكلهم اهل حلال
واتفق شيوخ القبايل الثلاثة ان تفرش البيوت اي بمعنى ان الدخالة او الدخل ممنوع اي انسان يفتعل جرما لايكن بامكان احد من هذة القبايل ادخالة لكي لا تعم الفوضى وخصوصا هم مجتمعين على مصلحة للجميع

فكان عند مفوز التجغيف( من شمر) اسير وهرب منة الى ان وصل الى مراح ابل ماجد الحثربي
بغيبة ماجد الذي كان في المقناص وكانت ام ماجد تشاهد ماذا حصل للاسير فاخذتها الشيمة كيف يقضبونة عند مراح الابل وقامت وهدت الواسط اللي هو عمود البيت الى ان حضر ابنها من المقناص ومعة من الخيرات ما معة


ولكنة انصدم عندما راى البيت مجدوع وجاء على امة قال يمة عسى ما شر لية رميتي البيت قالت البيت اللي مايفك دخيلة مهو بيت
وعلمتة بالسالفة

وشد على ذلولة واخذ اغراضة وخذى امة ومشى الى ديرة خوالةعمر وزيد المدلاة
ونزل عندهم وبالة مشغول يبي ياخذ حقة اللي سلب في رابعة النهار بنظرة هو رغم علمة بلاتفاقية

ولكن عجز ان يعيش مهانا وبيتة لم يحمي الدخيل ويوخذ من عند مراح ابلة وجلس فترة عند خوالة ولكنة مشتت الفكر ضايق الخاطر وكل صباح يمشي من عندهم الى نية جبل غريب ومعة طيرة اللي مبرقعة ولا يصيد شي رغم وفرة الصيد عندهم قال خالة(عمر) اكيد انة عاشق وكان ماجد على قدر من الجمال ويعشق النساء وكان خالة يسالة دائما عما بة ولكنة يقول ما فية شي وذات مرة ارسل ابنتة التي كانت على قدر كبير من الجمال لتقوم بامتحانة وذهبت الية وحاورتةحوار العشاق لكي تعرف مابة لكنة اكتفى بقولة (ماني اللي ببالك سلم اللة رجالك)بدون ادنى اهتمام بها فرجعت البنت الى والدها وقالت يباة ماجد مشكلتة ما هي مشكلة عشق ماجد مشكلتة مشكلة رجال ولما عاد المغرب (ماجد)اصر خالة ان يخبرة وش بلاة فرد علية بهذة القصيدة


ياعمـر يالمـدلاة يانـازل الخـوف
اذهبتنـي وانـت تنشـد لـك ايـام
ياخو فهيداللي بك الطيب ما صـوف
والكل منكم يشبـع الطيـر لا حـام
لو عرضولي لابس الخصر وشنوف
بارض الخلا عن دار كفرن والاسلام
لو صوتت باللة وامانة عن الخـوف
مابية لو انة علـى الـروح عـزام
ولو جيبلي تمرة شثاثا مع الجـوف
ولو حنطة البلقا مع حنطـة الشـام
ولوتمن المشهد على مي حجـروف
وحطو فقار وسيـح الـزاد بايـدام
مابية لـو زينلـي الاكـل بالحـوف
ما تقبلة نفـس عليهـا الطنـا زام
شفي مفوز شمعة القـوش منقـوف
يازبنهن وان جـن بعيثـا ورضـام
حمايهن لا جمـع الـدو صفصـوف
مثل الحباري عن سنا الطير خـرام
اللي كساني ثوب اسود وانا اشـوف
خلة يقع في سهر عيني وانـا انـام
ماتشوف حالي كنها حـال ابالعـوف
او حال مسكين عن الـزاد صـوام
من عقب ماني قنب صرت انا صوف
اجـود للحضـر المقيميـن فـحـام
اتية لو النزل طـوف ورى طـوف
واسطي علية بربعـة البيـت قـدام
في كردة حـدة شطيـر ومنحـوف
ولالحمت عنـد الصواويـغ بلحـام
حنا على حرب المعادي بنـا نـوف
امر من عود الشرى عنـد الالـزام



وبعد ذلك سرى ما جد الى ديرة مفوز التجغييف الذي كان فارسا شجاعا ودخل ديارهم بالليل وجاء عند عمتلة بالعرب وقال انا ابي اخذ حقي وقالت عمتة ياماجد تر التجاغفة ما خذين حذرهم وينطرون بالليل مار ارجع يم خوالك قال انا ما جيت وابي ارجع المهم بالليل ما حصل على شي
يوم اصبح الصبح قال لعمتة عطيني عباة وغطاء وكان على ماجد قصايب يوم العيال يخلون قصايب وكانت قصايبة حدر ظهرة وفعلا تغطى بالعباة ومعة قدر ماء علىراسة ومفوز واخوانة اثنين فايز وفواز والراعي يصبون ماء للابل يوم قرب لمفوز كان معة سيف قصير ينقالة سيف الغدر واضرب مفوز حدر الركبة يا هو قاطع رجلة واهرب الى بيت الشيخ الي معهم من قبيلة ثانية وادخل على المحرم وجو الفزوع ومعهم الجربا وقال يابن فلان البيوت مفروشة ونبي الرجال منك وصوت للحريم يطلعن الرجلوقالت بنت الشيخ لماجد تر ابوي راعي حظ وبخت ويسلمك للرجال لكن ابي افكلك الفرس واهرب لابن سويط وفعلا هرب لابن السويط اللي ادخلة لبويت لام دغيم ابن سويط توة جايية من الحج وجت الفزوع لابن صويط وقالو عطنا الرجال قال الرجال دخل على البويت والبويت ما حضر المقعدية قالو المقعدية على راسك قال ما اعطية قالو عليك مردود النقا (اشارة للتحدي) قال ظهورهن مابرين (ظهور الخيل )
وتذابحت القوم بينة ولكن الصويط تحامو على دخيلهم وفكوة منهم ومن ذلك الحين صار البويت مفخرة للظفير وطلب ما جد من السويط ان يوصلونة لفنيخ ابا الميخ من شمر اللي كان يدخل بالعق(الباطل) وذلك من قوتة وكان نازلا عند زرود بقرب حايل وفعلا وصل وجلس عندة وقال منشدا




ياراكب حمراء من الهجن حايـل
مبرية الذرعان حمـراء سجلـة
حمراء تشادي ممرسات المحايـل
وان سل مخطرها مع البيـر والا
ما ضالني غير السويطات ضايـل
دغيم ثنى بالسيف دونـي وسلـة
سويطات ماهم من هزال الحمايـل
لباسـة لـدروع ماجـوخ ملـة
سويطات ماهم من هزال الحمايـل
من ماكر يفرس من الصيد جلـة
واخو دغيما القرم وافي الخصايل
دخيلهم مـا يمشـي الحـق للـة
واليوم احمد اللة بهاك المسايـل
بايمـن زرود ونـازل عثعثـلـة
وارعى بضل عصيل ولاني مسايل
عنـد المزينـي مطلـع شذرتلـة
ومانش ما لمـت عليـة القبايـل
ياكود مـا رب المـلا صافطلـة
ولاسلت عن راس بة الزوم طايل
ياكود سعدون وانـا مقنـي لـة



عصيل هو سيف فنيخ ابا الميخ وسعدون ابن عريعر محيف على البيض بوقتة سمع ابن عريعر بقصيدتة وارسل علية مراسيل يستاذنون معزبة لكي يذهب معهم لابن عريعر لاعجابة بة وفعلا ذهب معهم ولة قصتة المشهورة مع ابن عريعر

وذكر الشيخ منديل في كراساته أن ماجد الحثربي الشمري كان لاجئاً عند ابن عريعر فاتخذ ابنه

مشاري بن عريعر صديقاً له فبقي مكرما عندهم ، وكان لذيذ السمر لما لديه من قصص وأمثال

ينادم بها الشيخ ابن عريعر، والعادة أن منازل النساء تبعد عن البيت الذي يكون فيه مجلس الرجال

ولم يشاهد المذكور نساءهم إلا قرب الرحيل من الأحساء قاصدين البر والمراعي والنساء تقضى

حاجاتها من السوق ورأى زوجة الشيخ تشتري حوائجها ومعها خادماتها ولم يعرفها فقال القصيدة

الآتية ولما شكى الحثربى لوعة الهوى قال الشيخ أبشر بها إن كانت دون زوج ، أنت تعرفها ؟ فقال لا

ثم وصف الخادمات المرافقات لها فعرف الحضور والشيخ الوصف فقال أحدهم : ( طيركم طلع على

دجاج أهله ) فكانت أكبر مصيبة على الحثربى الشاعر الشمري الملتجئ خوفاً من طلب دم عليه

وضاقت عليه الأرض بما رحبت فقال له الشيخ : يا ولدي نسامحك على ما جرى منك خطأ فقال لا

أستطيع أنظر في وجهكم ولا البقاء عندكم وأطلب السماح لي بالرحيل .

فأما قصيدته الأولى في التغزل فهي قوله :

امسى الضحى والناس يسعون بالكيل ==== هـذاك بـيـاع و هـذاك شـاري

والله لولا خـوفي بالدهـر ميـل ==== لا اصيح باعلى الصوت وانخى مشاري

لا اصيح أنا واقوم ويلي بعد ويل ==== واخـاف من كثر الحـكي والهـذاري

ياتين فوق مشمـر تكسر الذيل === = عار مقفاهـا من اللبـس عــاري

اصيح انا لو كان مافي يدي حيل === = يقـول لي ياالحثربي وش جـاري

انا بلاي مدعج العين بالميـل ==== اللـي يـدلك بالزبـاد الخـزاري

عيون طفقات هدبهن مظاليـل ==== كنه عيون مصخـرات الحـباري

له قـذلة سودا كـما دايج الليل ==== من مقـدم القـذلة عليها مـواري



أما قصيدته الثانية التي يطلب فيها السماح له بالرحيل فهي قوله :



ياشيخ يامروي شبا كل عباس ==== لاحل ضرب مذلقات الحـراب

ياالعي يا ابن العي يا قاسى الباس ==== اسمح لمسكين تبلش وتاب

شواربه ما دنقن يم الادنـاس ==== لا باول الشيبة ولا بالشباب

لا دنقن لا تقل يشربن من كأس ==== ولا عرضن كنه جناح العقاب

ياشيخ هذي كلمة ما بها بأس ==== بامر منك ياشوق جال العذاب

ارخص لنا من فوق عرماس ==== عقب الزميعي تعقبه بانسحاب

مع سهلة لاروحت تمرس امراس === = خد خلا طافح مطره سراب

وبعد هذه الحادثة لم يستطع البقاء عندهم وسمحوا له بالرحيل ورجع لقبيلته .

اسف على اللاطالةوامل ان تعجبكم