ديوان الشاعر / أسير الوفاء

	بعــد غيــبة فرضتهــا ظــروف خـــارجه عـن الإراده أطــرح لكــم أحبـــتي بعــض ما خطــر فـي الــبال من ( هويجيســات ) جـــاءت لتحكــي صــدى تأثري بمــا حصـــل لشــخص عـــزيز عـلى قــلبي ( ولعــل فـي الأمــر خــيره الله وحــده الذي أرادها ، والخـــيره فيما إخـــتاره الله – وعســى أن تكــرهوا شــيئاً وهــو خــيرٌ لكـــم - ) خــل الأمــل بالله لـ خطـــاك نــبراس خــــلِّك بإيمـــانك قــــويًّ عـــلى الــــباس ... مــا قَـــدَّر الرحمــن .. مــا مِــنه بِـــدِّه ومهــما جــرى لك .. أنـا أقـــول لا بــاس ... نصـيب كل إبن آدم .. صعـــب(ن) يــرده يا صـاحبي بـ تشـوف ما عــاش هالـراس ... شـــي(ن) يصــــير وللتناقـــض مـــردِّه لا تبتـــلش .. وتصــير بالأمـــر منحـاس ... خــل الأمـــل دربـــك .. والـياس عَـــدِّه خـابرك زيــــزوم(ن) من الصـعب يحـــتاس ... حــازم عــلى الشــدَّات .. لا شـي يلـدِّه فكــرك بـراح .. وتبعـــد الشــوف مقـياس ... بيـــدك زمــام الــكايده .. وأنت شـــدِّه لا شــك تبخـص فــرق فضـه عـن ألمـاس ... حــــر (ن) إلـى شــاف الإشــاره يســـدِّه و لا خـــأب ظــنك تـارة(ن) في بعـض ناس ... باقــي البشــر( الخـــير فيهـــم تعِــــدِّه ) إحـرص عـلى أللي لك شــفوق وحسـاس ... يعطـيك بإحســاســه .. من القـلب وده ولا ضاق صدرك من غثا بعض الأجـناس ... يقــبل علــيك .. بــكل شــوق ومــودِّه يــرويك من صــافي حــنانه بــلا قـــياس ... هـو بلسـم جــراحك .. بعـــد كل شِـــده حـــط إيـــدك إبيــده .. و تبشــر بنوماس ... الطــيب مهمــا غـاب لـ/ أصـله مــرده وصـــلاة ربــي عِــد مـا هـــب نســـناس ... وإعـــدَاد حجــــا ج (ن) لفــو عــبر جـده على شـــفيع البشـــر .. خــــير نـــبراس ... أللـي هــدى الأُمــه .. والإســلام مـــدِّه وآلــه وصحــبه وتابعــينه عــلى ســاس ... أللـي حمــــوا التوحــيد كل (ن) وجـهــده