امارة الرشيد بين الاتراك وبن سعود

(امارة الرشيد بين الاتراك وبن سعود)

العقد الاول لامارة الرشيد وهو من تاريخ 1250ه-1834م موعد تأسيس الاماره على يد الامير
المحنك عبدالله بن رشيد وبدعم ومؤازره من اخيه الامير الفارس عبيد بن رشيد وحتى وفاة عبدالله
بن رشيد عام 1263ه-1846م كانت هي مرحلة التأسيس والبناء وكانت امامها عدة عقبات سياسيه
وقوى معارضه ومعاديه وقد تم التغلب عليها بشكل متدرج شيئاً فشيئاً عبر الحنكه والسياسه والقوه احياناً
اذا توقفت المفاوضات عند طريق مسدود وأهم هذه العقبات:

اولاً: عداوة الاتراك للامام فيصل بن تركي:

الاتراك كما يعلم الجميع كانوا اهل الخلافه في بلاد الاسلام ويعتبر السلطان التركي في تلك الفتره هو خليفة المسلمين
وولي امرهم وهو المرجع الاساسي للجميع سواء كان بن سعود او بن رشيد وكانت عداوة الاتراك لامارة بن سعود
منذ قيام الدولة السعودية الاولى والتي ادت بالنهايه للقضاء عليها عام 1233ه-1818م تعتبر عائقاً لامارة الرشيد
اذ كيف يستطيع عبدالله بن رشيد ومن بعده التوفيق في اقامة علاقاته مع طرفين متحاربين 0
الا ان هذه المعضله زالت من الوجود بعد سماح والي مصر محمد علي باشا للامام فيصل بن تركي بالهروب من مصر
عام 1259ه-1843م لعدة اسباب منها:

1- توقيع الترك لاتفاقية لندن عام 1256ه-1840م مع الدول الكبرى روسيا وبريطانيا وغيرها وكانت تنص
على عدم السماح لوالي مصر محمد علي التدخل في شؤون الجزيرة العربيه وسحب قواته منها 0

2- عدم طمأنينة محمد علي لنوايا سلاطين تركيا تجاهه واراد ان يجعل له وجهاً صديقاً على سبيل الحيطه لما يخفيه
الوقت القادم 0
واما ماذكره بن بشر وغيره من مؤرخي نجد ان عملية الهروب كانت معجزة وكرامة من كرامات الاولياء فهو كلام
غير تاريخي ولايرتكز على اسس ثابته لان الحقيقه تقول ان محمد علي سمح للامام فيصل بالهروب ولم يخرجه علناً
لكي لايغضب سلاطين تركيا عليه 0

وبعد استعادة الامام فيصل بن تركي لامارته ابرم اتفاقية مع الاتراك في مكه تنص على بقائه قائمقام تابع للسلطان
التركي ويدفع لتركيا ( 30000 ) روبيه سنوياً كزكاة لبلاد نجد كما هو ثابت في الوثيقة العثمانية رقم 1537 في 22-9-1263ه
وفيها المفاوضات بينه وبين امير مكة مفوضا باسم الدوله التركيه وتوصلهم لاتفاق ومباركة السلطان لذلك وموافقته عليه00
وهي في كتاب (سواحل نجد والاحساء في الارشيف العثماني) ص58

وبذلك اصبح الامام فيصل والامير عبدالله بن رشيد امراء يتبعون الخليفة العثماني ويتصرفون كمفوضين نيابة عنه في الامور
السياسية في الجزيرة العربية وبذلك زال الحرج عن امارة الرشيد من كونها بين طرفين متحاربين واصبح الجميع تحت رايةٍ واحده
وهذا هو جواب السؤال الذي يتردد كثيراً حول موقف الرشيد بين الاتراك وال سعود والله تعالى اعلم 0

الرآوي ابن غسلان


لاهنت على التوضيح من جنابك الراقي

تسلم يمناك

لاهنت يارآوينا

معلومات قيمه تسلم يمناك

الله يعزك ياشيخ

انشهد انك سنافي يابوفهد


تسلم يمناك ياعزوتي

الرآوي بن غسلان


لك انفراد خاص بالقلم والمعلومه تشكر عليها جزاك الله كل خير
معلومة قيمة استاذي

تحياتي لك

المؤقر الكاتب الرآوي الكبير

ابن غسلان

دوم تفاجينا بروائعك وهذه أحد جمائلك لاهنت على التوضيح


تحياتي لك

تسلم يمينك يا ابن غسلان

مشكورين اخواني الاحبه على هذه

التعليقات النبيله والمشاعر الغاليه يالعزوه

الرآوي ابن غسلان


لاهنت على التوضيح والمعلومات القيمه تسلم يمناك

سلمت يداك اخونا الشاعر والراوي القدير ابو فهد
لاهنت على الأيراد الرائع الله يعطيك العافيه والف شكر