ديوان الشاعر / مشرع العوهلي

بسم الله الرحمن الرحن الرحيم

يشهد الله عالم الغيب خير الشاهدين

	فــي البـدايـة نبـتـدي بـاسـم رب العالـمـيـن=واطـــلـــب الله رحـــمـــةٍ مـايـســكــر بــابــهــا قــبــل تـنـظـيـم الـعـبــارات بالله اسـتـعـيـن=فــزعــة الله مـايــهــون الـصـعـيــب إلا بــهـــا نــعــرف أن الـعـاقـبـه لـلـعـبــاد الـمـتـقـيـن=رحــمــة الله طــيــب الــحــظ مــــن يحـظـابـهـا من هجوس في الطلب ماتجيب إلا الثميـن=مـاتــعــامــل بـالـرخـيــصــة ولا تــرضــابــهــا تعـتـلـي بـيــن الـثـريـا ونــجــم الـفـرقـديـن=ومـــن تـعــب للطـيـبـه قـالــو إنــــه أولابــهــا الشـعـر لاصــار لاجـــاء لـزومــه مايـبـيـن=يــتـــرك الأشــعـــار راعــيـــه وش يـبـغـابـهـا كــل شـــيء تفـعـلـه قـبــل حـلــه مـايـزيـن=وفــــي أمـــــور مـايــبــي لـلــرجــل جـنـابـهــا منهـج الـعـراف منـهـج جــدودي الأولـيـن=والأمــانــه بـاقـيــه فــــي يــديــن أصـحـابـهــا أصخـره فـي شـان ربعـي ومـدح الطيبـيـن =والأمــــور الـثـانـيـة فــيـــه مـــــن يـشـقـابـهـا وانثني من دون ربعي لردع المغرضيـن =واتــعــب الــلــي للـخـطـايـا تــحــث اركـابــهــا ولا ادحم الأخصام ياكود بالجنب المتيـن =الــهــويــن وقــفــتــه نـــقــــص مـايــدرابــهــا قمـت ارحـب باسـم ربعـي كعـام العايليـن =عـــــزوة تــفـــرا كــبـــود الــعـــدا بـحـرابـهــا وافتخر في فعولهم والأعـادي صاغريـن =فـــي فـعــول عـلــة أهـــل الـحـسـد باسبـابـهـا مرحبـا ترحيـبـة ريــح مـسـك وياسمـيـن =فـــــي قـــــدوم ضـيـوفـنــا دايــمـــا نـبـدابــهــا للضيـوف اللـي لفـوا مـن يسـار ويمـيـن=الـنــشــامــا بـــــــارك الله بــلــيـــلٍ جــابـــهـــا باسـم حضـار القبيـلـة وبـاسـم الغايبـيـن =مـن حـضـر مــن عـزوتـي ســد عــن غيابـهـا عـزوة فـي كــل عـلـمٍ ينـومـس فايزيـنـن=ناهــجًـــا شـبـابـهــا مــــــع نـــهـــج شـيـابــهــا بالـثـلاث الثابـتـه فــي الـعـرب متميـزيـن =مـيـزتــنــا بـــيــــض الله وجـــــــه كـســابــهــا يــوم سـكـان الجـزيـرة جـيـاع مـدهـريـن =والـمــكــارم مـقــســم ســبــيــع واتـسـمـابـهــا عـزوة مـن حظـهـا فـوزهـم دنـيـا وديــن =قـبــل حـكــم الفيـصـلـي مـــا اهـتـنـا حـرابـهــا وإن زبنهـم جاليًـا لاذ فــي درعٍ حصـيـن =الـشـوامـخ يــامــن الــخــوف مــــن يـرقـابـهـا في ذرا الغلبا هـل المجـد خطـلان اليديـن =عـايــش ٍ فـــي عـــز الـخـيــل مــــن ركـابـهــا كـان بـه مخلـوق كامـل فربـعـي كاملـيـن =داخـلـيـن الـمـرجـلـه مــــع وســيــع ابـوابـهــا يشهـد الله عالـم الغيـب خـيـر الشاهـديـن =لــــو تــغـــط الــنـــور حـســادنــا وأحـزابــهــا الحـقـايـق ثـابـتــه ماتـغـيـرهـا الـسـنـيـن=صـفـحــة الأمــجــاد لــلـــي يــبـــي يـقـرابـهــا الــدلايــل للـفـعـايـل بـراهــيــن الـيـقـيــن=دوك بــــرهــــان الــنــوامــيــس يــاطــلابــهــا الشهـادة مـن زحـول الـرجـال البـارزيـن =تـــرفـــع الـــرجــــال لا قــالــهـــا وادلابـــهــــا وأختصرها وأكتفي بالشهـادة مـن اثنيـن =الـعـطــاوي وبــــن راشــــد خــلــف غـنـابـهــا تثبـتـه وقفاتـنـا مـــع غـمــام المسلـمـيـن=وقـفــة الإخـــلاص فـــي هـونـهــا وصـعـابـهـا في إفتتاح العاصمـة داخـل معـه أربعيـن =غـيــر وقـفــات عـديــدة مـــا أجـيــد حسـابـهـا وفي ولانا مع صقور الجزيرة مخلصين =ناقـــف الـوقـفـات ذا الـــي تــحــوز اعـجـابـهـا جاهزين في الطلب كـل وقـت وكـل حيـن =وشـلــة الإرهــــاب تـبـشــر بــدقــم أشـنـابـهـا كـل أبونـا ضـد فـعـل الطـغـاه المفسـديـن =نـسـت أنـعـام الـوطــن مـــن دبـــور ٍ صـابـهـا لأجـل عـز بلادنـا نــروي الـحـد السنـيـن =وشـلـة الإرهـــاب أبـوهــا لـبــو مـــن جـابـهـا مـاتـداس حـدودهــا دام حـنــا عايـشـيـن =لـيــن نـدفــن كـــل أبــونــا بــوســط اتـرابـهــا واسمحولي في قصوري عساكم سالمين =الـفـعــايــل جــمــلــة مـــاقــــدرت اعــرابــهـــا والصـلاة علـى النبـي عـد ودان الغشيـن =وعـــد مـــن كــبــر بـمـكــه ومــــن صـلابـهــا

الشاعر/ مشرع ذعار العوهلي