ديوان خواطر الكاتبة / بريق الماااس

أعشقُك أيها الليــــــــــل ..؟؟!!!

أيها المساء .. لقد بسطتُ لي جدآول الحزن والأسى /، ومع هذا أعشُقك /، أيها الليل أعشق السهر معك /، عندما تحتويني . وتعزفُ لي ألحآن على أوتآر قيثآرتُك .. أسير بين سرآديبك الموحشه ، لأُردد معك معزوفتك الحزينه /، فــ أُشآركك العزف بأنآمل ترتجفُ ليس برداً ولكن خوفاً لظلمت سكنت جوآنبك /، ولكن أسرآرك أيها الليل القآبعه خلف تلك الأسوآر المظلمه /، تجعلني أعزفُ تراتيلاً من الوجع وصوتاً حزيناً /، إنغمس بدآخله الأهآآت . ويبقى ذلك الثوب الأسود رداء مسائي /، أيها الليل ، كم أتخبط بين سرآديبك فــ لا اجد إلا ظلاماً مؤلماً يتوشحني / وذكرى من الأسى .. فــ ماأجمل الظلام . نعم ماأجمله / حتى بعتمته الشديده أعشقه / لانه لايتغير . ولم يغيره الزمن / حتى وإن كستهُ سُحب بيضاء أعشقك أيها الليل ، أتدري لماذا لا،ك مُشبع بحزناً أبدي كــ قلبي /، فمهلاً أنفآآس الصبآآح ورويدك / لاأُريد أن تنقشع ظُلمة الليل بأنفآآسك /، لأنه عشقي /، احببته لأنني أعشق روح فــ أخترتُك أيها الليل لأكتب لها ولأبوح بمكنون قلبي لها /؟ أيها الليل لقد سكنتُ أوردتي / وكتبت بِسُكنآآك بوحي لروح سكنت روحي ، بك أجدُ مكآني مشبع بالهدوء /، إلا من صوت أنفآآسي /، ونبض قلبي /! وبعثرت أورآقي /، ونزف قلمي /، أدمنتُكــ أيها المساء ؟ لان كُل ماحولي يسكنه الهدوء لذلك أحببتُك ، ! عشقت سكونك وهدوءك لأكتب لمن أحببت /، ولأهدي له فيض مشآعري فيك ؟ كم تهداء نفسي بصمتك وبظلمتك / حينها يعتريني صخب وجنون لاكتب لك حبيبي مشآعري / ولينزف قلمي بأحرف لك وحدك / ولتلتقي بهدوءك وبين سرآديبك أرواحنا /!! لهــذا عشقتك أيُها الليـــل /، ! أعرفت الأن سر عشقي لك .!؟ حرر فجر الأحد 12/12/1433هـ بقلم بــ المآآآس ــريق