<< الهدوء الصاخب >>

بكل حيادية هذا ما كنا نحتاجه

زاوية حرة / ركن

نلقي به ما أثــقل كواهلنا من زخم المدينة
أو لبد أسماعنا وعقولنا
من ضوضائها.

فشكراً لمن فكر بهذا وشكراً لمن أنشئ هذا.


أحبتي


يطيب لي في هذه الزاوية أن أنثر بعضاً من


" صخب هدوئي "


علني أجد له أصداءً ترضي طموحكم
وتريح شغف روحي المترهلة
على أعتاب قصر الأنين
في حرم عرش
الزفرات
.


:


إلى ذلك الحين


طبتم وطاب مساءكم.

على الخير
أودعكم و ألتقي بكم.

في لحظات
إشباع الفضول والعاطفة لتنمية غريزة الإثراء
تتطفل عيناي على ممالك الآخرين
كاسرةً لقواعد الاعتقاد
في اختلاس النظر

.


لكن
هذا لا يجعلني أقذف بتهمة التطاول على الآخرين
لأن هنالك ثقافة معتقد يردعني
أن ضعف الأول

/

وأن سقط الاثنان في ظل زحام الأرض
فهناك الثالث
وهو ما يعيدني من شدة لدغ نابه
ويضعني بين مطرقة الأول
و سندان الثاني

.


فهل
هنالك من يعتقدون أو يعتنقون
ثقافة




" الضمير "

دوما
تأتي هنا مع العابرين وتترك أثـراً لخطاك


لكنك ! لا تـنـتـظـر . فلما ؟


تـعـالي ذاك


أم



كـــبـر !!




النتيجة واحدة .سيدي. كُلنا سيسكن




" قـبـر "

في

أحلام اليقظة ترجمة

لأحلام الغموض


.


تنجلي بها كل الجراح

وتصبح مجرد





" وخز بعوض "

الكتابة


ليست مجرد فكرة

تُسطر على ورقة من خلال قلمٍ أو ضغطة أصابع

على لوحة مفاتيح.


.


في

مقالٍ قرأته قبل أيام عرفت معه

الفرق بين


من يعلمون ومن لا يعلمون.



.



فأيُّ عقلٍ كتب ذاك.





ما شاء الله وتبارك.





.

يؤرقني

حدس تتسع دائرة احتوائه

مع مرور الوقت.

هل


أخطأت عندما عدت وعلقت كإحقاق للحق في ذلك اليوم الجيد ؟


أم أن


سوء الظن


هو الغالب في زمن التضاد في إدعاء الاعتقاد

بين


التحسب و الاحتساب كقاعدة




للترجيح ؟

.



عندما تسمع للحروف


نغم



وتحس بأن للكلمات



روح ونفس



فأعلم بأن حبيبتي بدأت في




الكلام.

المبادرة


لعمل الخير وكسب الرضاء من ربنا


أصبحت في هذا الوقت


مصدر إزعاج


نوجده لأنفسنا لأن المعروف

في غير أهله





" مصادرة للحياء "




.

نحن

المسلمون الموحدون

صعقنا

بعد أن علمنا بأن هنالك من




" يعبد البقر "





ولم

نستغرب وجود من يعشق

حد العبادة







" ومضة الفلاش "



.

في

حديث بعض مسئولينا نجد أننا نتجه إلى

" الطريق الصحيح "


ولكن الخطى


" متثاقلة "


.




من

الزاوية الأخرى

يكاد يقتلني الغيظ من سُبات


" حماية حقوق المستهلك "


التي جعلت تجارنا يخططون على زياداتنا

مع كل بداية عام.



ننتظر كمواطنين بفارغ الصبر


" الزيادة السنوية "



في معاشاتنا وما أن نبتسم حتى تشنق


تلك الابتسامة


في معقل





" زيادة الأسعار "


.



هنيئاً للشعوب المثقفة

فهيا تعرف كيفية التعامل مع تلك الزيادة !




.