26-10-2006 | #1 |
|
المعاقون
المعاقون (1) التعريف: الإعاقة في المصطلح الإسلامي هي كلمة " الوصب " كما جاء ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وصب المؤمن كفارة لخطاياه " وحديث: " ما من شيء يصيب المؤمن من نصب، ولا حزن، ولا وصب حتى الهم يهمه إلا يكفر الله عنه به سيئاته ". فالوصب هو: دوام المرض ولزومه وثباته.. وهذه هي الإعاقة بعينها.. ومنه قوله تعالى } ولهم عذاب واصب { أي دائم وملازم وشديد.. وقوله تعالى } وله الدين واصباً { أي من حق الله على عبده أن يعبده عبادة دائمة وملازمة. (2) الوصف: العوق ( أو الوصب ) من البلاء الذي يبتلى فيه الناس بما صنعوا.. كما قال تعالى: } لنبلونكم في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وأن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور {. وقال عز وجل: } ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين {. والبلاء: عبادة عظيمة إذا صادفت صبراً جميلاً.. كما في هذه الآية السابقة من سورة البقرة حيث انتهت بقوله تعالى } وبشر الصابرين.. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون{. وأعظم المصائب ما أصاب الدين ثم ما أصاب النفس.. وما من شيء يصيب النفس البشرية أشد ألماً من عوق دائم.. (3) الأسباب: إن العوق من صنع البشر وليس من صنع الله عز وجل.. فما شاء الله أن يخلق معوقاً وهو الذي يقول عز من قائل: } ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم { أي أن الله سبحانه هو الذي خلق أسباب العوق كما خلق أسباب الرزق.. ولكن الذي يأخذ بتلك الأسباب أو لا يأخذ بها هو الإنسان.. فهو يكسب رزقه بنفسه من أسباب الرزق التي خلقها الله للناس.. كما قال تعالى: } ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم { وأمرنا بالسعي لتحصيل الرزق. وكذلك العوق.. فإن الله خلق أسبابه،والإنسان هو الذي يأخذ بتلك الأسباب أو لا يأخذ.. وبالتالي فهو المسؤول عن عوقه بقدر ما هو مسؤول عن رزقه.. ويقول الله تعالى في ذلك: } ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس.. {. فالتلوث والوباء، والفقر والظلم، والمرض، والفتك العسكري، والقصف النووي، والسرطانات الناجمة عن ذلك.. وغير هذا من الآفات طل ذلك يقع بفعل الإنسان الذي استعمل الأسباب التي خلقها الله له استعمالاً سلبياً مناقضاً للأهداف التي أرادها الله لهذه الأسباب. ولهذا حثنا الإسلام على حسن اختيار أحد الزوجين للآخر بحيث يكون خالياً من الأمراض السارية والوراثية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انتقوا لنطفكم فإن العرق دساس ". وقد أراد الله أن يكون الطيبات للطيبين.. والمرأة الطيبة والرجل الطيب هما المؤمنان، العفيفان، الخاليان من الأمراض الوراثية التي تسبب العوق أو الوصب. وبذلك فسر رسول الله قوله تعالى: { من يعمل سوءاً يجز به} . من زاوية الأستاذ الدكتور / أحمد الكبيسي
في مجلة فواصل |
مسكين الرجل
إنه يقف حائر بين أن يتزوج أو أن يبقى عازباَ وهو في الحالتين نادم / \ / \ سقراط |
26-10-2006 | #2 |
الإدارة
|
السلام عليكم
الحمد الله على عودة قلمك النير بيننا اخونا عبدالله المهيني دائماً ماتنورنا بماتقدمه لنا بارك الله فيك وبقلمك اشكرك جزيل الشكر |
لن يضرك ان ترد على زميلين او ثلاثه في كل مره تزور المنتدى
رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي |
28-10-2006 | #3 |
|
جزاك الله كل خير ياعبدالله
المشكله ان الجميع مقصر بحق هذه الفئة ولهم احقوق يافلان ولاكن لاحياة لمن تنادي الكتاب ماش مقصرين ؟؟؟ تمنيت لو اني كيتب :mad: |
|
13-11-2006 | #5 | |||||||||||||||||||||||
|
أبو غازي
النور نورك الله يحييك شاكر لك كلماتك وحضورك لك الحب والإحترام |
|||||||||||||||||||||||
مسكين الرجل
إنه يقف حائر بين أن يتزوج أو أن يبقى عازباَ وهو في الحالتين نادم / \ / \ سقراط |
13-11-2006 | #6 | |||||||||||||||||||||||
|
أبو قناة
بالفعل المجتمع بحاجه للتوعيه وأنت كاتب بس أطلق لقلمك عنان المحاولة شاكر لك هالحضور دمتـ بخير |
|||||||||||||||||||||||
مسكين الرجل
إنه يقف حائر بين أن يتزوج أو أن يبقى عازباَ وهو في الحالتين نادم / \ / \ سقراط |
13-11-2006 | #7 | |||||||||||||||||||||||
|
بنت القمر
العفو أختي وأنا اللي شاكر لك هالحضور دمتي بخير |
|||||||||||||||||||||||
مسكين الرجل
إنه يقف حائر بين أن يتزوج أو أن يبقى عازباَ وهو في الحالتين نادم / \ / \ سقراط |
13-11-2006 | #9 |
|
طرح موووفقـ
تسلم الايادي اخوي عبدالله المهيني |
مجتمع يرفض الطب ! و يسيء الظن في الطبيبات !! وحين تلد النساء ، يبحث عن " طبيبه " !! مجتمع متناقض ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام