01-06-2007 | #1 |
|
هذهـ القصيدهـ للشيخ و الفارس مشعان بن هذال
هذهـ القصيدهـ للشيخ و الفارس مشعان بن هذال شيخ شمل قبيلة عنزهـ في زمانه ، و هي من أروع قصائدهـ و القصائد التي قالها شعراء قبيلة عنزهـ أجمع ، و قد تزوج بعد هذهـ القصيدهـ ببنت الشيخ الدويش شيخ قبيلة مطير ، الذي كان عندهم فداوي ، بعد أن تخاصم مع والدهـ لأنه لا يريد الزواج بإحدى بنات أعمامه ، و قال له والدهـ تبي تتزوج بنت الدويش من زعله عليه ، فأخذ مزودته ، دون أن يعلم أحد أين ذهب و خرج قاصدا ديار الشيخ الدويش شيخ قبيلة مطير ، و إستضافهم و سألوهـ من وين هو بعد أن قضى حق الضيافه فقال من عامة عنزهـ ، و لم يكونوا يعلمون أنه شيخهم و إبن شيخهم ، فبقي عندهم فداوي ، يعمل عندهم و في خدمتهم ، و قد لاحظت بنت الشيخ الدويش أن هذا الفداوي طبعه غير أطباع من يعملون عندهم من الرعاة و ساسة الخيل و غيرهم ، فلم يكن يطلع على النساء ، و لا يرفع عينه عليهن ، و سجاياهـ تدل على أنه من بيت رفيع ، و يقوم بعمله الذي يطلب منه ، فأحبت أن تختبرهـ لتعرف معدنه و ما هو من الرجال ، فأعطته قربة فيها ماء و قامة بتخريقها بالابرهـ خروم صغيرهـ أصبح معها الماء ينضح وهو ذاهب ليحش للخيل ، و فرغت قربته ، و قد عاد متأخرا بعد نوم أهل البيت و البنت مازالت تنتظرهـ و تراقبه من بعيد فأراد أن يدخل للشق الذي كان فيه الماء و لكنه تراجع و لم يدخل و رجع لمجلس الرجال و أصبح ينشد على الربابه هذهـ الأبيات ( في نهاية القصه الأبيات ) ، و سمعتها البنت و حفظتها ، و في الصباح سألت والدها الشيخ الدويش عن الإبل التي ذكرها في القصيدهـ و عن العبد مسعود ، من هي له من القبائل و عن المناطق التي ذكرها ، فقال والدها إنها لآل هذال شيوخ قبيلة عنزهـ فقالت له إبنته إن ذلك الفداوي هو بن هذال و ليس من عامة عنزهـ ، فسكت والدها ، ربما لأنه ليس مقتنع أو يريد أن تثبت له مع الأيام ، و صادف أن جاء بعد مدة غزو من إحدى القبائل على الدويش فتفازع الدوشان لمقابلة الغزاة و من معهم من قبيلتهم مطير و لإسترداد حلالهم ، فقابلوهم ، و كان هناك فارس لا يشق له غبار ، و طرد القوم و إقتلع منهم و كسب ، و أخذ من الدم و أصبح يطبع بيدهـ على الغنائم التي كسبها من القوم ، و خبئها في مكان ما ، و أخذ الخيل و الإبل التي كسبها و قدمها و جلبها للمضارب و إبتعد بعد ان قرب من المضارب عنها ، و أخذ ما كسبه من السلاح و الجوخ غيرها ، و خبئها في مكان ما و عاد و كأن شيئا لم يكن و لم يشارك في المعركه ، و رد القوم ، فأصبح فرسان القبيلة يتفاخرون بأفعالهم ، و لكن لاحظ الشيخ الدويش أن الخيل و الإبل التي كسبوها ، عليها طبعة يد كبيرهـ ملطخة بالدم ، فقال الدويش إن هناك من كسبها من القوم ، فأصبح الشيخ يأمر الفرسان بوضع أيدهم عليها لمعرفة من الفارس الذي كسبها من القوم ، فلم تنطبق اليد على أحد الفرسان فحينئذ إستأذن مشعان بن هذال الشيخ الدويش و وضع يدهـ فكانت مطابقه ، فطلبوا منه تقديم دليل على أنه هو من كسبها من القوم فدلهم على مكان السلاح و الجوخ و غيرها من زينة الفرسان ، فعرفوا أنه هو من كسبها و كشف نفسه للشيخ الدويش أنه مشعان بن هذال إبن شيخ عنزهـ في زمانه ، فرحب به الشيخ و أكرمه و زوجه ابنته التي سمعت القصيدهـ و سألت والدها عن معانيها ، و أخبرهم أنه جاء عندهم رغبة في الزواج من إبنة الشيخ الدويش ، فرحب به الشيخ و زوجه إبنته ، و عاد إلى أهله بعد أن تزوج بنت الشيخ الدويش .
المسعد اللي ماسرى الليل حشاش= عقب الحيا ياطا على كل منقود
يابن مهاوش كب حمسات الادحاش=ترى حمسلت البلايل تجي سود قم سو فنجال ترى الرأس منداش=يا شوق من قرنه على المتن مرجود ولقم بدله مولع كنها الشاش=و بهارها مقدار خمسة عشر عود والهيل حطه لاتدانا و لاجاش=و من الزباد اقنه على شذرة العود أبيه رسم للنشاما عن اللاش=و اللاش لا فايد و لا هو بمفيود الطيب سندا والردى ذاك ملاش=و اللي يريد الطيب ما هو بمردود لذة الدنيا معاميل وفراش=و صينية يركض بها العبد مسعود وياماحلا وأن روحن حس الادباش=صفر و مغاتير و يبرا لهن سود مرباعها الصمان تبعد عن الطاش=و مقياضها دخنة ليا صرم العود وصفرن يلوحنه على كل مهباش=يا ماحلا بيدينهن قاسي العود في رفة يشبع بها كل هتاش=و يفرح بها اللي من دنياه مضهود ومن لايروي شذرة السيف لاعاش=عسى عليه مورد الجيب مقدود |
جرح العرب للي من الجرح داواه=واللي من جروح الليالي يشيله
ان ماوصل للي وصل له وساواه=حط الافاعي بالخفى في شليله |
20-12-2009 | #2 |
الإدارة
|
اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد سعادة الرآوي القدير @ فواز بن غسلان اســـــــــــــتميحك العذر حيث وجدت هذه القصة كارد لك بـ أحد المواضيع وهي بصراحة قصة جميله وأظهرتها هنا بــ موضوع مستقل لكي يطلع عليها اعضائنا وزوارنا الأفاضل ... أطال الله في عمرك تقبل خالص التحايا |
لن يضرك ان ترد على زميلين او ثلاثه في كل مره تزور المنتدى
رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي |
20-12-2009 | #5 |
|
سلمت والله يالراوي
هذي القصص الحلوه تحياتي لجنابك |
اغلي اهل الطيب واعز القرابه=وابغض النمام والرجـل الهـذور من يحط الطيب والنخوة زهابـه=والله اني له رفيـق (ن) مايبـور |
21-12-2009 | #8 | |||||||||||||||||||||||
|
عزيزي الفراتي هي ماهي هالون السوالف اما اثبت بدليل قاطع ولا ماانت صاير اعلم من الأستاذ الرآوي حنا نسمع هالسالفة مثل مااوردها الفاضل ابو فهد هات البينه وانا جملك تقبل مروري |
|||||||||||||||||||||||
|
21-12-2009 | #9 |
|
هي فعلا يوجد فيها اختلاف بين الاثنين وهناك من يرويها لابن هذال وهناك من يرويها لسميحان بن سحيم ولكن لعدم وجود الدليل القاطع ابقيتها على رواية الاكثريه من الناس حتى ظهور الدليل القوي والله اعلم 00 شكرا اخوي الفراتي وجميع المشاركين 00 |
جرح العرب للي من الجرح داواه=واللي من جروح الليالي يشيله
ان ماوصل للي وصل له وساواه=حط الافاعي بالخفى في شليله |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام