ديوان الشاعرة / ريوف الشمري

ألا يانديمي ليه تآسى على المدفوق !!!..

	ألا يانِديمي ليه تآسى على المدفوق=عسى الله يبارك ما بِقى مِنْه فالطاسه كِفى لا تِهيجني كِفى ما ذَرَفْهَ الموق=دموعٍ يِفِتَّ اجَا وِ سلمى ثِقِل باسه كفاني وأنا اللي يوم غيري ضناها الشوق=وِ عَدَّتْ على ضلع الغرام و رِقتْ راسه أو اللي على الموضات تفكيرها مطْبوق=عَمَلْها تِفرّ السوق و تْعبِّي أكياسه أنا حبل تفكيري بوضع أمتي موثوق=غرسته بصدري وأسْقَتْ أشعاري غْراسه سِقَى (خمسه وعشرين) عامٍ لحم وِ عروق=وِ دَلَّتْ بروضه عِذْقها كل ميَّاسه أَطَرِّز على ديباجه القاف و الطاروق= و أقَطِّع حبال الوقت لا طالت بْفاسه نديمي برد فنجالك و لاهوِ بْمذيوق=علامك سهيت وليه الأفكار محتاسه؟!! كفانا سؤالٍ قاصرِ رْواقه وْ مشقوق=جوابه مهو محتاج تخْمين وِ فْراسه نديمي مادام المركب اليعربي مخْروق=فليه العجب لا زاحم المَيّ جِلاسه؟!!! نديمي لا تسأل عن شِتات العرب في سوق=علوج الصليب و زمرة ابْليس لَهْ ساسه سياسه عسى (سوق السياسه) يجيها العوق=إذا الكذب عملتها و الاوغاد حراسه مِتى يا مِرَجِّي عَدْلِ تِجَّارها بِتْفوق؟=يِعَدلونِ كانِ انْقَلْبَتَ (الدِّمْنَه) ألْماسه أرى أمتي فيها هي الخاسر المَسْروق=أويحاااااه والمسروق سيفه وِ قرطاسه بَعَد سيفه اسْتوطى الكُفر سورها للبوق=وِ مِن بَعْدِ قِرطاسه سِقاها الجهل كاسه تَبيني أوصِّف كيف (كِنا وِكنا) فوق=فَأوَّاهِ مِن موّال (كِنّا) وِ مِن ناسه أنا ما اعْذِل الباكي على الماضي المعشوق=قرونٍ حكمنا بَه أُمَم بأشْرف سْياسه و أنا مثله أبكي حيثِ راع الهوى بَه شوق=وِ من عاش صَحْو المجد يِسْتَصعِبِ نْعاسه ملامي على مِن هَجِّ صيده وِهُوْ المَحْقوق=بِدَل ما يحاول أيّس و كَسّر أقواسه فِكر من قيود(الياس مِنّا) مهو معْتوق=تِدق بلحون الانهزاميه أجراسه وجودي على اللي للمعالي مِهُوْ مسْبوق=على هامة نْجوم المقابيل مجلاسه على منهج اللْه و النِبي للركابِ يْسوق=مِجَوِّد حبال الدين بِيْدَيْهِ واضْراسه على مْأشِّرَ الأخلاق سَهمَه مهو ملحوق=وِ ياكَمِّ سَهْمٍ للأسف مِشْهِرِ افْلاسه تِحِسِّ بْعيونه لا صِفَن للطموحِ بْروق=وِ تِنْبيك عن ثِقل الذي يَحمِل أنْفاسه مهو خانعٍ يائس ولا جاهِلٍ مَطْفوق=قَبِل لا يِجيب الثوب مِن بايعه قاسه حمامة سلام وْ لا دعا للجِهاد شْروق=وِ دارت رحاها شِفْتِ ذيبه وِ قِرناسه على مِثْل هذا تِسْتِفيق أمتي وِ يْروق=غَديره عقب ما طين عِدوانها حاسه و على كَفِّ مثْله نِرْجِعَ الغاليَ المبيوق=وِ نقطع يمين البايق وْ دابر أنْجاسه و نِصبَّ الهِدايه للحيارى صبوح غْبوق=وِ نضرب بحكم اللْه وِ نَازن بِقسْطاسه نِوَرِّد لِغدران الضيا ظاميات النوق=و نِبثّ الخضار بْكل غصنٍ شِكى يْباسه لا تسأل (متى) كَم في (متى) مِن ضياع حْقوق=وِيا كِثر ما ارْسل مَعْ (متى) ابْليس وسْواسه نَبِي (صبْر) حيث أهل العَجَل رزقهم ممحوق=و نبي (عَزْم) حيثَ الرَّخْو ما يرْتِفع ساسه بِكفّ (الرجا بالله) وَجْه الصَعَب مَصْفوق=وِمِن لا عَدَلْها بالرجا اخْتل مِقْياسه نديمي أحِس بْقلبك اليعربي محروق=وأنا يَعْربيَّة قلب مِثْلِك وِ حَساسه تِقهوى فديتك باكر نْعَوِّضَ المدفوق=وِ نملا بعون الله طاسه ورى طاسه

قٌـمْ للمغنِّـيْ ..

	قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا=يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا =يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً من ذا يرى لها في الحياة نظيرا =يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا =من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!! يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا =يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا =أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا =ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا =لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ (يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا =إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا =مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا و سألتَ عنْ ( أحلام ) أو (شاكيرا =أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا =أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا سكن الغناءُ به و صـار أميـرا =أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا =تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا =آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي عيشي غــدا مما أراه مريـرا فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا =في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا =و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـر ا ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا =سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا =مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا =تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ = إنَّا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا

خــــل الــحــكــي ..

	خلّ الحكي و امشي معي نقطع البيـد= يمكن نلاقي في فضـا البيـد راحـه الله مـن طـول العنـا و التناهيـد= و الله مـن ليـلٍ تأخـر صبـاحـه ضجّ الرصاص و مَلّ سجن البواريد= متى على الباغين نطلـق سراحـه نفس المواقف و الحكي نفسه انعيـد= عزّي لمن صار الحكي هو سلاحـه شعبٍ جهل بالحرب رميٍ و تسديـد= يسْهل على المستعمريـن اجتياحـه نـزداد ميـلٍ للكسـل و المقاعيـد= و عدونـا يـزداد ظلـم و وقاحـه باسم (السلام) يذلنا كيف مـا يريـد=و باسم (العداله) صار يركز رماحـه جَدّد طمعه بـ(سوريا) دانـة الغيـد= و صارت تحوف حدودها من رياحه دايم كـذا فـي أول الأمـر تهديـد= ثمٍ علـى البلـدان يبسـط جناحـه نبكي قهر أو نِتْبـع النـوح تنهيـد= في هالمواقـف مـا تفيـد النياحـه عطني رصاص و قلب ثابت ولا يحيد= حقي أرد النـذل و أكبـح جماحـه لا بـد ناقـف للعـدو كالجلامـيـد= نضرب على الهامه و نثخن جراحـه لجل العَدِل صوت المدافـع زغاريـد= و السجن لجل عيون الأسلام واحـه إمـا كـذا و إلا لفتنـا المواعـيـد= و أضحـت بلدنـا للعـدا مستباحـه وشي حياة الحرّ لا صار لـه سِيـد= كافر سلب أرضـه بحجـة صلاحـه امشي معي يا ضايق الصـدر للبيـد= يمكن نلاقي في فضـا البيـد راحـه و امشي نشيّد مجدنا اليـوم تشييـد= خلـي بقلبـك للتحـدي مسـاحـه عسى تـزول همومنـا و التناهيـد= و عسى طويل الليل يقبـل صباحـه

ردي على القصيدة اللي تقول يالله إنك لا تعود العسكريه ... والزمان اللي على البدله حداني ..

	وسِّـع الملعـب لـقـاف الشمـريـه=وسّعـه للحـق أنـا بطْلِـق عنـانـي خلنـي لا تْحِـط قيـدك فـي يـديَّـه=ولَّعَـتْ ألفـاظ شعـري و المعـانـي جمـرةٍ كتمانـهـا صـعـبٍ علـيّـه=كـل شاعـر لا كِتـم شعـره يعانـي يشتِعل مـن شـان يسْتهـدي بضيّـه=كلّ طرقـي فـي دروب الليـل عانـي هزّني شاعـر سمعتَـه فـي عَشيّـه=(عسكـريٍ) يشتكـي مـرّ الـزمـانِ قـال (ربـي لا تعـود العسكـريـه)=(و الزمان اللي على البدلـه حدانـي) قلت أكيـد الرجـل واقـع فـي بِليّـه=أو مصيبـه صكِّتـه بيـن المحـانـي قـال وشـو (درّبـونـي كالمطـيّـه)=و اتِضح مقصود شعـره لـي وِ بـانِ طار قلبـي و أثـري الدعـوى كِذَيَّـه=ما أقـول إلا يـا دانـه دانـي دانـي استلمهـا جَتْـك نِصـح اخـتٍ لِخيَّـه=ولا أبي مـن وقتـك إلا لـي ثوانـي قُمْ وِ صلـي و اردع النفـس الشِقيّـه=و احمد اللي يرتجيـه إنـسٍ و جـانِ الله اللـي مـدّ لـك رزق و عطـيّـه=حـرِّك بحمـده يديـنـك و اللـسـانِ كان شغل (العسكـري) متعـب شِويَّـه=قبلك اللي من التعـب عـضّ البنـانِ الرجـال اللـي يخوضـون المنـيّـه=كـلّ صعـبٍ يَحْمِلُـون إلا الـهـوانِ إسأل الصحـرا وِ صمـت المهمهيّـه=عـن فعايلهـم وِخِـذْ منهـا البيـانِ كيف شقّوا بالصخـر مجـرى وِ مَيّـه=كيـف عاشـوا مِـعْ ذيابتهـا بأمـانِ صادقوا في مشْيُهـم شمسـه وِ فَيّـه=وِ عْقِدوا مَـعْ بـرّده و قيظـه رهـانِ كلّ مـن لـه نفـس صبَّـاره و حَيَّـه=بـإذن ربـي يقطـف ورود الأمانـي لا تِشَكّـى ... أشهـد إن العسكريـه=غِصـن رزقٍ وارفٍ رطْـبٍ وِ دانـي كَمِّ بيـتٍ مـن وراهـا شـبِّ ضيِّـه=يغْرِفـون اللحـم دايـم بالصـوانـي و كـم راسـب بالفصـول المدرسيّـه=ما لقـى فـي غيرهـا رزق و مكـانِ (جندي) و راتِبْـه خمـسُ وكـم ميّـه=نعمـةٍ مـا يجحـده غيـر الجـبـانِ اضربـوا (للعسكـري) أحـلا تحيّـه=لَوْ هُ (جندي) أشهـد إنـه راعِ شـانِ حَيِّ (عَينه) لا غَفـتْ عيـن البريّـه=أسْهَرَه لجـل الوطـن حـبّ و تفانـي اللي لا صِحْنا رمـى (روحـه) هديّـه=يوم غيره مـن غـلا روحـه أنانـي لا تلومـونـي بـحـب العسكـريـه=لـو أغنـي دَهْـر حُبـه مـا كِفانـي خيرهـا طَـوّق بَعَـد ربــي يِـديّـه=رزق (ابوي) وْ شِغل (اخوي) بهالزمانِ و أنـا بنـتٍ لا جحـود ولا غبـيـه=و احمد اللـي بالرضـا دايـم كسانـي في ردودي دوم لي ب(النصـح) نِيّـه=لا طلب شهـره ولا هـو شـي ثانـي عِنْـد هـذا البيـت وَقَّفـتْ المطـيّـه=وِ اكتمل ردي عسـى المقصـود بـانِ

حدود الصعب مناسبة القصيده قصيده تخاطب كل معاق وكيف يتخطى اعاقته دام انــه يملك عقل ووجدان

	تجهز و انطلق و أثبت وجودك وأهجر الخذلان=تخلَّص من حواجز ضعفك الكاذب ودمرها على نار الطموح اشرب من دلال الأمل فنجان=ومن هيل التحدي .. قِمْ.. وعود العزم بَهِّرها أبيك تفصّل بنفسك ثياب الصبر والإيمان=وحاذر من (مقص الياس) حاذر لا يقَصّرها أنا ما أبيك تحبس نفسك بنفسك ورى الجدران=و باسم (إنك معاق) تحطِّم أحلامك و تهجرها إذا عجزك (عمى) كوّن من أسماعك صور وألوان=ترى نور البصيره ظلمة الدنيا ينوّرها و إذا عجزك(شلل) فالروح ما تنشل عند إنسان=تَحَرَّك.. سافر بفكرك و لفّ الأرض و اعبرها وإذا عجزك (بَكَم) خَطّك لسانك... والعيون أحيان=هي أبلغ حرف يحكي عن أحاسيسك وينشرها وإذا عجزك (صمم)سمعك كتابك... والفؤاد أحيان=يسَمّعك الحقيقه قبل ما غيرك يصوّرها ألا يا صاحبي دام إن لك عقلٍ و لك وجدان=معك نعمه حرام بعالم الإحباط تقبرها وإذا بك نقص صدق صاحبي ممكن ترى ما يبان=إذا تبرز مواهب نفسك الحره وتِظْهرها تأمل نفسك وحاول تعدّل كفة الميزان=و دَوّر داخلك عن موهبه تقدر تفجّرها تخلي الناس عن نقصك و عجزك صاحبي عميان=و بِك مايذكرون إلا فعالٍ طاب مَخْبَرْها لا تَبْني في خيالك سجن فيه المجتمع سَجَّان=و تجلس خلف قضبانه دموع الضعف تنثرها و لا تحزن إذا ما انفض عنك الأهل و الخِلان=ما دام الله معك عينك بشوف السعد بَشّرها أنا ما أبيك يوم تقول أنا عاجز و لا لي شان=و لا أبغيّك تزجر ذاتك بعجزك و تأسرها أبيّك أقوى و أصلب من جنود الضعف و الشيطان=تِقَوِّي نفسك بنفسك على العجز و تِصبّرها تحرّر من قيودك ما نبي (لخيل الطموح) عنان=و زيّن صفحة التاريخ بأمجادك و سطّرها و عمِّر لك سفينه و أنت لهْ يا صاحبي ربان=و بسم الله تشق أمواج حزنك به و تَكْسِرها أبد ما هو معاق اللي تحدى العجز مهماً كان=إذا بالله تحدى إعاقته لابد يقهرها أبد ما هو معاق اللي يحاول يفتح البيبان=و يكْسر قيد عجزه لجلْ ما روحه يحرِّرها تأكد إن لا الوحده /و لا الغربه /و لا الخذلان=تِعَكِّر صفو روحٍ دوم ذكر الله يعطّرها ما دام اليأس ما يعرف لقلبك صاحبي عنوان=(حدود الصعب) بالله ثم بالتصميم تعبرها

ماذا بعد صدام

	ثقيـل الليـل وعيونـي عَصَيّـه=غَدَت لي فـي ظلامـه حاتِمِيّـه أغالب دمْعهـا و الدمـع غالـب=و لابه خَدّ ما هـو لـه ضِحيّـه تِطاول في ظـلام الليـل حزنـي=و ضاقت بـي وَسـاع المهْمِهيّـه همومٍ فـي همـومٍ فـي همـومٍ=تِضيق بْهـا حـروف الأبجديّـه أحس من الغضب فالصَدْر بِـذره=تِمِصْ مـن العـروق الشمريّـه و كم بذرةْ غَضَب قبْلهْ بِصـدْرِي=نِمت وَ اوْراقهـا خِضْـرٍ نِديّـه نِمت حتـى غـدا وآرف ظِلالـه=مِقيـلٍ ياسـع هْمـوم البِـريّـه قِتيل الغبْـن و الحسـرات قلبـي=و لا له في سُلُـوم الغبْـن دِيّـه غَبِن مما أرى و اسْمع و أعايـش=صور تِثْقِـل فضـاء الشاعِريّـه شِتات و ضعْف و اسْتِعمار غاشم=يبـونـا نقْبَـلـه و بأرْيَحِـيّـه وِ آخِرْهـا وَ لاهـي بالأخيـره=مَعَ المشنوق في عِيـد الضِحيّـه مَعَ اللـي زاد موتـه و بْجـداره=سِجـلات الخـنـوع اليعْرُبـيّـه مَعَ اللي منْظـر اعْدامـه ذَهلْنِـي=له اللّْه منْظرٍ وِشْ هـزّ فِيّـه؟!! رُفض يِخْفي عن الجلاد و جهَـه=وِ قابَـل كالجِبَـل وجْـه المِنيّـه له اللّْه كيف ما غمّض و لا ارْمش=و لا هـزّه نِـبـاح الرافِضـيّـه وِقفْ فوق المنصَّـه فـي ثِبـاتٍ=مِهِيـبٍ يعْجِـب النفْـس الأبِيّـه كأنّـه حاكـمٍ مِـن فـوق منبـر=يبـي يِلْقـي خطـابٍ للرِّعِـيّـه وِقفْ شامخ وِ ذَكَّرْنـي شُموخَـه=شموخ جْبـال سلمـى الحايلِيّـه رَحل صدام وآخـر شَـيِّ قالـه=بِأنّ اللّْه ( أَحَدْ ) و أحمـد نِبِيّـه رِحيلٍ صـاغ للتاريـخ صـوره=تبي تبقـى مَـعَ الأجيـال حيّـه ِبكيت و لا تِحَسْـب إنـي بِكيتـه=سِبـب رِقّـة عواطـف إنثوِيّـه و لاني يوم مِـن أنصـار ظلْمـه=و حزب البعْث ما هو حِزْب لِيّـه وِ لكِنّـي ذِرفْـت الدمْـع لَـمّـا=عَرفت أعْماق و أبْعـاد القِضيّـه رَحل صدام فـي مشْهـد يِأجِـج=فِتِـنْ وِيْزِيـد نـار الطائِفـيّـه رِحيلٍ عَجَّلوا بَهْ فَجْر الاضْحـى=وِ فالتَّعْجِيل بَـهْ مقْصـد وِ نِيّـه وِصل يا بوش مضمون الرسالـه=يِجَلِّـي كِـل مسْتـور و خَفِـيّـه وِصل وِ إن كان في قومي عقولٍ=تَغَابـتْ عَـن مَعانِيـه الجِلـيّـه سلامي يـا زعامـات الكراسـي=أسوقه في أسى صِبْـح و عَشِيّـه و مِنّي قبْل مـا أنْهـي قِصيـدي=لِكـل النايِميـن أحـلا تِحِـيّـه

ردّ على قصيدة (صادفني ثلاث احترت وياهن ... لعنبو جدهن ما احلا براقعهن)

	مِزْن شعري هَطَلْ فوق الورق مَاهِـن=وين مـا وجَّهَـنْ زانـتْ مناقِعْهِـن دام ربّـي بحـرف الحـقّ علّاهِـن=ما نْخَلق مِسْكِت مْزونـي وِ مانِعْهِـن يمِّ (خالـد) هبـوب الخيـر ودّاهِـن=وَهْدِيَ الخيـر قاريهِـن وِ سامعْهِـن يالمريخي حُروفـي هـاك معْناهِـن=خُوَّة الديـن يابْـن النـاس دافِعْهِـن آهِ يا بْيوت شعرٍ كـل مـا اقْراهِـن=في صِميم الحشا تنْبِـض مواجِعْهِـن صادِفنَّك (ثـلاث احْتـرتْ ويَّاهِـن)=شيِّ وارِد مـادام (ابْليـس) رابِعْهِـن (زاهيـاتٍ براقعـهـن وتزهـاهـن)=يا عنا قلب (خالـد) مِـن براقِعْهِـن قِمْتِ تَرْوي علـى نفْسِـك مزاياهِـن=مِطْلِقٍ سَهْـمِ عينـك فـي مراتِعْهِـن طُولِهنْ ... لِبْسِهِنْ .. حتى وِ مَمْشاهِن=ما بِقى إلا عليـك اتْقِـزّ اصابِعْهِـن وَ آعذابِـك دِبَـكْ بالقلـب ماطاهِـن=بَعْثَرنْ بِك حـروفٍ كِنـتْ جامِعْهِـن غرِّقَنَّـك وَ لا دلّـيـتْ مرسـاهِـن=قَدّ الأمواج يومِ اْنِّك تِصارِعْهِـن؟ لو صَرفْـت النِظـر حتـى تَعدّاهِـن=كان الاضلاع بك ما فَـزّ iiهاجِعْهِـن عَلِّم عْيونك اللـي (برْقِـع) أنْساهِـن=حُكْم (غضّ البصر) واحْذر تِطاوِعْهِن ثُم جِبْـت المِطِِمَّـه تِقْـلِ تجْزاهِـن=قُمْتِ (تَلْعَن) وِ ليت اللعْـن رادِعْهِـن لا دَخلْ بالقِصايـد (لَعْـن) وَطَّاهِـن=يَنْفِث السُـمِّ فـي صافـي منابِعْهِـن حَرِّمه مِن عَطا القيفـان واهْداهِـن=كِـل شاعـر تَغنَّـا فـي مراتِعْهِـن رَبِّ جمَّـل سِماواتَـهْ وِ سـوّاهِـن=سبعـةٍ دونِمـا عمـدان رافِعْـهِـن وِشْ لك (بجدهن) لَوْ حَـيِّ رَبَّاهِـن=يَسْتِرِنْ عِن هوى الناظـر براقِعْهِـن وْ كان (بالسّوط) خوّفْهِن وِورِّاهِـن=وِ انْ عَصَنْ مَدِّ سوطه في مِذارِعْهِـن أما قولك (بجنبي شَخـص ناداهـن)=(قلت ذي فرصتي بقصد واسمعهِـن) كِل مِن (ضَبْعِهِن) بالسـوق خلّاهِـن=مـا تَعَجَّـب إذا (غيـره) يتابِعْـهِـن و من تَعشّق حيا الخفْرات واغْلاهِن=مـا يِطـارِد حريـمٍ فـي براقِعْهِـن للبِنِي قُمْ يا خالـد طِيـب وانْصاهِـن=خِذ كلامي وصُبَّـه فـي مسامعْهِـن مِظْهِرات العيون لْكـل مـن جاهِـن=شاري الطيـب و الزّينـات بايعْهِـن البراقـع مفاتـن و البِنِـي مَـاهِـن=نـازِلَات الفِتـن و الديـن رافعْهِـن ينْزِلِنْ مِن مِشـى الميـلات ماطاهِـن=يَعْرِضِـنْ للمـلا فاسِـد iiبضايعْهِـن البِنِي يزْهَـن الحِشمـه وِتزْهاهِـن=مَنْبَع الطيـب ينْهـل مـن منابِعْهِـن أشْهد انْ مِنْ سِمَا (بالديـن) مرْباهِـ=ما تِجِيـب الرِجـال الا مِزارِعْهِـن حِيِّهِنْ ... حَيِّهِنْ .. والشعْر حيّاهِـن=واتْرِك اللـي بَلَنِّـكْ فـي براقِعْهِـن وْ قِلْ بَعـد للشِبـاب اللـي تِمنّاهِـن=البراقـع مدافِـع يــا مِطالِعْـهِـن لا تِوقِّـف كِـذا قِــدام مَرْمـاهِـن=اِنْحش اِنْحش و انا اخْتِك عَن مدافعْهِن

ميمية المرجان في الذبِّ عن البدوان ..

	هَبّ الهـوا وانْـزاح سِتْـر iiالخَفيّـات=عَطنـي قلـم واعْطيـك كـل الخواتِـم عطني قلم ما عاد بَـهْ صَبْـر iiوسْكـات=و اهْديك سيفٍ لي من الشِعْـر iiصـارم عطني قلم باصْلب على روس iiالأبيـات=هـمٍ هِنـا بيـن الضلـوع iiامْتـزاحِـم أحيـان يِسْكِـنِّـي زوايــا المعـانـاة=و أحْيـان يِسْكِـنِّـي خـيـام iiالمَـآتِـم لا همّ عِشـق و لا عيونـي iiمريضـات=و لاهـم نِقْصـان الذهـب و iiالدراهـم همي على وِرْث الزمـان الـذي iiفـات=(وِرْث البداوه) من صنـوف iiالمكـارم في عصرنا اللي بين فَـنّ و iiسياسـات=قليـل مِـن وِرْث البَـدُو فيـه سـالِـم صار (بْدوي) وصفٍ يِعِيـب iiالمقامـات=شَتْمَـه نقولَـهْ للغـريـم المخـاصِـم ويش إنت يا هـازي بجيـل iiالمِلمـات=واللـي رِقـوا للطيـب كـل iiالسلالِـم عَطْني كتابِك وِشْ بَـه مـن البطـولات=و هاذي يمينك وِشْ خَذتْ مـن iiمغانِـم كِلْ من رغيف البَدْو لو فَضْل وِ iiفْتـات=ثُـمٍ إذا بِـكْ خيـر جـادل و iiخاصِـم لا ياولد لـو فـي يـدي يـا iiحلـولات=لـو اشْتِكيكُـم فالقضـا و iiالمحـاكـم و اكْسب حُكم في جَلْدكم عَشْرِ iiجلـدات=حِتـى تِهِلُّـون الـدمـوع iiالسِـواجِـم لا يـا نِتـاج العوّلمـه و iiالشِـعـارات=يـا صَنْعـة إعـلام الخنـا و المـآثِـم يا (نوع) ضايع فـي خِضَـمّ iiالثقافـات=أحول/عـرج/ مالـه حـدود و iiمعالـم يا (صِنْف) مَبْلِي في ضيـاع الهويَّـات=عِرْبـان شَكْـل و فالمماشـي iiأعاجِـم يَبْلـى شبابـي و العيـون iiالحبيـبـات=إن كِنـت للتاريـخ قـاري و iiفـاهِـم صِحيح عِند البَـدْو بَعْـض iiالجهـالات=و يَنْـدِرْ مَـعَ البَـدْو امْتَعلِّـم iiوعالِـم و صحيح فيهم بَعْض غِلْظ و iiقسـاوات=خَصٍ علـى جِنْـس الحريـم iiالنواعِـم لكـن عَلـوا يأخلاقُهـم iiوالـروايـات=تشْهَد علـى مـا للبَـدُو مِـن iiمِكـارِم يِغْتـاظ منهـم كـل حاسـد و iiشمَّـات=وِ يْحـار فيهـم كـل شاعـر و iiناظِـم أُبـو عَشِـر فيهـم عَليـه iiالْتِـزامـات=رَجْال مِن عَرْض الرِجـال iiالضَراغِـم تلقـاه لا ثَــوّر عَـجـاج iiالمـلاقـاة=على حِيـاض المـوت مَعْهـم iiيِزاحِـم لو الرجوله جيـش هـم فيـه iiرايـات=و لو هي دُول هم في دُولهـا iiعَواصِـم أمـا الشهامـه و الكـرم و الحَميَّـات=فأنا أشْهـد إن صْدورهـم لَـهْ iiمناجِـم و إنْ قِلت لي كيف الشرف؟ قِلت هيهات=هـذاك مِـن دونـه تِطيـر iiالجِماجِـم ذاك بْدوي في ثوبه العيـب مـا iiبـات=يهْلـك وَ لا ياطـا حـدود iiالمـحـارِم لامِن عطاك الوعْـد لا تَطْلِـب اثْبـات=يُوفـي لـو إنـك لَـهْ عـدوٍ و iiظالِـم لَهْ كلمـةٍ يَطْـوي وراهـا iiالمسافـات=أمضى وَ اْحَدّ مْن السيـوف iiالصـوارِم ماهـو خَفيـفٍ مِشْغِلَـتـه iiالتفـاهـات=ثِقيـل يسعـى لـلأمـور iiالأعـاظِـم و لاهوب مذْياع النِكَـت و iiالساخافـات=و لاهو من اللي جِـلّ حكيـه iiطلاسِـم ما صَنْفَر الخَـدّ و بِلِـش iiبالعطـورات=و لا ملْطَـغ اللّمـاع فـوق iiالبـراطِـم و إليا عَشَق مـا دوّر الحـب iiفالشـات=و لا طارِده بالسـوق غَمْـز و iiمِباسِـم و إليا تزوّج شال حِمْلـه مِـن iiسْكـات=يصْبِـر و لـو زادت عليـه iiالمغـارِم ما لَدّ في مـال (المَـره) و iiالذّهَيْبَـات=و لا انْتِظـر مِنهـا تِحِـط و iiتِسـاهِـم ما هوب مثـل اللـي رضـا iiبالدِّنيـات=يِعيـش مـن كَـدّ البِنِـي و iiالهـوانِـم مراجِلٍ فـي عَصْـر جيلـي iiقليـلات=وجدي عليها وجْـد فالصـدْر iiضـارِم ذولا الرجال ... أما النِسا هاك iiالأبيات=و يا ليت تُوفي ما بِهِـن مـن iiمكـارم حريمهـم مثـل النـجـوم iiالبعـيـدات=تَجْهـل مواطيهـن دروب iiالمـخـارِم مِثل الذهب أصلـي وهِـنّ iiالأصيـلات=يزْخـر لِهِـن موروثـنـا iiبالتـراجِـم أثْقـل مـن جبـال السـراة iiالمِنِيفَـات=و أصْفى من أمطار السحاب iiالـرُوازِم يِلِفْهِـن طَبْـع الحـيـا و الـمـروات=مِثْـل إلتِفـاف الأسْـوِرَهْ iiفالمعـاصِـم على شِقـى ذيـك الليالـي iiصبـورات=صبْرٍ يبي من طـول شَرْحَـه iiمعاجِـم مـا شَخَّـرَنْ للظِّهْـر بيـن iiالمَخـدات=و الرِّجْـل دوم بـلا فُطـورٍ يــداوِم و لا سَلِّمَـن ورْعانِـهِـن iiللغريـبـات=و راحن يِدِجّـن فالكُوفـي و iiالمطاعِـم و لاقَضّن الساعـات وَسْـط iiالمحـلات=يركـض وراهِـن iiزيد/خالد/وحـاتِـم للرِّجْل فـي وقْـت الشدايـد iiمِعِينـات=مـا يشْتِـكِـن ألا شِـديـد iiالمظـالِـم لامِن دعا جَنّه مـن الطيـب iiعجـلات=و إن غاب شَـدّن مِـن وراه iiالمحـازِم مِن وقْتِهِـن بالخبـز و المـا iiقنوعـات=دام إنّ بيـت العمْـر وآرِف و iiسـالِـم تاج السِتِر ما هِـنْ عرايـا و جَسْـرات=وجدي عليهن وجـد فالصـدر iiضـارِم مـا طـارِدن حِلـم الغِنـا و iiالملـذّات=إن جا هـلا وإن راح مـا هـوب لازِم فالحُب ... هِنّ أوفا و أعَفْ iiالحبيبـات=ما شرْبِكِـن عشريـن عاشـق و حالِـم لِهِـن مـن العِفْـه حِـبـالٍ iiمتيـنـات=و من الحيا حصْنٍ عن المـوج iiعاصِـم ذولاك شِجْعـان الصحـار المِهِيـبَـات=قـادوا خُشُـوم طْعُوسهـا iiبالمخـاطِـم كَم سَطَّروا في رَمْلهـا مِـن iiحِكايـات=أحيـان تِشْبِـه مِـن عِظَمْهـا الملاحِـم ما وقِّفوا خـوف الـدروب iiالعَسِيـرات=ولا سلّـمـوا للـذاريـات iiالغـواشِـم وهذاك هو وِرْث الزمـان الـذي فـات=و إعْلم ترى مـا قِلْـت كِـل iiالمكـارِم

الســـــــــــــــــــــيف

	وجـدي على قـلبٍ من الهـم خالي = لـه راعـيٍ لامـن بـغى الـنـوم يـاتـيــه مـاعـذّبـن يــاكــود طــول الـيالـي = هو ينـشرى نـوم الخلايق وأنا اشـريــه حلـو المنــام بعينـي اليــوم غالــي = مدري جـفـاه النـوم أو هي تـجافـيـــه كـم واحـدٍ عـن لـذة الـنـوم سـالـي = كـم واحـدٍ لـيـلـه خــويٍ يــخـاويــه يـشـيل جـرحٍ ماحَـدٍ مَـعْـه شــالي = نـاره مـابـيـن ضـلـوع صــدرٍ يــواريـه ثـقـل الـجبال الراسـيات العـوالـي = جــرحٍ عـمـيـقٍ عـزّ مـن هـو يــداويـه مقـعـده مابـين الـمـعالـيـق طــالي = كـل ماهـقـاه انـزاح خـابـت هـقـاويـه احـدٍ يـحبـس دمـوع عـينٍ غـوالي = وإن بان دمـعـه قـام بالكـف يخـفـيـه واحــدٍ يـهل الـسـايلـه مـايـبالـي = يوجـس لهـيب الجرح دمـعه يطَـفّـيـه همي من السيف الثقـيل الـمـشالي= اللـي عِــداة الــديـن تــذكـر لــيالـيـه يامـا فـتـحنا فـيه عَـسـر القـفـالي = ومن لا لفـانا طِــيْب بالسـيف نلـفـيـه فـي كَــف حِــرٍّ مايـصـرّ الـرِيالـي= ولادَهَــن بـكـريـم (نِــفــيــا) أيـاديـه ولاجـمع شِـرطان (هِـنـد) (ونوالي)= ولا نسى المصحف على الـرَّف راميــه ولاتـعـصَّـب (للنَّـصر) و (الهِـلالي) = ولاعِـن الـمسـجد يـنَـحّـي خَـطـاويـه ولاحَـلَـق لـحـيـتـه غِـنْـج ودلالـي = ولا خَــذا {مــرةٍ} لاأذن تــغــطـيـه شَـالـه رجالٍ يـنـطـحون الـمـحالي = في كَـف زيـزومٍ خَطا الـموت تَـتـليـه عـدوهـم بالـحـرب مَـالـه مـجـالي = يـشـيـب شَـعّـرٍ نابـتٍ فـي عـلابـيـه لاشاف عَـجّ الجيش خلف الجبالي = والـسـيف وسـط الـعَـج بـرقٍ مـواضـيـه ضـاقـت به الدنـيا يـمـين وشـمالي = وأيـقـن مـن الـدنـيا تَـرخَّـت عَـراويـه مـن داس أراضـيـهـم دَنــا للـزوالي = يَفـنـى ويـقـبر فـي دَنَـاسـة مـواطـيـه كم جاهـدوا به لجل عـين الـمعالي = جـنَّات عـدنٍ وسـطها الحـورِ في تِـيــه أهـل السـيوف اللي تـِدق الـعـوالي = كم راس نـذلٍ بأحـمر الـدم تـكـسـيـه لاصافـحتها الشـمس بـيـضٍ تـلالي = تـجّهـر عـيون اللي نـظـرها وتـعـمـيـه أسـأل ولـيت الـكل يـفـهـم سـؤالي = السيف ويـن؟ ويـن صــولات اهـاليــه جاوب وخّل الصـوت ياخوك عـالي = السيف ياأهل السيف ضاعـت لـياليـه يـمكـن تـحــرّك خـامــدٍ مـايـبـالي= ويسـمـعـك مـن سَـدّ بـيـديـنه آذانـيـه يكـفي بـكى على السـنين الخـوالي = ومجـدٍ مـضى بالـدمـع ماراح نـبـنـيـه الـمجـد يـرجـع بإتـحـاد ونـضـالي = مـاهـو بـصـفٍ بان شـرّ الـخـلل فـيـه وإعـداد قــــوه لـجل ســود اللـيالي= تـرهـِب عـدو اللْه ومـن هـو يـخـاويـه إلـى مـتى والـعـزم رخـو الـحـبالي = وإلـى مـتـى والصـبر تـزحف لـيالـيــه ضـاعـت ديار تـرابـهـا حـيل غـالي = وعـدونـا مـن ضـعـفـنـا صـار راعــيــه داسـوا فـلسطـين وهم اليــــوم تـالي = (بـعـراقـنـا) والـلْـه عـلـيــمٍ بـتـالـيــه أقـولـهـا والـحــق غـايــة مــقـالـي = ومـافـيـه حـيٍ سـاعـة الـحـق أداريــه إن عجْزت عن السيف كف الرجالي = خـلّو الـكـفـوف اللـي تـحـنّـا تـعـلّـيـه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة المؤامرة ..الشاعرة ريوف الشمري

قصة المؤامره ..

	ذات يومٍ بـوش قاعـد بالعلالـي =قاعـد يفكـر كفـانـا الله بــلاه درعمت سِت الحسن بـدر الليالـي=(كندوليزا رايس) في أحـلا بهـاه قال:يامرحـب بمـن كِنَّـه غزالـي =اقلطـي حيـاك يـاريـم الـفـلاه قالت: شلونك يابشبـوش الكمالـي =أشهد إنـك جبتهـا يابـن الغُـزاه قال:يا**** طموحي حيـل عالـي= تو تخطيطي مـا وصَّـل منتهـاه قالت:أبك عذبتنـي وشيـب حالـي = شيب من شاب وتشيَّب فـي عنـاه وش بقى يابوش وأمريكا المعالـي =أسقطت (بغـداد) واحتلَّـت رُبـاه (العراق) اليـوم تحـت الإحتلالـي =ومن قبل(كابول) منـك وش لفـاه وهذي اسرائيل صارت مـا تبالـي =وداخل أرض القدس تفعل ما تبـاه حتىشيخ العنف ياسيـن الضلالـي =راح و ارتحنـا مـن مطـارد وراه وأنت تعرف طبع شارون الخيالـي =ما يحب العنـف والعنـف ابتـلاه ياما أرسلـي رسايـل و شتكالـي= ليـن جوالـي بكـا حـزنٍ معـاه بس صار اليـوم يشربهـا زلالـي =وصار يشخر عقب ما نومه جفـاه قال:ياهمـي عليـك و همـلالـي =دايـمٍ فكـرك قصيـرٍ فـي مـداه قال أبوي ويسلم افمه يـوم قالـي =ا لسياسه و(المـره) هَـمْ و غثـاه المره عند السياسه شيـب حالـي =لا حكـت ودِّك تلقمهـا حـصـاه وش لِكِن بأمر السياسه يا حلالـي =ا لسياسه ذي تبـي عقـل و أنـاه خلكـن عنـد النميمـه و العيالـي =وأخر الموضـات و أرواج الشفـاه قالت:إخرس يا مبشبـش لا تغالـي =أنت واعـي للـي لسانـك حكـاه قالت أمي و صدقـت أول و تالـي =الرجال أشبـاه فـي كـل الحيـاه جعلك الحمـى و جعلـك للهزالـي =صـار قلبـي يقـول منِّـك آه آه قال:أنا أمزح معك ياخـت الغزالـي =واعذريني ماهو قصدي يـا غَنَـاه إنتِ يا **** نسيتـي إنّـه بقالـي =(سوريا) و (إيران) وبـلادٍ معـاه قلت لك **** طموحي حيل عالـي =قلت لك تـوه مـا وصَّـل منتهـاه قالت:أرضى بس جاوب عن سؤالي =وش تفكر فيـه يـا ذيـب الفـلاه قال: أفكر بأمر مشغـل كـل بالـي =لو تحقق قلبـي يـا مسعـد مُنـاه ما أبـي للمسلميـن أيَّـة مجالـي =والعرب بالذات يـا عيـن المهـاه خايف إن بغداد و أمـر الإحتلالـي =ينبش الماضي بقلـب اللـي نسـاه وخايفٍ يصحا عقب نـوم الليالـي =مـارد الإسـلام و يقَطِّـع غَطـاه لو صحا يا كندوليـزا ويـل حالـي =السيـوف النايمـة تصحـا معـاه حتـى أمريكـا مصيـره للزوالـي =و ما يردَّه دونهـا سـلاحٍ و جـاه وتدفع الجزيه جنوبـه و الشمالـي =ياه مـا اقـدر أتخيـل يـاه يـاه وأنتِ يمكن تصبحي بعـد الدلالـي =جاريـه و يدرفعـونـك بالعـبـاه صاحت:اسكت سكري والضغط عالي =ما أقدر أستوعب كلامك من غثـاه و آعذابي يا مبشبـش و آهبالـي =أنا أصبـح جاريـه عنـد الطغـاه ما بقى إلاهي و أنا بنـت الرجالـي =كندوليزا رايس نجـمٍ فـي عـلاه قل لي مشروعك بسرعه لا تبالـي =لجل أكثـر لـك دعائـي بالصـلاه قال:مشروعي أبد ما هـو مُحالـي =بس يبغي وقت مَعْ صبـر و أنـاه نبغا مسلم داخله يـا بنـت خالـي =يطلـب الدنيـا و يتبـع مشتهـاه لجل يمشي في حياتـه مـا يبالـي =حتى لو نحتل أرضـه مَـعْ سمـاه نبغا نصنع (شرق أوسط) يا غزالي =ما يميز فيـه ديـنٍ عـن سـواه و بكـذا يتقبـلـون و بإمتثـالـي =دولـة إسرائيـل و بكامـل ثـراه و تصبح أمريكا لها أكبـر مجالـي =قـوةٍ كـل الـدول تمشـي وراه قامـت الخبلـه تطقطـق بالنعالـي =من كثـر إعجابهـا باللـي حكـاه ثـمْ قالـت:آه يـا زيـن الرجالـي =أشهد إنْ مخك فريـدٍ فـي ذكـاه رائع المشـروع لكـن يـا حلالـي =شكل صهيون الحبايـب هـم وراه قال:أنا أشهد و بصراحه يا دلالـي =هم لنا كالنجم نمشـي فـي سنـاه بس أبي منك طلب يا أخت الهلالـي = قالت:أبشر يا عسـل زايـد حـلاه قال:عندي ناس غثَّوا حيـل بالـيمنى= بعض قومي هل العـدل التقـاه يسألونـي و أشغلونـي بالسؤالـي =وين أسلحة الدمـار و مـن خـذاه و من هدم برج التجاره من عوالي =وهذا غير أهل الصحافه يـا غَنَـاه ساعديني كندوليـزا فـي مقالـي =ا لخـوي يلحـق خويـه لا نخـاه قالت:أبشر راح أجادلهـم جدالـي =و راح أخلي الشعب يمشي في عَمَاه راح أفزع لجل عينك وِلْـد خالـي =مع وَلَد عمي (عنان) و من معـاه بس (رامسفلد) الغبي قِطَّه يا غالـي =وش لنا به شايب و زايـد خَطَـاه يقهرن لا شافنـي أجلـس لحالـي =جا لعندي لجـل يبـدا فـي غَثـاه و لا جلس ما عنده إلا هالسؤالـي =كندوليزا ما انخطبتـي يـا مَهَـاه؟ صِرت يا بشبوش لا شفتـه قبالـي =أ شعر إنـي عانـسٍ محـدٍ بَغـاه و أنا تَوَّه ما طفت شمعـة جمالـي =توي بالخمسين وأنبـض بالحيـاه قال:داري بس صبرك يـا غزالـي =قالت:أبشـر لجلـك أتحمـل غَبـاه قال:و أيضاً فزعي (بلير) و تعالـي =ترى جِدانـه بعـد مثلـي غـزاه و احذري تنسين (شارون) المعالي =هو قمر صهيون يـا مكثـر حـلاه (دُبْ) لكن له طموح و فكر عالـي =وهو بعد رجل السـلام و منتهـاه بعدها قامـوا و راحـوا بإختيالـي =كل واحـد عـارفٍ موقـع خُطـاه قصتي أحداثهـا مـا هـي خيالـي =حق و التاريخ يرشـد مـن قَـراه من ظهر (أحمد) بدينه مـا يبالـي =ابتـدت قصـة مؤامـرة الطغـاه أمس أبولهب و أبوجهل الضلالـي =وصار بوش اليوم و أسراب البغـاه يمكـن أسماهـم تَغَيِّـر و الليالـي =بس يجمعهم هدف هم لـه دُعـاه و البطل واحد وشامـخ كالجبالـي =صامدٍ في وجه كِـلْ نـذلٍ رُمـاه البطـل (إسلامنـا) أول و تـالـي =و أُمةٍ هـو دينهـا أيضـاً مَعَـاه البطل محتـاج لأفعـال ونضالـي =لجل نرسي حكمه و نضرب عِـداه استمع ياللي تحـس إنِّـي أغالـي =افتـح القـرآن و اقـراه بـأنـاه رتِّله تلقى وصوف أهـل الضلالـي =لجل تعرف صدق ما شعـري رواه