25-04-2006 | #1 |
زائر
|
@..الأسباب المنجية من عذاب القبر..@
السلام عليكم * ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أن أسباب النجاة من عذاب القبرهي.. أن يتجنب الإنسان تلك الأسباب التي تقتضيه.. وهي جميع المعاصي والذنوب. * وذكر رحمه الله أن من أنفع تلك الأسباب.. أن يحاسب المرء نفسه كل يوم على ما خسره وربحه في يومه.. ثم يجدد التوبة ، النصوح بينه وبين الله، فينم على تلك التوبة، فإن مات من ليلته مات على توبة.. وإن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل ، مسرورا بتأخير أجله، حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته.. ولا ينام إلا على طهارة ، ذاكراً الله عز وجل .. مستعملاً الأذكار والسنن التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند النوم حتى يغلبه النوم . فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك . * ثم ذكر رحمه الله الطاعات التي ورد أنها مما ينجي من عذاب القبر وهي : 1- الرباط في سبيل الله 2- الشهادة في سبيل الله 3- قراءة سورة الملك 4- الموت بداء البطن 5- الموت يوم الجمعة * فالواجب على كل مسلم أن يستعيذ بالله تعالى من عذاب القبر.. وأن يستعد له بالأعمال الصالحة قبل أن يدخل فيه، فإنه قد سهل عليه الأمر ما دام في الدنيا. فإذا دخل القبر فإنه يتمنى أن يؤذن له بحسنة واحدة أو يؤذن بأن يصلي ركعتين.. أو يقول: لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ولو مرة واحدة، أو يؤذن له بتسبيحه واحدة.. فلا يؤذن له، فيبقى في حسرة وندامة، ويتعجب من الأحياء كيف يضيعون أيامهم في الغفلة والبطالة ؟! قد كان عمرك ميلا *** فأصبح الميل شبرا وأصبح الشبر عقدا *** فاحفر لنفسك قبرا م ن ق و ل |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام