الوزير النادل

طالعتنا صحيفة الوطن هذا اليوم بوزير العامل الدكتور غازي القصيبي وهو منهمك ومنهك من عمله "نادل" في أحد المطاعم وذلك ليثبت للشباب السعودي بأن العمل بشتى أشكاله ليس "عيب" وليس "وضيع" كما يعتقد البعض وأنا أتفق معه قلباً وقالباً بأن الكسب الشريف محمود.

كم تمنيت أن وزيرنا المحبوب قدم على إجازة من دون راتب لمدة ثلاثة اشهر لكي تتاح له الفرصة بالعمل كنادل أو كمحاسب ويتقاضى الراتب الذي يضعه له صاحب العمل الذي عادة يقدر ب 2000 ريال وينظر هل يكفيهِ هذا الراتب لسد رمق عائلة وغول الغلاء المعيشي يكبر يوماً بعد يوم؟! وهل يكفيه هذا الراتب لإحتياجاته هو بغض النظر عمن يعول؟؟.

فكرة وزيرنا المحبوب فكرة جميلة وأتمنى تطبيقها على جميع الوزراء! وتخيلت ذلك بأن وزير الشؤون الإجتماعية يقعد في بيته لينتظر ضمانه الإجتماعي المقدر له وحده بمبلغ 861.6 ريال ثمانمئة وواحد وستون ريالاً وبضع وستون هللةً هذا المبلغ الكبير ليتفاجأ الذي يتسلمه بأنه هو نفسه المبلغ التي تطالبه به شركة الكهرباء. أما تخيلي لوزير الصحة بأنه مريض يريد العلاج وينتظر أمام العيادة أربع ساعات ليدخل على الدكتور وفور دخوله على الدكتور يفاجأ بأن الدكتور قد أعدّ له الوصفة الطبية التي عادةً ما تكون حبوب لتسكين الصداع.

ووزير التربية والتعليم تخيلته بأن إبنته معلمة في منطقة نائيةٍ يغدو بها أحد الباصات بالطرق الوعرة وتروح وهو منتظرها لايدي أ حصل لها مكروه أم أن سائق الباص غفى وسهى عن الطريق أم أنها تمشى على طريق الموت!

ولا أنسى وزير الزراعة تخيلته ينظر دوره لتصرف له وزارة الزراعة مستحقاته التي كانت في عام 1417 هـ أي ينتظرها لمدة تزيد عن العشر سنوات و أرضه الزراعية أصبحت بوراً بعد أن أكلته الديون لشركات الزراعة.

هذه التخيلات تخيلتها وأنا أقرأ خبر معاليه في جريدة الوطن ولكم أن تتخيلوا أحبتي فبقي من المسئولين الكثير إبتداء من وزير الخدمة المدنية.

كلااااااااام كبييييييييير ,,

ونقوووووووووووووول ياااااااااااليت

شي حلووو فعلا



تسلم الايادي

الاخ الفاضل

مدلول

كلش ولا الضمان الأجتماعي ليس بضمان أجتماعي هذا دمار أجتماعي

لانه يحرمك من أي فرصه عمل تزيد فيها دخلك ودخل عائلتك وشروطه

غريبه وعجيبه بالمعنى الأصح تعجيزيه

بارك الله فيك وفي تخيلاتك الهادفه

حفظك الله

الله يعين

الله يخس القصيبي

بس كانه يبي يشتغل عندي خلل اجازته الي بدون راتب

ابي والله اشييب في عيونه لعنة الله عليه