كل عاااام وانت بخير ياوطني !!

23-09-2008

من أين أبدأ قولي أيّها الوطــــن / وأنت أبعـــدُ ممّا تطلب الجُـــملُ

كل المعاني التي استدعيتُها وقفت / مدهوشة وبدا في وجهها الخجل

أشعرُ بزهوٍ يتملّكني حينما أكتب عن الوطن .. !!

كيف لا وأنا أكتب عن وطنٍ نشأت بأرضه

ودرجتُ تحت سمائه ، ونعمتُ بخيراته وعطائه ؟!

وطن قضيت فيه أيام الصّبا والطفولة

وسأقضي فيه ( إن شاء الله ) أيام الشيخوخة والكهولة ..

وطن تعشّقتُ هواه حتى الثمالة

وجرى حبه بقلبي مجرى الدم في الأوردة

أحبّ وطني ، وحبّ الأوطان غريزة فُطِر عليها الإنسان

قال الشاعر :

ولا خير في مَن لا يحبّ بلاده / ولا في حليف الحبّ إن لم يُتيّمِ

أفلا يحقُّ لي بعد هذا أن أؤكّد وأجدّد الولاء

وأعتزّ وأفتخر بالانتماء ؟!

وعندما يحلّ الأوّل من الميزان

الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام

فإنه يُعيد إلى الأذهان ملحمة بُطوليّة

حُفرت في ذاكرة التاريخ ..

بطلها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود

بما أحدثه على خارطة الجزيرة العربية

عندما قضى على الفُرقة التي كانت تقصفُ ساكنيها

فجمعهم تحت راية واحدة تحمل كلمة واحدة

هي كلمة التوحيد ( لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله ) ..

إنّها لمناسبةٌ عظيمة ، يهتزّ لها قلب كل مواطنٍ طرباً

ويشدو بها كلّ طائرٍ نغماً

وتضيء لها كلّ سماءٍ شُهبا ..

عندما تتجدّد الذكرى الثامنة والسبعون لليوم الوطنيّ

للمملكة العربية السعودية

غداً الثلاثاء 23 / 9 / 1429 هــ

لأقف مزهُوّاً أشارك وطني أفراحه بقلبي وقلمي

وجميلٌ جدّاً أن نتذكّر في هذه المناسبة صانع تلك الوحدة

ومؤسّس هذه البلاد ، وموحّد كلمتها ، وباني نهضتها

الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيّب الله ثراه

عندما وثّق مسيرة النماء والعطاء

التي لا زال أبناؤه البرَرَة يواصلونها من بعده

حتى عهد خادم الحرمين الشريفين

الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله

وكلّ عامٍ وأنت بخيرٍ يا وطني

وكل يوم وطني وانتم يالنشامى بالـــــــفـــ خيـــــــــر

الحين ابيكم كلكم ترددوا سارعي للمجد والعليا

طبعا نبي نردد ورى ابو غازي راعي الاولهal3almy