فَـِـَـِوْضَـٍى’ اْلمَ’ـٍشَـِآعِ’ـِـَـِرْرْرْ ..

سبحان الله
الحمدلله
لا اله الا الله
الله اكبر

النميمة خلق قبيح يسقطك في حفرة المهانة والذلة وسوء السمعة، أرجوك لا تنقل للناس إلا الخير، ولا تكن موزع بريد فاشل ينقل للناس الفضائح والمصائب. ماذا تستفيد من هدم العلاقات وإفساد القلوب؛ إلا المقت من الله والكره من عباد الله؟ كن حافظاً للأعراض طاهر اللسان، وإياك أن تقول قال فلان في فلان سوءاً؛ فتكون أنت صاحب السوء وناقل السوء، ثم تذوق عذاب السوء

لا تحزن: لأنك كتبت على لوح قلبك: لا اله إلا الله. وهي كافيه شافيه وافيه صافيه.

البسمة الساحرة عربون المودة وبطاقة التعارف؛ فأرسلها في وجه أخيك من أول وهلة، ولا تتردد؛ فإن تبسمك في وجه أخيك صدقة، وحاول أن تكون صادقاً في التبسم وواضحاً وطيباً؛ فإنك تشترى بها ملايين القلوب، ولن ينسَ الناس تلك البسمة المشرقة على محياك؛ لأن فيها الأمل والثقة والعاطفة والحب والتفاؤل.

لا تعامل الناس في العواطف والهبات والهدايا بمقياس البيع والشراء، ولا بميزان الربح والخسارة، بل عاملهم بالكرم والجود، ومن منعك شيئاً فأعطِه أنت، ومن بخل عليك فتفضل عليه؛ لتنال الربح والثواب والثناء الحسن، والعوض في بهجة الروح وصحة الجسم، وكف شر الأعداء.

تريد السعادة وأنت ما أديت حق من يملك السعادة سبحانه، وتريد الراحة وأنت عبد الدنيا، وتريد النجاة وأنت تتبع هواك. اعلم أن عرق العمال أزكى من مسك البطالين، ودموع التائبين أغلى من ضحك الغافلين، وسجود العباد أجمل من مواكب الملوك.

إن توزيع البسمات المشرقة على فقراء الأخلاق؛ صدقة جارية في عالم القيم.

من تدبر القرآن؛ انشرح صدره وذهب غمه وهمه وحزنه؛ لأن القرآن يدعوك إلى حسن الظن بربك، والرجاء في فضله وكرمه، وانتظار فرجه ومغفرته ورحمته.

أجمل الكلمات، وأحسن العبارات، لدى رب الأرض والسموات، قول العبد: يا رب أذنبتُ، يا رب أسأتُ، فيكون الجواب منه سبحانه: عبدي قد غفرت وسامحت، وسترت وصفحت.

إلى متى تحتفظ بعداوة بعض الناس؟ أين العفو؟.