05-04-2008 | #1 |
|
أسمعوا وأعوا ...
خطر ماخطر ... على البال وأنتثر ... فأحببت من أغلى بشر ... يشاركوني بما نثر ...
سأعبَر عن إحساس ... مر كالنبراس .. وأحدث ضجتاً ووسواس.. ألا وهو موضوع .. ليس كا كلِ موضوع ... أنهُ في لجاج الليل ساطعاً كالشموع ... ومتخفياً كاليربوع ... نعم أنهُ أحياناً يذوع .. وأحياناً يخفى غصباً لا طوع .. أنهُ الحب وما أدراك مالحب ... طالما تطرق لهُ الكثير ... وقيل به الكثير واليسير ... كلٌ هام بعالمه ... وكتب مايخرج من فمه ... وكتب عن حالته وسقمه .. بأسباب..الحب وجرمه.. كم تصفحت عالم النت ... ووجدت الشاب والبنت .. كتبوا فا بكتاباتهم تمعنت ... أنهم ...دخلوا شئ وعبَروا عن شئ .. فا بعدهم عن الحب كا بعد الليل عن الفئ ... أن مايكتبون إحساس سويعات ... يلبث برهات ثم يقال لقد مات ... الحب ليس ما يحسون به خلال لحطه..وضحكه وهمسه... أنه عالمٌ سائد ... أنا لا أقول لهم أنا الصحيح ...فا أنا من هو ذاك المخطئ ... أنا أقول .. لإخوتي الشباب ...وأخواتي البنات ... أسمعوا وأعوا ... لا أريد أن أعلمكم ... كيفيت الكتابه عن الحب .... بقدر ما أريد أن أبعدكم عنه ... لم أرى كتابه ... منكم حكت عن إنسانيه .. أو نصيحه إسلاميه ... لماذا ؟..... أن عصر صدر الأسلام والعصور التي تليه ... من دون إبتعاد ... تطبعت وأنطبعت عليهم .. حروف ومعاني وسمات الأسلام ... قرأت في كافت مجالاتهم ... فا بكل زاويه أرى الطابع الاسلامي ... والنصائح ... والتذكر ... والتذكير ... طابعٌ سائد عندهم ... فلماذا لا نكون مثلهم ... وننهج نهجهم ... ونحذوا حذوهم ... فا الواحد منا إن كتب عن الحب ...تذرف دموعنا من قوة كلماته ... وجياشت حروفه .. وإنتقائه المتميز للمميز ... فلماذ لانكتب ... عن شئ مفيد ونبكي ... ونئثر ... لم أجد في كتابات الشباب والشابات إلا ... القليل ... من النافع .. فالباقي ... لا طعم لهُ ولا ريح ... باهت بلا حياه .. وأن وجد لبها عند فئه فهم ما أعنيهم ... هنا إخوتي أخواتي أدعوكم ... لنغير مسارنا ... إلى مسار آخر يفيدنا.... فلنبدى .. بطبع .. ديننا بحروفنا .. وقرن كلماتنا .. بعزنا وفخرنا وهو دعواتنا ونصائحنا .. هيا لنكن .. شمساً .. لايغشاها ظلام .. وبدراً دائم التمام .. هيا لنكن برقاً بالخير برق .. ونكن قارب نجاه لمن هام بالغرق ... هيا .. لنساعد بعضنا بعضاً.. على طريق الرشاد .. ونقوم بكتابت النصح والإرشاد .. ونبث ذالك أمام الأشهاد .. لنكن أسياد .. على الكفرة الأوغاد .. هيا.. كفاً بكف .. صفاً وصف .. بحبرٍ لن يجف .. حتى لكتاباتنا نعف .. لنجعلها بالقلوب ترف.. هذا ما أحببت قوله .. وأخذت به صوله وجوله .. وأحب أن تشاركوني .. وبمتصفحي تزوروني .. وبأرائكم تنيروني .. أخوكم هلال .. وقف على الأطلال فرأى الفرق والأهوال .. وأتى بهذا المقال .. وقال وقال .. فهل أنتم مع ماقال ؟؟ .. لكم الإجابه على كل حال.. لكم ودي يا أخوات ويا أخوان .. ودمتم بحفظ الرحمن .. وقوة الإيمان .. سلامٌ إخوتي ... |
كتاب لم ينتهي ..
|
05-04-2008 | #2 |
|
أبو خلود الحسيني دعوه ايمانيه عذبه الله يجزاك خير / | وسنعطي هنا وهناك فالنفس تواقه .. ورطبه سنكون بالجوار ،؛ ؛ أبو خلود الحسيني لاعدمنا ثمرات عطائك وجني خيراتك كن بخير |
|
05-04-2008 | #3 | |||||||||||||||||||||||
|
أبو خلود لا فض فوك
وفعلا لماذا لا نكون مثلهم ... وننهج نهجهم ... ونحذوا حذوهم ...!!! احسنت ياابا خلود اقولها لك من كل قلبي والموضوع جدير بالاهتمام وكل مواضيعك جميله ونحن نحتاج لمن هم مثلك نفع الله بك انا من وجهة نظري القاصره ان مانشاهده في النت وغيره من عبارت الحب والهيام والعشق والذي هو في حقيقة امره سراب ووهم وفقاعات صبون سرعان ما تختفي وتزول وما كان الله يبقى وماكان لغيره يزول . فالامور بمقاصدها بمعنى لماذا انت وانا نكتب هل المقصد النصح والارشاد وتنمية الذات وغير ذلك من الامور المفيدة بحدود الشرع فأن كان هذا التوجه الذي ترمو اليه فهدا حسن لكن الواقع للاسف غير ذلك عند الكثير الآ من رحم الله فهو يكتب لاغراضه الشخصية او بمعنى اخرى الشهوانية او غير ذلك وحتى الذين يمارسون هذه الامور وعلى سبيل المثال عبارة نسمعه ويترنم بها الكتاب والشعراء وغيرهم وهي الحب وهذا الكلمة الزائفة التي تنطلي على الكثير بحجة الحب الصادق وان اكثر من يمارس عليه هذه العبارات اما انه غافل او يتغافل والله المستعان ومن اسباب هذه الامور ضعف الايمان عند البعض مما ادى لقلة الغيره والحياء والحياءخصلة حميدة نفتقدها اليوم تكف صاحبها عما لا يليق. وقد قال النبي : { إن الحياء لا يأتي إلا بخير } وأخبر أنه شعبة من شعب الإيمان. فعن أبي هريرة أنه قال: { الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان }. .وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: ( والحياء من الحياة ومنه يقال: الحيا للمطر، على حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء - وقلة الحياء من موت القلب والروح، فكلما كان القلب أحبى كان الحياء أتم - فحقيقة الحياء أنه خُلق يبعث على ترك القبائح، ويمنع من التفريط في حق صاحب الحق، والحياء يكون بين العبد وبين ربه عز وجل فيستحي العبد من ربه أن يراه على معصيته ومخالفته، ويكون بين العبد وبين الناس فاتقوا الله عباد الله، وراقبوا الله في تصرفاتكم، قال تعإلى: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) فالله مطلع علينا ويعلم السر واخفى ومن اسمائه جلا وعلا الرقيب وإذا خلوت بريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى العصيان فاستحي من نظر الإله لها وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني شكر الله لك ابا خلود هذا الموضوع مع العلم انه ذهب اكثر ما كتبته قبل قليل ولكن الحمد الله على كل حال للعلم ولا تخفى على كريم علمك اخي المحب ابو خلود وقد ذكرتها انفاً كلمة ( يربوع ) وكما ينطقون بها اخواننا اهل الكويت وهذا هي الفظه الصحيح وقد ذكرها الشيخ ابن عثيمن في الممتع محبك في الله |
|||||||||||||||||||||||
|
05-04-2008 | #4 | |||||||||||||||||||||||
|
أختي جزاكِ الباري خيراً ... وأسعدكِ في الدارين ... وشكراً على الرد المفرح .. والمواسي .. ودمتي بحفظ الرحمن ... |
|||||||||||||||||||||||
|
05-04-2008 | #5 | |||||||||||||||||||||||
|
حبيبي في الله .. سلطان .. كتبت فشفيت .. الحمد لله .. أنك أتيت .. لتزيد تلك المشاركه بالبراهين .. والأدله .. شكراً على تعليقك السامي.. وكلماتك الهادفه .. وعقلانيتك الصافئه .. أخي .. شكراً .. على ما أبديت .. شكراً لأنك أخذت وأعطيت .. أخي .. وفقك الله .. ونفع بك .. الأسلام والمسلمين .. جزاك الله الجنه .. ووفقت لما يقرب إليها .. وباعدك الله عن النار وما يقرب إليها ..من سوء.. لا أعلم ما أقول .. لكن منك .. ومن أمثالك .. نستمد العطاء .. فشكراً لك.. ودمت بحفظ الرحمن .. |
|||||||||||||||||||||||
|
05-04-2008 | #7 | |||||||||||||||||||
|
لاتعقيب بعد ماتفضل به العضو سلطان اشكره على هالدرر |
|||||||||||||||||||
|
06-04-2008 | #9 |
الإدارة
|
احسنت اخوي ابو خلود
نفع الله بك وعلى الخير سدد خطااااااااااااااك اشكرك |
لن يضرك ان ترد على زميلين او ثلاثه في كل مره تزور المنتدى
رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام