فن التعامل مع المراهقين

	{اعجبتني فنقلتها لكم ...واتمنى ان تجدوا فيها الفائدة} موضوع الحوار فن التعامل مع المراهقين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ (طرق التعامل مع المراهقين) قد يتصف المراهق أو المراهقه في هذه المرحله بالإعتداد بالرأي وقد يتجاوزا ذلك إلى الشعور أن المجتمع كله على خطأ إذا وقف ضد رغباتهما . وقد يجهل بعض الأهل الطريقه المثلى للتعامل مع المراهق ويزيدون من أعباء همومه أو هو يزيد ذلك لديهم . فيجب على الوالدين بشكل خاص والمعنيين بالتعامل مع المراهق من أساتذه والمجتمع كذلك بشكل عام معرفة الكيفيه المناسبه للتعامل مع المراهق والطريقه الصحيحه لذلك . اسئله يجيب عنها/ د.عائشة بنت سفر الشهراني د.محمد السيد س1/كيف التعامل مع المراهق ؟ الجـواب : هناك اربعة احتياجات لمراهق 1 – احتياج المراهق للتقدير وذلك بتعزيز الاجابيات وتركيز الانجازات 2- الحب والانتماء من خلال ابداء المشاعر الايجابية من خلال الفاظ و السلوكيات والهدايا ..الخ 3- الحرية من خلال إعطاء فرصة للحوار و الامر يعرض عليه ولايفرض والخطاء مقبول وليس خطيئة ويحاسب على الخطاء ولكن يظل نحب الشخص لذاته . 4- الترويح والترفية و مشاركته في ذلك وتخفيف ضغوط الحياه عليه.. .................................................. ............................ س2/هل ترتبط المراهقة بسن معينة ؟ الجـواب : المراهقة حسب التصنيفات العالمية تبدأ في سن الثالثة عشر حتى الواحد والعشرين ولكن هناك فتيات أو شباب قد لا تستغرق المراهقة معهم أكثر من سنتين أ و أقل والبعض قد يظل مراهق حتى سن الخمسين وذلك يعتمد على البيئة والتربية ومساحة الحرية والأخلاق والدين وتحمل المسؤولية .................................................. ............................ س3/سيطرة الابن في البيت هل يعد مراهقة؟ الجـواب : خلال النمو النفسي للمراهق تظهر لديه سمات العناد والرغبة في الاستقلالية، وهذه علامات نضج بشرط أن نحسن فن التعامل معه حتى لا تصبح عناداً مرضياً. .................................................. ..................... س4/علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها النفسية والجسدية؟ الجـواب : ما يهمني هو الخصائص النفسية، ومنها: 1ـ النمو الفكري حيث يصبح المراهق يفسر الأمور على هواه بغض النظر هل هو صحيح أو خطأ. 2ـ العناد والاستقلالية. 3ـ التمركز حول الذات والانشغال بشكل الجسم مثال: الوقوف أمام المرأة لساعات طويلة. 4ـ النمو اللغوي وكثرة الكلام والحديث. 5ـ النمو الانفعالي مثل زيادة الحساسية والغيرة والرغبة في زيادة مسار الحب وقد يوجهها بطريقة خاطئة إلى صديقة أو مدرسة. 6ـ النمو الاجتماعي والتأثر بالشلة ومفاهيمهم حتى ولو لم يكن مقتنعاً بأفكارهم. .................................................. ................. س5/ماهي أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق؟ الجـواب : أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق: أولاً: المشكلات العاطفية: الإعجاب، الحب، القلق، والكآبة. ثانياً: المشكلات الجنسية: وعلى رأسها العادة السرية. ثالثاً: المشكلات السلوكية: العناد والتمرد المرضي+ الإدمان على شرب السجائر وهو بوابة الشر. رابعاً: المشاكل الدراسية: السرحان والتأخر الدراسي. .................................................. ........................... س6/عندي ولد انطوائي على نفسه كثيراً، غير اجتماعي، أنا أخشى عليه كثيراً من أن يستمر على هذا الوضع وشكر الدكتوره. الجـواب : الانطوائي قد يكون بسبب مظاهر التغيير النفسي للمراهق، وقد يكون بسبب التربية الحازمة أو الناقدة أو الراعية أو المهمة، وتشخيصها هل كان ابنك بهذه الخصائص حتى بمرحلة الطفولة، فذلك دلالة على أن القضية تربوية وأنت بحاجة لإعادة تقييم الطريقة التربوية، أما إذا حدثت خلال فترة المراهقة فقد يكون السبب نتيجة التغيرات النفسية والجسدية للمراهق. .................................................. ..................... س7/كيف عالج الإسلام مرحلة المراهقة ؟ الجـواب : أوصي بكتاب الأولاد في الإسلام للشيخ محمد متولي الشعراوي . .................................................. ................................... س8/كيف أتعامل مع العناد واللامبالاة الابناء ؟ الجـواب : أولا : العلم والمعرفة من خلال تثقيف النفس حضور الدورات والقراءة وسؤال المختصين لمعرفة خصائص المراهقة النفسية والصحية أو المرضية . ثانيا : طرح البدائل وتعليمها . ثالثا : الصداقة ومد جسور المودة بيننا وبين أبنائنا والتحدث معهم . رابعا : قبول العذر وحسن الظن . خامسا : تحميلهم المسؤولية ولن يحسوا بالمسؤولية إذا لم يحسوا بالألم والألم ينتج من خلال قرار والقرار ناتج عن حوار ، والقرار قد يكون صائب وقد يكون خاطىء والألم يأتي من الخطأ ولن يتعلم المسؤولية إلا من الصواب والخطأ . .................................................. ......................... س9/لدي ابنة في المرحلة الثانويةلا تعرف كيف تنافش اذا اناقشها في موضوع تنفعل وتبكي وتتركة الموضوع كله بدون نتيجة الجـواب : المراهقين بهذه المرحلة يعانون من ثورة في الهرمونات الجنسية والتي تجعل منهم ششدة الانفعال الذي نراه والحساسية لذلك لا تقلقي ولا تحسي بالذنب فيهي مرحلة عمرية سوف تنتهي بسلام وكل ما في الأمر أنت بحاجة إلى محادثة إبتنتك بعد أن تهدأ ومناقشتها بهدوء وعقلانية والابتعاد عن المحاضرات . .................................................. ........................................... س10/ابني عمره خمسة عشر سنة لا يتحمل اي خطا من اخوته يثور ويغضب حتى لو كان اختلاف في الراي هذا التغير حدث له من سنتين الجـواب : المراهقة وتغييراتها قد تحدث قبل سنتين من البلوغ، وعلى ما يبدو إن هذه السلوكيات نتيجة الانفعالات المصاحبة لهذه المرحلة، ولكن هذا لا يعني أن يكون عذراً لسلوك الشاب معك أو مع إخوته، وإنما هو توضيح لك للصبر وتوصية الشاب بما لاحظتيه عليه في سلوك ومحاسبته إذا ما تجاوز في سلوكه وانفعالاته، فهو مسؤول أمام الله ومكلف، ولكن بهدو، وبحب وحوار عادي واحترام وتقدير. مع التحيــــــــــهـ

اقتباس س10/ابني عمره خمسة عشر سنة لا يتحمل اي خطا من اخوته يثور ويغضب حتى لو كان اختلاف في الراي هذا التغير حدث له من سنتين

الظاهر هذا انا

مشكور اخوي

جزاك الله خير الجزاء / الأخ الكريم / الضبيعاوي على النقل المفيد
وكل مواضيعك ..مفيده ...
حينما نعود إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلّم ونقرأ حياة أصحابه نرى عجبا من الشباب الذين كانوا في هذه السن، كيف كانوا في العلم والجهاد والعبادة وسائر الميادين، ولنستعرض طائفة قليلة من أخبارهم في ذلك:
فمن هؤلاء جابر بن عبدالله رضي الله عنه وهو من رواة الحديث المكثرين، كان عمره عند الهجرة ستة عشر عاما، أراد أن يحضر غزوة بدر وأحد فمنعه والده لأنه كان يريد أن يشهدها هو واستشهد والده في أحد، ثم لم يتخلف جابر –رضي الله عنه- عن غزوة بعدها.
الحقيقة أن التربية في وقت المراهقة ..حساسة ومهم أن نعرف كيف يكون
المنهج الصحيح لتربيه ..بهذه السن ...من الأمور المهمة والتي جربة ويلمسها كثير من التربويين واللوالدين ..هي القدوة الحسنة، المراهق او الأبن او الأبنه .. يراقب ما يقوم به والده من أفعال وما يأخذه من مواقف، فيجب تقديم
النصيحة له عن طريق المواقف المشرفة وهي أفضل من عشرات النصائح. ..وكذالك ..
من الأمور التي تعين كذالك هي .. الاستماع إليهم، إلى أحلامهم، إلى مشاعرهم. أثناء حديثهم، أظهر مشاعر التقدير لكل ما يقولونه، ..إذا تابعت حديث الطفل ..وانفعلت معه وبينت أنك متابع لحديثه مهتم به ..فستجد إنشاءالله ثمرة ذالك ..لأن الإنسان بطبيعته ..يحب أن تستمع له ..حتى الكبار ..فمابالك بالصغار ....
الحقيقة الكلام عن التربية ..ومواقف المربين ..كثير ..ويطول الحديث عنها ..وعلى العموم هي ممتعه ..وأنا متأكد بأن كل أب ..وأم لهم المواقف الكثيرة ..بهاذا المجال .. سواً سلبية . . أو إجابية ..
لكن حتى لا إطيل ..أنصح كل وأحد من الإخوة مهتم بهذا الشان أن يرجع لمن هم ..مختصين بهاذا ..
وأن يسأل أهل التجربة ...مع أن كل أبن يختلف شيئاً ما عن الاخر ..
والشيخ محمد الدويش ..من المهتمين ..بهاذا المجال ..أوصي الجميع بتابعة ..برامجه عن التربية
وموقع الشيخ ..المربي .. وكذالك الشيخ عبدالكريم بكار ...

أسف على الإطالة ..لكن الموضوع شيق ..


ناقل الموضوع الضبيعاوي ..

لك مني جزيل الشكر والعرفان ...

تسلم يداك اخوي الضبيعاوي

بارك الله فيك

وجزاك الله خير

يسلمووو خيي الضبيعاااوي ينطيك العاااافية
على هالنقل المنتااااااز ورائع بكل سراااحه

.
.
.
تقبل مروووري
.
.
دغيمااان يركض بين الزهووور

ما شاء الله الضبيعاوي نقل مميز وموفق ,,, تقبل مروري .

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وليد ما شاء الله الضبيعاوي نقل مميز وموفق ,,, تقبل مروري .

لاهنت على مرورك العطر


ودمت بالف خير

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دغيمان يركض بين الزهور يسلمووو خيي الضبيعاااوي ينطيك العاااافية على هالنقل المنتااااااز ورائع بكل سراااحه . . . تقبل مروووري . . دغيمااان يركض بين الزهووور

لاهنت على مرورك العطر


دمت بالف خير

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سالم السنافي تسلم يداك اخوي الضبيعاوي بارك الله فيك وجزاك الله خير

لاهنت على مرورك العطر



دمت بالف خير

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب شمر جزاك الله خير الجزاء / الأخ الكريم / الضبيعاوي على النقل المفيد وكل مواضيعك ..مفيده ... حينما نعود إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلّم ونقرأ حياة أصحابه نرى عجبا من الشباب الذين كانوا في هذه السن، كيف كانوا في العلم والجهاد والعبادة وسائر الميادين، ولنستعرض طائفة قليلة من أخبارهم في ذلك: فمن هؤلاء جابر بن عبدالله رضي الله عنه وهو من رواة الحديث المكثرين، كان عمره عند الهجرة ستة عشر عاما، أراد أن يحضر غزوة بدر وأحد فمنعه والده لأنه كان يريد أن يشهدها هو واستشهد والده في أحد، ثم لم يتخلف جابر –رضي الله عنه- عن غزوة بعدها. الحقيقة أن التربية في وقت المراهقة ..حساسة ومهم أن نعرف كيف يكون المنهج الصحيح لتربيه ..بهذه السن ...من الأمور المهمة والتي جربة ويلمسها كثير من التربويين واللوالدين ..هي القدوة الحسنة، المراهق او الأبن او الأبنه .. يراقب ما يقوم به والده من أفعال وما يأخذه من مواقف، فيجب تقديم النصيحة له عن طريق المواقف المشرفة وهي أفضل من عشرات النصائح. ..وكذالك .. من الأمور التي تعين كذالك هي .. الاستماع إليهم، إلى أحلامهم، إلى مشاعرهم. أثناء حديثهم، أظهر مشاعر التقدير لكل ما يقولونه، ..إذا تابعت حديث الطفل ..وانفعلت معه وبينت أنك متابع لحديثه مهتم به ..فستجد إنشاءالله ثمرة ذالك ..لأن الإنسان بطبيعته ..يحب أن تستمع له ..حتى الكبار ..فمابالك بالصغار .... الحقيقة الكلام عن التربية ..ومواقف المربين ..كثير ..ويطول الحديث عنها ..وعلى العموم هي ممتعه ..وأنا متأكد بأن كل أب ..وأم لهم المواقف الكثيرة ..بهاذا المجال .. سواً سلبية . . أو إجابية .. لكن حتى لا إطيل ..أنصح كل وأحد من الإخوة مهتم بهذا الشان أن يرجع لمن هم ..مختصين بهاذا .. وأن يسأل أهل التجربة ...مع أن كل أبن يختلف شيئاً ما عن الاخر .. والشيخ محمد الدويش ..من المهتمين ..بهاذا المجال ..أوصي الجميع بتابعة ..برامجه عن التربية وموقع الشيخ ..المربي .. وكذالك الشيخ عبدالكريم بكار ... أسف على الإطالة ..لكن الموضوع شيق .. ناقل الموضوع الضبيعاوي .. لك مني جزيل الشكر والعرفان ...

لاهنت على مرورك العطر



دمت بالف خير