هجر الزريقي الحسيني / وجاره / الخوير راعي قفار

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اخواني وأخواتي اعضاء هذا المنتدى والزوار الكرام لشبكة نشامى [شمر لايخفى عليكم بأن هناك أفعال وسوالف لرجال شجعان وكرماء ولهم صيت كبير ولكن قد يكون يخفى على الكثير منا علمهم وسوالفهم للأسف الشديد ولم يجير لهم ماقالوه أو فعلوه ويندثر مع السنين بلا شك اليوم سوف أورد لكم سالفه وقصة لأحد ابناء قبيلة الحسين من شمر الأبيه قصة هجر الزريقي الحسيني / وجاره الخوير راعي قفار حسب ما سمعنا من كبار السن يقال انه على وقت حكم الرشيد واحتمال انه على وقت الامير طلال الرشيد و الله اعلم الشاهد الامير بن رشيد كان في غزوه على احد القبائل من نجد و عند بدايه المعركه كان فيه فارس من فرسان شمر لفت انتباه الجميع ومن ضمنهم الامير ابن رشيد كان الفارس يطلع على جميع الخيل من جهه اليسار حتى ياصل الجهه اليمين وكان معه فرس تسبق ماتسبق قال الأمير منهو هذا قالو هذا هجر الزريقي وبعدما انتهت المعركه و انتصر فيها ابن رشيد كان من العاده اذا انتصر في اي معركه يقيم عدة ايام يوزع الغنايم و يذبحون الذبايح من الغنم و الابل احتفال بالنصر يقال انه استدعاء الامير الفارس هجر الزريقي وقال له اذا جينا حايل ان شاء الله نبي الفرس حقتك وانت تخير من اسطبل الخيول اللي عندنا اللي تبي هذي الفرس غريبه اشوفه اغارت من ايسر القوم وخذت البل الى ايمن البيرق وطلعت علي جميع خيلنا وخيل شمر كان هجر الزريقي فارس شجاع و قاسي راس و لا يمكن انه يفرط في اعز ما يملك اللي هي فرسه ولكن لابد من حيله له قدام الامير كي يرضيه قال ابشر طال عمرك وبعد فتره رجعوا الى حايل وارسل الامير ابن رشيد الخويا الى هجر الزريقي لكي يحضرون الفرس من عنده وبعدما وصلو عند هجر قالو الامير طالب الفرس ولازم نرجع به للامير قال هجر ايه بس لازم نزينه ونحط عليه جلال وقلاده و انا بكرا اجيبه للامير بنفسي وكان ناوي ينهزم بالفرس للعراق ولما رجعوا الخويا للامير وبلغوه القصه قال زين في هذه الفتره نزع هجر لشمر بالعراق وعلم الامير في هروب هجر وارسل وراه فرسان وقال اذا لقيتوه جيبوه حي او ميت ولكن استطاع هجر الوصول للعراق و الاستقرار عند الحسين في الجزيره فتره من الزمن نرجع علي الخوير راعي قفار يقال انه زيد الخوير الذي اشتهر بالكرم و القهوه و في عام من الاعوام قلت الامطار علي حايل واجدبت الارض وماتت اكثر الحلال وكان عند الخوير مزرعه نخل وهي من اطيب المزارع في قفار و ماتت معاويده اللي عايشه المزرعه على الله ثم عليه تضايق الخوير كثيرا واخذ يفكر في صديقه هجر و قصد قصيده في هجر وهي طويله لم نحصل الا علي بيتين منها قال يا هجر يرجنك اطوال الجريدي= رجوى العليل للعافيه عقب الياس و انا ترجيتك تجيب المعيدي=وسريان هوشه ياخو فيحان يباس ارسل القصيده الخوير مع شخص كان ذاهب للعراق وقال اذا جيت العراق انشد عن شمر وإذا لقيتهم انشد عن الحسين تلقي هجر عندهم اعطه القصيده وبعدما وصلت القصيده لهجر قام بالحال وقال لشمر اللي عنده من يبيعني ذلول حايل بلقحتين واشترى اربع من الابل الحيل كانت من اطيب البل الموجوده ويقرنهن ويتجه لحايل وكان هجر في عودته لحايل يتعرض لعدت مخاطر منها قطاع الطرق كانت مابين حايل والعراق ومابين مصيره والموت لو يمسكه الأمير ابن رشيد يقال ان هجر كان يسري اليل ويقيم النهار حتى وصل إلى مشارف حايل وبعده حط حايل على اليسار من جهت الضلع وكانت حايل محاطه بسور. يقال ان الخوير كان يعد اليالي والايام لهجر ويقال انه في أحد اليالي كان عند الخوير ناس مجتمعين وقال اليلة يروح علينا هجر قالوا وينك وين هجر وابن رشيد يبي يذبحه وبعد ماسروا اللي عند الخوير وبعد منتصف الليل إذا الباب يطق و يفتح الباب الخوير وإذا بالباب هجر ومعه أربع من أطيب البل يقال ان الخوير خمه وقام يبكي بشده وكان هجر فيه عرجه في إحدى أقدامه كانت قديمه قال الخوير من شدة الفرح بالصديق الوفي هجر والفارس الشجاع يارجل ابوي انت هالرجل حاول الخوير أن يدخل ويبيت عنده هجر ولكن رفض من خوفه على نفسه وحياته من الأمير فا اتجه بالحال إلى العراق يقال ان ابن رشيد علم بقدوم هجر إلى الخوير وأرسل خويا لكي يحضرونه وقال إذا لقيتوه قولو له اني عفوت عنه وعليه الله وأمان الله اني مسامحه ولكن لم يجدوه لأنه رجع للعراق واستقر هناك وجلس حتى وفاته . رحم الله الفارس الشجاع هجر الزريقي الحسيني الشمري. كانت هذه القصه تسطر باعظم وأروع أنواع الشجاعه والوفاء والشهامة والرجولة لهجر صالح الغازي