10-08-2008 | #1 |
|
تزوجو بمن تحبووووون
تزوجوا من تحبون فليس الحب حراما
الحب نعمة من الله أوجدها لتكون أساس وأس الحياة بين البشر وكافة مخلوقات الله التي لا نفقه تسبيحها، أظن أن الحب عند البشر هو أرقى أنواع وألوان الحب، من حب الله الخالق ورسله وقادة السلم والسلام من خلق الله. قرأت مقالا جميلا في الإنترنت للدكتور نظمي خليل أبو العطا نشرته له صحيفة أخبار الخليج في 15سبتمبر 2005 تحت عنوان : الإسلام يبني الحياة الزوجية على الحب، مما جاء فيه: يظن معظم المسلمين أن الحب بين الشاب والشابة حرام، والحب بين الرجل والمرأة حرام، وهذا فهم خاطئ لا أساس له في شرع الله، الإسلام لا يحرم الحب ولا يجرمه، لكنه يجرم الاعتداء على الحب بأي صورة من صور الاعتداءات السمعية، والبصرية، واللفظية، واللمسية، والشمية غير المشروعة. إلى أن يقول، ولذلك أسس الله البيوت على موجبات الحب من : المودة، الرحمة، اللباس والسكن، قال تعالى:"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك الآيات لقوم يتفكرون " الروم 21. لكن بحثا في النت أيضا نقل عن أحمد بن يحيى بن أبي حجلة التلمساني حدد في كتابه "ديوان الصبابة"أهم أسماء الحب ودرجاته وهي: 1 ـ الهوى: ميل النفس 2- العلاقة : الحب الملازم للقلب 3- الكلف: شدة الحب وأصله من الكلفة وهي المشقة 4- العشق: فرط الحب، والعاشقة هي اللبلابة تخضَر وتصفَر وتعلق بالذي يليها من الأشجار 5- الشغف: إصابة شغاف القلب، أي حبة القلب 6- الشعف : إحراق الحب للقلب 7- الجوى: الهوى الباطن 8- التتيم: أن يستعبده الحب 9 - التبتل : أن يسقمه الحب 10- التدله : ذهاب العقل من الهوى 11- الهيام : أن يهيم على وجهه لغلبة الهوى عليه؟ هنالك من يقف في طرق الحب والمتحابين بعضل أو حسدا بالتحجير أو الإرغام على تزويج المرأة بمن لا تحب وحرمانها من حق الله في النعيم في السكن والمودة والرحمة، وهذا لعمري بطر الحق وغمط الناس وحجب ما أنزل الله به من سلطان، طالما كان شريفا عفيفا بقصد البناء والنكاح ، بعيدا عن أي لون من ألوان السفاح. الحب لا يعرف ملة و لا لوناً ولا ديناً ولا نسباً ولا عرقية أو فقراً أو غنى، فهو واقر في القلب، وما وقر في القلب لا يعلمه إلا الله وحده، فكم من عاشق أحوم حرم من مليحة ذات مبسم دري، لسبب مما سبق أن أشرت إليه من العضل وأنواعه، بل لا يقف الحال عند المرأة فربما حرم الرجل من حبيبة له بدعوى العصبية أو أي نوع من أنواع التخلف العقلي، وإرغامه على فراقها ظلما وحسدا بحجة نسب قبلي أو مهنية هندسية أو تشكيلية. أسوق هنا قصصا موجزة لحب انتهى بالبناء والنكاح، وبنين وحفدة، أحد المسؤولين السعوديين رحمه الله تعلق قلبه بامرأة جلس إلى جانبها في الطائرة، وانتهت الرحلة بالزواج الذي استمر سريا عن الزوجة الأولى بضع سنين. طالبة درسات عليا انتهى الإشراف عليها من قبل الدكتور الشيخ إلى اجتياز الامتحان فكانت زوجة نجيبة لأستاذها. طبيبة جميلة انتهت عنايتها وعلاجها لمريض لها إلى الشفاء من المرض والوقوع في هيام الحب فكان الشفاء للاثنين . طالبة دراسات عليا في الكيمياء والأحياء أبلغت والدها أن زميلها في المعمل الجنائي فاتحها بالرغبة في الزواج بها، وأنها طلبت منه المجيء لأبيها لخطبتها، رحب الأب بالفكرة سيرا على الفطرة وزوج الباحثة عن الستر بالباحث عن الحنان. سيدة غنية بالخلق والجمال والمال، أحبت أحد موظفي شركات أبيها، لكن الأسرة رفضت خطبته لأنه فقير الحال ولا يناسب المستوى الاجتماعي، زوجوها من يماثل الأسرة في الثراء، لكنها تطلقت ثالث أيام الزواج، وعادت ليعود الفقير طالبا يدها وقلبها فوافقت الأسرة على استحياء، لكن الحب عمر بيت الحبيبين.فاطمة مهندسة في شركة الزيت أحبت زميلها في الحفر والتنقيب عمر، لكن عشيرتها تريدها أن تكون زوجا لباقر، قالت أنا أحب عمر فزوجوها وأنجبت عليا ومحمداً وعائشة؟ أذكر ما سبق مستذكرا حديث حب زوج بريرة لها، كما جاء في صحيح البخاري أن بريرة لما عتقت اختارت نفسها، فكان زوجها يمشي خلفها ودموعه تسيل على لحيته فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: لو راجعته فإنه أبو ولدك فقالت: أتأمرني؟ قال:لا إنما أنا شافع. قالت: لا حاجة لي فيه، فقال النبي عليه الصلاة والسلام للعباس رضي الله عنه: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث ومن بغض بريرة؟ وعن العباس أيضا فيما رواه ابن ماجه أن رجلا قال: يا رسول الله في حجري يتيمة قد خطبها رجل موسر ورجل معدم، فنحن نحب الموسر وهي تحب المعدم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم يُر للمتحابين مثل النكاح. كل هذا عن الرسول إمام الدعوة عليه الصلاة والسلام، فلا يغرنكم لو تفيهق علينا بعض الجفاة الغلاة الذين يحرمون الحب، ومنعوه في مناهج الفقه والعلاقات الإنسانية، تزوجوا وزوجوا المتحابين ففي ذلك عمار للقلوب. كتبه /محمد ناصر الاسمري. جريدة الوطن |
|
10-08-2008 | #2 |
|
صوت الرعد
مشكور يالغالي علة نقل هذا المقال الرائع وعلى تقل بعض القصص عن الحب والحقيقه كثير ما نسمع عن من يقف عائق بين شاب وفتاه ليس من اهل الفتاه بل من ناس همهم التخريب فقط والحسد.. لكن الحقيقه الحب نعمه يابعد حيي |
|
18-08-2008 | #4 |
|
هلا وغلا
اخوي صوت الرعــد كل الشكر لك على الطرح القيم والمفيد لاهنت يالغالي ولكن !! لدي وجهه نظر عامــه والكل مر بها الحب بالأسلام مباح وليس حرام ولكن!! كيف نحب وانت تعرف مجتمعــنــا وايضآ التقاليد والعادات لاتسمح لك بالح ـــــــب ! اطلاقــا الحب عندنــا يـــأتي بعد الزواج تـأتي الموده وغيرهــا هذا هو الحــب بنظري فيعتبر زواج تقليدي وحب تقليدي فبعد الزوج تبدأ التضحيه وتزداد نشوة الحب ولا أخفيك وانت تعلم فمجتمعنا محافظ فالحب بنظرهــم عيب وخزي وعاااااااار بعكــس المجتمعات الأخرى فتقدير الحب من احاسيات الحياة لبناء مستقبل صاعد يحمل كل الرومانسيات والعواطــف والحب لدينا هو ارتياحك لشخص وتقدير ثم محاكاته بالمصاهره وانتظار الرد من حبيبتك التي لم تشاهدهــا اطلاقآ والنظره الشرعيه <<<< والله كارثه ومصيبه بنظرهــم عيب ومحرم بالعادات والتقاليد <<< بناتنا ليس لتفرجــه أو تكحيل عين <<< هذا مفهومهم لانهم لم يمروا بهذه التجربه من قبل يعني حظ نصيب شختك بختك يعني ليله الدخــله المفاجئه شبيهه مثل عمك بس الاختلاف والزياده المكياج والحمره ( الورس) يعني خلك ذيب قبل لاتقدم على شي وتندم عليه . انخش وراء باب أو الدرج وكحل العين واحذف لها شريط عيسى الاحسائي واهرب هههههههههه امزح اللهم ارزقنا الحب والزوجه الصالحه التي تعيننا على طاعة الله ورضاه كل الشكر لك اخي صوت الرعد وبيض الله وجهك |
000000000000000 |
11-09-2008 | #6 |
|
اولاً أنا احبك فالله ...
اولاً أنا أحبك فالله
ثانياً شكرالله لك على اهتمامك في المنتدى أما بالنسبة لموضوع الحب فهاذا أمره امر واسع لأن الحب كلمة تصنعها انت وانا وكل إنسان ولكن صنع هذه الكلمة واقصد كلمة الحب يأتي في معايير بينها لنا الشرع 0000000 فالحب قبل الزواج لا يخلو من أمرين: الأول: أن لا يكون للإنسان كسب فيه ولا يسعى إليه كأن يسمع رجل بامرأة أو يراها نظر فجأة فيتعلق قلبه بها، فإن اتقى الله تعالى، ولم يدفعه هذا التعلق إلى طلب شيء محرم من نظر أو مراسلة أو مواعدة، وسعى إلى الارتباط الحلال بهذه المرأة عن طريق الزواج كان مأجوراً مثاباً على صبره وعفته وخشيته وتقواه. والثاني: أن يكون هذا الحب واقعا باختيار الإنسان وسعيه وكسبه: كحال من يتساهل في النظر إلى النساء، والحديث معهن ومراسلتهن، وغير ذلك من أسباب الفتنة، فلا مرية في أن هذا الحب لا يبيحه الإسلام ولو كان في النية إتمام هذا الحب بالزواج. فالنظر المحرم، والخلوة المحرمة، والمواعدة الآثمة لا يبيحها نية الزواج، ومن طلب توفيق الله تعالى في زواجه لم يبنه على الحرام الذي يوجب غضب الرب وسخطه 000 كون الرجل يجد في نفسه ميلاً نحو امرأة ما،وحباً لها بحيث لا يتجاوز الأمر هذا الشعور الداخلي، ولم تترجمه الجوارح إلى أفعال وأقوال كلحظات العين ولفظات اللسان وسعي الرِّجْل،وبطش اليد، فلا مؤاخذة عليه في ذلك؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم-: "إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل أو تكلم". شاعرنا الكريم /صوت الرعد بوركت وجعلك مقدام لكل خير واسف على الأطالة .. |
|
19-09-2008 | #8 | |||||||||||||||||||||||
|
الأجمل هو اطلآعك على الموضوع والف شكر لك , |
|||||||||||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام