آخر 10 مشاركات
رد ثنا للاخ العزيزفهد طليحان الرمالي (الكاتـب : - )           »          ديوان الشاعر / مشعل عسام التريباني (الكاتـب : - )           »          احـب انا رجـلً بدمــه حـراره (الكاتـب : - )           »          سنن وآداب وفضائل يوم الجمعةمع (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعبان والتفرد بالعبادة (الكاتـب : - )           »          حب الوطن (الكاتـب : - )           »          عيدكم مبارك اخواني واخواتي اعضاء شبكة نشامى شمر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مدح النبي صلى الله عليه وسلم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اشتر فراق اللاش لو سقت مالك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ديوان / الشاعر محمد سوعان الربيع (الكاتـب : - )

يوتيوب  نشامى  شبكة شمر
إعلانات شهرية
شقق الجودر  بالدمام


القســـــم العام جميع المواضيع العامة والهادفه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-2006   #1


الصورة الرمزية عايد محمد
عايد محمد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  14 - 04 - 2006
 أخر زيارة : 29-05-2014 (11:55)
 المشاركات : 413 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي صلاح وفساد



اخواني واخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجدت موضوع يتحدث حول ما اردت التحدث عنه
وهو صلاح المجتمع وفئاته
وكلنا نعرف ان الانسان يولد على يولد على الفطره وابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه
وكلنا خرجنا من بطون امهاتنا لا نعرف شيا ومع الوقت وبالتعلم عرفنا وتعلمنا ان الله يعرف بالعقل
ولا يرى بالعين
وقد أشارت إليها الآية الكريمة التالية:(والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا(أي صفحة بيضاء) وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة(آلة التعلم والمعرفة) لعلكم تشكرون)(النحل78). وفي الحديث الشريف:(كل مولود يولد على الفطرة(أي كما أخرجه المولى من بطن أمه لا يعلم شيئا), فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه). والإحصاءات اليوم تبين أن مختلف الأنظمة التربوية الوضعية التي اتبعتها الأمم في تربية النشء أوصلتها إلى ما هي عليه اليوم من تعاسة وضياع, وهو ما نراه في حقل الأمراض النفسية والمشاكل الأخلاقية الاجتماعية، فعلم بدون أخلاق مهلكة للنفس وتدمير للذات.

والمجتمعات التي تخلت في تربيتها عن تعاليم السماء, تتخبط في ظلمات التعاسة النفسية والاجتماعية والمفاهيم الأخلاقية الخاطئة, بالرغم من تقدمها في مختلف فروع العلوم المادية.

وما نفع العلم المادي إذا خسر الإنسان طمأنينته وسعادته؟!

إن أعلى نسب الانتحار والقلق والأمراض النفسية, والجرائم الأخلاقية هي عند الأمم التي أهملت المفاهيم الأخلاقية والمبادئ, التربوية الإسلامية في التنشئة. لذلك عجزت مختلف الأنظمة الوضعية من تربوية واقتصادية, كما هو واقع الحال اليوم, عن أن تصل بالإنسان إلى السعادة، غاية كل حي في الوجود.

أما الإسلام فلم يترك جانبا من جوانب الإنسان الناشئ إلا وتعهده بالتربية الصحيحة, فهو خير وقاية وشفاء لهذه الإنسانية المريضة في أكثر أفرادها ومجتمعاتها. أما الأسس المنجية العلمية المبرمجة للتنشئة الإسلامية فلم تستخلص وتعمم بعد كما يجب. وهذه مسؤولية المربين والمهتمين بعلم التربية والنفس, وكذلك مسؤولية القائمين بالدعوة الإسلامية.

لا شك بأن كل المجتمعات الإنسانية التي تخلت عن تعاليم السماء الحقة هي في الواقع مريضة وجاهلية وظالمة. فمنذ قتل قابيل أخاه هابيل وحتى كتابة هذه الكلمات مرت على الإنسانية حروب ظالمة وقاسية, علما أن منها حروبا عادلة لا بد منها. وهل وصلت المجتمعات التي يطلقون عليها صفة المتحضرة الراقية, رغم كل إنجازاتها في حقول العلوم المادية, إلى السعادة؟ ثم هل قضت على القلق والفقر والجهل والمرض؟ بالطبع لا. فالفقر والجهل والمرض والقلق هي آفات الإنسانية الرئيسة اليوم, وحتى الآن لم تجد الإنسانية لهذه الآفات العلاج الشافي ولن تجده إلا باتباع القانون القرآني, شرط أن تفهم النصوص وتطبقها بعيدا عن هوى النفوس.

جاء في إحدى إحصائيات الأمم المتحدة أن(700) مليون نسمة يعانون من سوء التغذية, و(1500) مليون نسمة تنقصهم الرعاية الصحية, وعشرات الملايين يموتون سنويا من الجوع, وأن عدد الأميين في العالم يبلغ(800) مليون نسمة, في حين تنفق الإنسانية في عشرين دقيقة على التسلح ما يكفي لتمويل ميزانية الأمم المتحدة السنوية المخصصة لمنع الفقر والجهل والمرض في العالم. إنها تنفق ما يزيد على مليون دولار في الدقيقة جهلا وظلما في سبيل زيادة إنتاجها من وسائل الفتك والدمار, وكأنه لم يكفها كمية الخمسة أطنان من المواد الشديدة الانفجار التي كدستها فوق رأس كل فرد من أفراد البشرية, وهو ما يكفي لمسح كل أثر للحياة على وجه الكرة الأرضية خمسا وعشرين مرة وليس مرة واحدة!

القلق يلف الإنسانية إلا من رحم المولى ممن هدى واهتدى. والبلدان التي يدعونها بالمتحضرة والراقية هي في طليعة الأمم القلقة أفرادا ومجتمعات, إذ إنها تنفق سنويا آلاف الملايين من الدولارات ثمنا للأدوية المهدئة والمشروبات الكحولية والمخدرات كي تحارب قلقها ولا نتيجة, لا بل إن نسبة القلق والانتحار والجريمة والمآسي الاجتماعية تتزايد عندها.

وتنفق الإنسانية ملايين الدولارات في سبيل الأبحاث العلمية والأدوية التي تحارب الأمراض الجنسية التي تنتقل بواسطة العلاقات الجنسية الآثمة, من دون أن تحارب هذه العلاقات نفسها, لا بل إنها تشجعها تحت ستار مفهوم الحرية الفردية الخاطئ! ولو التزمت القانون الإسلامي لوظفت هذه الأموال الطائلة في محاربة الجهل والجوع والمرض.

ويتلف بعض أفراد الإنسانية الفائض من المحصول الغذائي ولا يوزعونه على الفقراء حتى لا تتدنى أسعاره في الأسواق العالمية! أما القانون الإسلامي فقد منع احتكار قوت العباد, فكيف بإتلافه وحرقه؟

وتنفق أكثر الدول الأموال الطائلة في سبيل الترف والمظاهر التي لا فائدة منها, في حين أن كثيرا من أفرادها يعانون من الجوع والمرض والجهل. وفي كثير من البلدان يولد آلاف الأفراد ويربون ويموتون في الأزقة والشوارع وبيوت التنك والخشب, وعلى بعد أميال منهم قصور الترف والإسراف والتخمة! وفي بعض البلدان الأخرى يموت آلاف الناس من الجفاف يوميا, بينما يهتم المسؤولون عنهم بتنظيم الدعوة إلى مهرجانات الفسق والفجور!

أما في القانون الإسلامي:(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته), و(وما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع وهو يعلم). والأمثلة عن ظلم الإنسان لنفسه ولغيره تطول, إنما ما الحل؟ وما المخرج؟

(فهل ينظرون إلا سنة الأولين, فلن تجد لسنة الله تبديلا, ولن تجد لسنة الله تحويلا)(فاطر43). لينظروا ما شاءوا وليسنوا القوانين الوضعية ما شاءوا, وليفتشوا عن حل لمشاكل الإنسانية ما شاءوا, فالإنسانية إذا لم تلتزم بالقانون الإسلامي ستظل تتخبط في مشاكلها التي تتزايد يوما بعد يوم, مصدقا لقوله تعالى:(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)(طه124,123), و(فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)(البقرة38), و(ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا)(الجن17).

لذلك لم يلق برناردشو قوله عبثا عندما قال:(لا تستقر أمور هذه المدنية إلا إذا رجعت إلى تعاليم محمد). وكذلك ميخائيل نعيمة لما قال:(القرآن الكريم رسم للناس جميعا سبيلا يصلون فيه إلى هدف عظيم: ألا يكونوا في مهب الريح). أما المفكر والمصلح الاجتماعي روجيه غارودي فيرى في الإسلام النظام الأمثل لسعادة الإنسانية, وذلك بعد دراسة شمولية لمختلف الأنظمة الاجتماعية التي تتبعها الأمم استغرقته عشرات السنين. من هنا كان تحوله إلى الإسلام والتزامه إياه دينا.

والعقلاء, وما أقلهم, يرون في النظام الإسلامي, الوقاية والعلاج, للأفراد والمجتمعات, من القلق والفقر والجهل والمرض, شرط أن تفهم النصوص الإسلامية فهما علميا منهجيا في العمق, من طريق مجموعات عالمية متخصصة, كل في حقل اختصاصه, ثم تنشر هذه النصوص بواسطة أجهزة إعلامية ذكية. حتى إذا تهيأت الأرضية الصالحة الواعية لهذه النصوص تقبلتها النفوس بعيدا عن كل هوى وتشنج!

وبكلمة مختصرة نقول: حاشى للعزة الإلهية أن تخلق الإنسانية وتتركها من دون كتب صيانة ووقاية وشفاء. وحاشى للعزة الإلهية أن لا تضع في كرتنا الأرضية ما يكفي لمنع الجوع والمرض عن الإنسانية بالغا ما بلغ تعدادها من أفراد, شرط أن يستعمل الإنسان عقله المفكر وفقا لتعاليم خالقه, وهو الأعلم بمن خلق, لا وفق نزوات النفس الأمارة بالسوء وأهوائها التي يتبعها أكثر الأفراد والمجتمعات في أغلب بقاع الأرض.

(قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين. يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم)(المائدة 15,16).

إذن فالقرآن الكريم هو الحل الأمثل والعلاج الأنجع لجميع أمراض البشرية. وما أجمل ما وصفه به منزله المولى القدير فقال:(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)

ولكم جزيل الشكر على سعة صدوركم ومنحي هالوقت البسيط


 

رد مع اقتباس
قديم 31-05-2006   #2


الصورة الرمزية سعود الخالدي
سعود الخالدي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 40
 تاريخ التسجيل :  21 - 04 - 2006
 أخر زيارة : 20-04-2009 (05:08)
 المشاركات : 1,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



تسلم على الموضوع نائب المشرف العام على الموضوع
وثق تمام الثقة أن الإسلام هو دين الله الباقي
وأعظم معجزة سماوية هو القرآن ولكن المشكلة تفريط الناس بالقرآن فكثير من الناس لايعرفون القرآن إلا في رمضان إذن القضية ليست أهمية القرآن عند الناس فكل المسلمين يعرفون أهميته في حياتنا ولكن القضية هي هجر القرآن
واذكر في هذا المقام كلام عثمان رضي الله عنه عندما قال : لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام الله
ولا هنت على الموضوع المتميز جدا


 
 توقيع : سعود الخالدي

اللهم ارفع الحصار و أقر عيون الأبرار و ارفع الذل عن أمة المختار صلى الله عليه و سلم


رد مع اقتباس
قديم 02-06-2006   #3


الصورة الرمزية بكل فخر قالش
بكل فخر قالش متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25
 تاريخ التسجيل :  20 - 04 - 2006
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (06:22)
 المشاركات : 1,913 [ + ]
 التقييم :  10
 اوسمتي
وسام 
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



مموضوع مميز

تسم على ماخطته يدك


 

رد مع اقتباس
قديم 02-06-2006   #4


الصورة الرمزية اخو نورة
اخو نورة متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 116
 تاريخ التسجيل :  12 - 05 - 2006
 أخر زيارة : 19-02-2012 (10:06)
 المشاركات : 135 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير

ولا شك في دين الله

ولكن لا يعلمون!!

ويعطيك ال1000ف عافية

ولا تحرمنا جديدك


تحياتي..


 
 توقيع : اخو نورة



رد مع اقتباس
قديم 15-06-2006   #5


الصورة الرمزية ابو علي
ابو علي متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 73
 تاريخ التسجيل :  28 - 04 - 2006
 أخر زيارة : 03-09-2006 (05:13)
 المشاركات : 57 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير
ولا هنت على الموضوع المتميز جدا والله يكثر من امثالك


 

رد مع اقتباس
قديم 16-06-2006   #6


الصورة الرمزية الحـر
الحـر متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل :  15 - 04 - 2006
 أخر زيارة : 30-05-2011 (03:11)
 المشاركات : 715 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزيت خيراً على الموضوع المتكامل

ولك مني جزيل الشكر


 

رد مع اقتباس
قديم 16-06-2006   #7
عضو شرف


الصورة الرمزية عاشق باب الريان
عاشق باب الريان متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 124
 تاريخ التسجيل :  13 - 05 - 2006
 أخر زيارة : 26-08-2006 (09:43)
 المشاركات : 315 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزيت خيراً وكفيت شراً

نائب المشرف العام

على ماتفضلت به

حقاً كتاب ربنا هو الدواء لكل داء

ولكن الله المستعان وعليه التكلان


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

إن جميع ماينشر في المنتدى من أشعار ومشاركات ماهي إلا نتاج أفكار تمثل رؤية كاتبها فقط ولا تمثل رأي المنتدى
(رأيت الحر يجتنب المخازي.. ويحميه عن الغدر الوفاء.. فلا والله مافي العيش خيرٌ.. ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ)
المشرف العام