الشماغ (اهداء)

تاريخ الشماغ :

يرقى الشماغ في تاريخه إلى سنين بعيدة فهو امتداد للعمامة العربية التي عرفت من زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ويمكن تحديد عمر الشماغ تقريبا مع انفتاح التجارة العربية على الأسواق الخارجية والتبادل الذي كان يتم عبر الموانئ الصغيرة على الخليج وللشماغ علاقة متممة لعلاقة العمامة مع الطبيعة وإنسان الجزيرة العربية فهو يقيه قيظ الشمس وكذلك قر البرد . ومن هنا اصبح الشماغ البديل للعمامة في زمن لم تكن فيه وسائل الراحة التي نعرفها اليوم متوفرة وأضحى تراثا توارثته الأجيال جيلا بعد جيل.

شماغ البسام

يعتبر شماغ البسام أقدم الشمغ التي دخلت الى المملكة والوحيد المستمر حتى يومنا

كما عمد شماغ البسام الى وضع خيارات متنوعة لمستخدم الشماغ وميزها بأختام عدة نذكر منها :

الختم الأسود : اول ختم نزل الى الأسواق وهو من اوائل الأختام التي أستخدمت على الشماغ القطني الخالص الغير ممشط ، ويستخدمه عشاق الطبيعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى لأنه يتميز باللمسة القطنية الخالصة .
الختم الذهبي : هو تطوير للختم الأسود مع قليل من التمشيط وتصميم يختلف قليلا ايضا ، رغبه الكثيرون لكنه لم يلبث حتى أتى بعده الختم الأبيض الذي لقي إقبالا كبيرا من المستخدمين.

الختم الأبيض : يعتبر الختم الأبيض من أفضل أنواع شماغ البسام وذلك لتميزه بخيوط قطنية 100% والممشطة تمشيطا خالصا يتناسب ونوعية شماغ البسام المتميزة ، وللختم الأبيض مكانة خاصة لدى أغلب مستخدمي الشمغ بكافة مستوياتهم والذين يتطلعون الى الأناقة كعنوان.

الختم الأبيض والأحمر : وجد هذا الختم ليقيم المعادلة بين السعر والنوعية بطريقة جديدة للجمع بين السعر والنوعية فهو يحتفظ بأنه شماغ قطن 100% بخيوطه المنسوجة بطريقة النسج المحدب الممشط وذلك حرصا على الوصول الى شرائح أوسع عبر الموازنة بين السعر والجودة.

المقناص من البسام : إن فرط الحرص عل تحقيق أقصى ما يمكننا من رغبات عملائنا المميزين، دفعنا الى أن نوفر لهم المقناص من شماغ البسام شماغ صوف 100% ، وهو يأتي كثمرة لجهد آلينا على أنفسنا أن نقوم به لنميز من يتميز مع شماغ البسام أكثر وأكثر .
سنوايت من البسام : هو إضافة الرفاهية الى الشماغ وهو إضافة راقية الى عالم الشمغ وهو يعطي دليلا ساطعا عل أن لا حدود مع شماغ البسام لتطوير الشماغ ، فهو غني باللمسات الفنية الرقيقة ليصبح زاخرا بالفخامة والبهاء

طريقة غسيل الشماغ

دأب الكثيرون عند شراء الشماغ على غسله قبل ارتدائه لأعتقادهم بأن بعض المواد لا بد من إزالتها ( قد يكون ذلك صحيحا قبل سنوات عديدة) إما الآن فأن ذلك عكس ما يوصى به الاختصاصيون وأهل الصنعة في هذا المجال ،حيث انهم يرون من الأفضل عند شراء شماغ البسام الاكتفاء بكيه فقط واستخدامه ومن ثم إذا تطلب الأمر غسله كان له وذلك بالطريقة اليدوية بعيدا عن استخدام الآلات التي تساعد في تبعثر نسيج الشماغ ويكون ذلك بدرجة حرارة عادية للماء مع أي نوع من أنواع الصابون العادي المتواجد في الأسواق والمطابق للمواصفات السعودية

تابع

.