المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حطّم المشكلات لا أبناءك الذين يحدثونها!


تلميذ الايام
23-05-2010, 12:19
أهميّة إستراتيجيات التربية العمليّة:
كثيرٌ الذي يُكتب ويُقال عن التربية وأهميتها وخطواتها ونظرياتها وفلسفتها، ولكن قليلٌ الذي يركّز على كيفية هذه التربية ومهاراتها ووسائلها.

إنّ غالبيّة الكتب تركّز على وجوب التعامل الإيجابيّ مع أبنائنا، دون أن ترشدنا إلى كيفية صياغة الجمل التربوية بطريقة إيجابية وسهلة لنحصد النتيجة المتوخّاة سلوكاً صحيحاً يقوم به أطفالنا. يجتهد كثيرٌ من الكتّاب والمتحدّثين في تبيين: ماذا ينبغي أن نعلّم أطفالنا. وماذا نغرس فيهم؟ وعلى ماذا نركّز في تربيتنا؟ ولا نجدُ مثل هذا الاجتهاد في تعليمنا كيف نعلّم؟ وكيف نغرس؟ وكيف نركّز.

على صفحات هذا الباب الجديد (إستراتيجيات التربية العملية) في بناء الأسرة وتربية الأبناء ستجدُ عزيزي القارئ الدكتور مصطفى أبو سعد خبير التربية والتنمية البشرية يقدّم لك عوناً حقيقيّاً وعمليّاً لمن يبحث عن البوصلة الصحيحة لمعاملة أنماط الأطفال المتباينة، ويرشدك إلى كيفية استخدام أفضل العبارات التربوية التي تعينك في أثناء رحلة التربية الإيجابية لطفلك لتحصل على أفضل الثمرات.

سوف تغيّر إستراتيجيات التربية العمليّة مجرى حياتك الأسرية وأنت تعيشها عقيدة وسلوكاً ومشاعر. ستمنحك السعادة، وتصل بك مرحلة الاستمتاع بتربية أبنائك. إنها استراتيجيات تعطيك القوة (قوة الاتصال والبناء) وتمنحك السعادة وتبنيك أنت أيها المربي قبل أن تبني الشخصية النامية عند أبنائك.

ستضع هذه المقالات بين أيديكم ما يفيد المربي الأب والأم والمدرس بأسلوب عملي تنفيذي. وما يمكن أن يشكل برنامجاً علاجياً للمختصين بعلاج سلوك الأطفال. إنها رحلة ممتعة وجميلة فلنبدأها معاً. وما التوفيق إلا من رب العزة.

استراتيجيات التركيز على حل المشكلات
تحدثنا فيما مضى عن قوة التغيير الضرورية للآباء والأمهات المقبلين على اكتساب مهارات التربية الإيجابية، والطرق الناجحة في توجيه الأبناء.

والخطوة الأولى في هذه الرحلة كانت تحديد موقف المربي من إزعاج الأبناء: هل يسعى لحل المشكلة أم إلى إفراز التوتر بالغضب والانفعال السلبي؟

كن مستعداً
قرّر كيف ستتعامل مع المشكلات قبل أن تصل إليك
ماذا يحدث لو أنك توجهت لحل المشكلة (مشكلة السلوك المرفوض لدى ابنك)؟ هل ستتخلص من آثار الانفعال والتوتر عن طريق هذه الإستراتيجية التربوية؟

إن أحد أهم إيجابيات هذه الإستراتيجية (التركيز على حل المشكلة وليس على الابن) أنها تبرمج سلوكك التربوي، وتحدد موقفك الإيجابي أمام السلوكيات المرفوضة والمزعجة.

إنّ تركيزك على حل المشكلة حينما يتكرر هذا الموقف؛ يحدث لديك برمجة إيجابية تجعلك تمارس دور المربي الذي يحرص باستمرار على حل مشكلات الأبناء ومساعدتهم للتخلص من السلوكيات السلبية. إنّها تساعد الوالدة أو الوالد في أن يكون هادئاً صبوراً حليماً، وهذه من أهم خصال المربي الناجح. (إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة)

إن رأيت ابنك يمزق الجريدة اليومية أمامك وتعوّدت على الصراخ والعنف وتوجيه اللوم عندئذ، فإنك من خلال هذه الإستراتيجية سوف تتعلم الهدوء، والتفكير في إبعاد الابن عن هذه العادة السلبية. سوف تتعلم أولاً كيف تبدع في إبعاد ابنك عن تمزيق الجرائد والكتب، مثلاً.. وتتعلم كذلك كيف تتجنّب السقوطَ ضحية انفعالاتك الداخلية. إن هذه التقنية في التعامل مع سلوكيات الأبناء سوف تنشئ علاقات متميزة داخل الأسرة وتسهم في إيجاد أنموذج رائع لأسرة متعاونة متراصة.

إيحاء إيجابي مساعد:
قد تضعف أحياناً أمام بعض السلوكيات المرفوضة، وتجد نفسك في حاجة إلى إفراز التوتر، والتخفيف من الانفعالات. وقد كانت الخطوة الأولى للعلاج بالتركيز على الحل، وليس على الابن. وحتّى تقوي هذه الخطوة، ولا تضعف أمام غضبك يمكنك اللجوء إلى بعض الإيحاءات الإيجابية المساعدة على التمسك بهذه الإستراتيجية. ومنها:


1- توجه لابنك وعبر له عن محبتك، سواء بإخباره: أنا أحبك... أو بضمه أو تقبيله.
2- تذكر وردّد: المشاكل يمكن حلّها.. السلوكيات المزعجة يمكن تعديلها وإصلاحها.
3- ردد في المقابل: الغضب يؤدي إلى الانفجار.
4- الانفجار خطير!
5- علي أن أختار: هل أوجه سلوكي للبناء أم للهدم؟

كيف تجابه المشكلة لا أبناءك
كيف تجعل طاقة الانفعال والاهتمام تبنيكم لا تدمّركم


(التركيز على المشكلة) أهم خطوة في إستراتيجية (البرمجة الإيجابية للمربي الإيجابي). تحدثنا عن (قوة التغيير) المنطلق الأساسي في هذه الرحلة، وكيف يتم الاستعداد لها نفسياً وفكرياً وعملياً. وفي الوقفات التالية نتحدث عن قانون التركيز على المشكلة كيف يصبح سلوكاً اعتيادياً. وكيف نتخلص من الأساليب التي تحول بين المربي واكتساب هذه المهارة.

خمسة عشر أسلوباً سلبياً في التعامل مع السلوكيات المزعجة
هناك أساليب سلبية تبعد المربي عن التركيز على المشكلة وإيجاد حلول لها، وتجعل التوجه لشخص الطفل سيد الموقف. ومن هذه الأساليب:

1- الصراخ:
الصراخ يلغي لغة التواصل والتفاهم بين طرفي المعادلة. فالابن يدخل في حالة من الدفاع عن النفس والخوف من الصوت المرتفع، ويركز اهتمامه على الطرق التي تحميه من ردود أفعال غير منتظرة، ولا يبدي أي اهتمام بسلوكه الذي أثار هذا الصراخ، وتسبب فيه.

كما إن الصراخ يعد أسوأ طرق التعامل مع الطفل، وآثاره السلبية أكثر من آثار الضرب وغيره من الأساليب العقابية الأخرى. هذا بالإضافة إلى كون الصراخ يحدث ما يسمى بـ (الرابط السلبي) لدى الطفل؛ والذي يدوم مع الطفل طيلة حياته، ومهما كبر فإن أي رفع للصوت أمامه يعيد لديه تلك المشاعر السلبية التي استشعرها وهو طفل صغير ضعيف.

2- التأنيب واللوم:
كثرة التأنيب واللوم توغر القلوب، وتفكّك العلاقات والروابط، وتقتل المشاعر الإيجابية بين الطرفين.

3- الأوامر الكيفية:
كثرة الأوامر المزاجيّة دون عملية إقناع ترافقها تحوّل الابن إلى آلة لتنفيذ الأوامر، وتلغي شخصيته وتضعفها وتجعل منه شخصاً انقيادياً مستسلماً لا كيان له.

4- التهديدات:
كثرة التهديد بكل أنواعه: (المباشر وغير المباشر، اللطيف والعنيف...) لا تساعد في حل المشكلة، أو إبعاد الابن الصغير عن السلوك المزعج. وإن بدا لنا أنه يترك هذا السلوك ويتخلى عنه؛ فإن هذا يتم بشكل مؤقت، وبدافع الخوف من التهديد لا من خلال قناعات ومعتقدات ودوافع داخلية.

5- السخرية:
السخرية من السلوك المرفوض تسحب الثقة من الطفل، وتقنعه بعدم قدرته على التخلي عن سلوكياته المزعجة. إضافة إلى أنّ السخرية تحطم المعنويات، وتضعف كيان الطفل، وعادة ما تدخله في عالم منطوٍ على ذاته بعيداً عن التفاعل مع محيطه بشكل إيجابي ومستقل.

6- الشتم:
شتم الطفل ووصفه بنعوت سلبية يثبت هذه الأوصاف، ويقنع الطفل بها إضافة إلى أن الشتم يعلّم الابن البذاءة، وسوء الخلق، ويجعله ضحية آفات لسانه.

7- المقارنة:
لا تقارن طفلاً بغيره أبداً. فالمقارنة – أصلاً – لا تجوز بين شخصين وهي غير منطقية. إذ المقارنة تتم عادة بين سلوكين أو موقفين لا بين شخصين. فالمقارنة بين طفل وغيره أسلوب ينزع ثقة الطفل بنفسه وقدراته، ويقنعه بفشله وعدم قدرته أن يكون مثل غيره.

8- المبالغة في الوعظ:
النفس البشرية ترفض المبالغة في الوعظ، وتسأم. ولذلك كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يتخوّل أصحابه رضي الله عنهم بالموعظة مخافة السآمة. والطفل يرفض أن يتلقى باستمرار وعظاً مبالغاً فيه ومباشراً.

9- سوء الظن بالطفل:
تفسير السلوك دائماً بشكل سلبيّ يعد من سوء الظن بالطفل ويؤكد عدم الثقة فيه وفي أخلاقه وقيمه. وهذا يؤدي إلى انعدام الثقة بين الابن ووالده. وإذا اندثرت هذه الثقة أغلقت أبواب التواصل بينهما، ذلك أن أية علاقة متينة لا يمكنها أن تقوم إلا على ثقة متبادلة.

10- الاتهام:
حين تضع ابنك في قفص الاتهام فأنت تقوم بدور القاضي الذي يصدر الأحكام، والمحقق الذي يصدر الاتهامات بدل أن تقوم بدورك بوصفك مربياً ومصلحاً. والاتهام يكون مبثوثاً في أسئلتك. ففرق شاسع بين أن تسأل ابنك لماذا تأخر؟ من باب الاطمئنان عليه والحرص على سلامته، وبين وأن تسأله لماذا تأخر؟ من باب الاتهام وسوء الظن فيه. فالدافع الأول يقرّبكما ويجعل ابنك يتواصل معك، ويفتح قلبه وحديثه معك، والثاني يجعله ينغلق وقد يدفعه للتهرب والكذب.

11- العقاب:
العقاب بشتى أساليبه لا يجعلك تركز على الحلول بقدر ما يكون – بالنسبة لك – إشفاءً للغليل، أو إفرازاً للتوتر. والطفل الخاضع للعقاب قد يستجيب لك، ولكن بشكل مؤقت، أو إنّه يتعلم الازدواجية السلوكية فأمامك يتصرف بسلوك، وفي غيابك ينهج سلوكاً مخالفاً.

12- التجريم:
وهو من الأساليب السلبية التي تجعل كلَّ شيء أسود في عين الأب، ويجعل كل سلوك يصدر من الابن جرماً.

13- المنّ:
كثرة المنّ على الطفل، وتذكيره بأعمالك وتعبك، يجعله في موقف ضعف وتأنيب عادة ما ينتهي بمحاولاته التخلص من ذلك المنّ المستمر، وقد يلجأ الطفل حينئذ للسرقة لتوفير حاجياته أو الهروب من المنزل لاحقاً. والمنّ يتم بأشكال متعددة منها: بعد كل ما عملته من أجلك تفعل هذا؟!... أو: أنا أشتغل وأتعب من أجلك...

14- الانتقاد المستمر:
كل شيء لا يعجب الأب، وكل سلوك من الطفل لا بد وأن يجد له الأب ثغرات ينتقدها. وهذا الانتقاد يجعل الابن زاهداً في العمل والإنجاز، مفضلاً الاستكانة والعزلة.

15- التحذير المتواصل:
قد يؤدي التحذير من الأشياء غير المقبولة – أحياناً – والتي لا تصدر – أصلاً – من طفل إلى فتح ملفات التحذيرات في ذهنه وتفكيره. فالحديث مثلاً مع الابن بأسلوب التحذير «لا تدخن! إياك والتدخين...» تنشئ ملفاً عن التدخين في ذهنه، يمكنه أن يفتحه في أية لحظة ضعف أو سوء تفاهم بين الوالد وابنه... ليجعل من لجوئه للتدخين ردة فعل أو تحدياً أو ميلاً للمعاكسة. ولذلك ينبغي التركيز على ما تريده من ابنك، بدل التركيز على ما لا تريد.

تذكر:
ركز تفكيرك وأقوالك وأفعالك على ما تريده وتحبّه من ابنك وليس على ما لا تريده وتخشاه.

من قوانين النجاح: قانون التعبير (برايان تراسي):
1- إن كل ما تعبر عنه مؤثر: أياً كان ما تقوله لنفسك بحماس؛ فإنه سيولد أفكاراً ومعتقدات وسلوكيات متلائمة مع هذه الكلمات.
2- تحدث عن الأشياء التي ترغبها، وارفض الحديث عن الأشياء التي لا تريدها.

هلال الشمري
23-05-2010, 12:33
تلميذ الأيام
رائع ما اتيت به .. نقاط مهمّه وبحث مفعّم بالدقّه والتيقن
شكراً لك فآضلي على مانقلت من روائع
ولك كل التقدير ..

عجب
23-05-2010, 12:53
ماشاء الله عليك

نقاط تسجل بماء الذهب لك جزاك الله كل خير


تحياتي لجنابك فاضلي

صويدر
23-05-2010, 12:56
لاهنت اخي تلميذ

طرح جداً راقي وفيه فائده كبيره لمتابعي قلمك النير وفقك الله


احترامي لحضرتك

المشرف العام
23-05-2010, 01:54
طرح راقي جداً كم نحنُ بحاجته للإطلاع عليه جميعنا وفقك الله

تسلم اياديك اخونا القدير تلميذ الأيام


لاهنت يالعزوة



خالص التحايا لك

أم سلطان
23-05-2010, 02:05
تسلم اخوي تلميذ

يعطيك الف عافيه يااارب

مفتاح ابو جلمبو
23-05-2010, 03:34
خلف جدي انت خوش كلام

لاكن تسان عندك احد مزعجك علم ن اكمشوه لك بابو جلمبو وغد 305d813960 ولا شايب :حلو:

ابوعبدالله الشمري
23-05-2010, 03:58
الله اينورقلبك يابناخي

نصائح من ذهب

تحياتي لك

صنهات
23-05-2010, 06:33
نقاط مهمه 100 %


تسلم يمناك يالشقردي

ابو عواد
23-05-2010, 08:21
توصيات وتحزيرات كتير ملاح معلم
رايح نطبئهن انا وام العود
عاالاولاد بحزافيرها
ولك يسلمو اليديات يازلمه

ابو العود

تلميذ الايام
24-05-2010, 03:15
أخوي ( هلال الشمري )


ولك جزيل الشكر على هذا المرور الرائع

تشرفت بحضورك


تقبل كل التحيه والاحترام

تلميذ الايام
24-05-2010, 03:18
أخوي ( عجب )



وجزاك الله كل خير أنت ومن تحب .


أسعدني هذا المرور الرائع



تقبل تحياتي وفائق الاحترام

تلميذ الايام
24-05-2010, 03:22
أخوي ( صويدر )



الرقي في أسلوبك أنار الله طريقك


وأنه لمن دواعي سروري أطلاعك على موضوعي .


تقبل فائق الاحترام والتقدير

تلميذ الايام
24-05-2010, 03:26
الأب ( أبوغازي )


ووفق الله ورفع شأنك.


أسعدني وشرفني هذا الحضور .



تقبل خالص تحياتي وكل التقدير

تلميذ الايام
24-05-2010, 03:29
أختي ( أم سلطان )



وتسلمين واطال الله عمرك وأصلح لك عملك .

كم شرفني هذا الحضور .


تقبلي تحياتي وكل التقدير

تلميذ الايام
24-05-2010, 03:35
أخوي ( ابو جلمبو )




شرفني هذا الحضور الرائع .


لكن أبي أدرج للنقاط الي مكتوبه ( عدم كمش الوغدان بأبو جلمبو لخطورته على الحاله النفسيه للوغد)



تقبل كل التحيه والتقدير.

تلميذ الايام
24-05-2010, 03:38
أخوي ( أبوعبدالله الشمري )


تشرفت وسعدت بهذا الحضور .




والله ينور بصرك وبصيرتك .



تقبل فائق الاحترام والتقدير.

تلميذ الايام
24-05-2010, 03:41
أخوي ( صنهات )



تشرفت وسعدت بحضورك .


وتسلم يمينك



تقبل تحياتي والاحترام

تلميذ الايام
24-05-2010, 03:44
أخوي ( أبو عود )



أسعدني وشرفني هذا الحضور



و تسلم أياديك يازلمه .



تقبل كل الاحترام والتقدير .

وافي
24-05-2010, 06:07
لاهنت استاذ تلميذ الايام

طرح نقي ورائع

تشكر عليه بارك الله فيك

تلميذ الايام
24-05-2010, 07:55
أخوي ( وافي )



تشرفت وسعدت بحضورك



ماتهون أخوي وبارك الله فيك.



تقبل تحياتي والتقدير

هايدي اليتيمه
25-05-2010, 06:39
ذكرني موضوعك ببنت ماتعرف تقول لا امها صباح الخير مساءالخير ماهي متعوده حتى تحب راسها ‏‏&وذا قلت سالفه فيها امي تنتبه وتحمس تقول امي ماعمرها اسألت حتى عن اخباري بس اوامر وذا مانفذتها ياويلها‏_والبنت مؤدبه مره‏_شي محزن _ تشكراتي ‏ تلميذ ‏ ع ‏ الطرح ‏ المفيد

تلميذ الايام
25-05-2010, 06:19
أختي ( هايدي اليتيمه )


أسعدني وشرفني حضورك



تقبلي تحياتي والاحترام