المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يرجى الإطلاع هنا بالله ثـــــــــــــــــــم


ابوعبدالمجيد
29-10-2011, 07:19
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا والله ومليون غلا بيكم كلكم
بالله ثـــــــــــــــــــم
بالعزيمة والتصميم
كانت مدرسة البلدة الصغيرة يتم تدفئتها باستخدام موقد قديم يعتمد على الفحم, وكان هناك صبي صغير يأتي كل يوم مبكرا إلى المدرسة لإشعال النار لتدفئة الغرفة, وذات صباح… وصلوا الى المدرسة ليجدوها تحترق ’ فقام بإنقاذ الطفل الصغير .. فاقد الوعي والذي كان أقرب إلى الموت من الحياة.. فاصطحبوه الى أقرب مستشفى .. وبينما هو راقد على سريره.. مصابا بحروق شديدة وفي نصف وعيه سمع الصبي الطبيب وهو يتحدث إلى أمه.. قائلا: انه ميت لامحا له, وهو الأفضل بالنسبة له… فلقد شوهت النار الجزء الأسفل من جسده …
لكن الصبي لا يريد أن يموت, وصمم على النجاة , ,بطريقه ما أذهلت الطبيب , تمكن من النجاة.. وعندما زال الخطر المميت وسمع الطبيب ووالدته يتحدثان بصوت منخفض, حيث قال لها الطبيب : ان الموت أفضل له لقد دمرت النار اللحم الموجود في الجزء الأسفل من جسده , سيبقى بقية حياته معاقا , وغير قادر على تحريك أطرافه .
ومرة أخرى صمم الصبي الشجاع على أنه لن يكون معاقا ابدا, ولسوف يمشي , ولسوء الحظ لم يكن هناك أي قوة دافعه لتحريك نصفه الأسفل, فقدماه النحيلتان موجودتان, ولكن بلا حياة ,أخيرا خرج من المستشفى وكانت والدته تقوم بتدليك رجليه كل يوم , ولكن لم يكن بهما إحساس أو تحكم أو أي شيء, لكن تصميمه على المشي كان أقوى من ذي قبل.. فعندما لا يكون في السرير كان يجلس على كرسي متحرك.
وفي أحد الأيام المشرقة, دفعته أمه إلى ساحة المنزل ليستنشق الهواء’ وفي هذا اليوم … وبدلا من الجلوس على المقعد المتحرك, ألقى بنفسه على الأرض, وأخذ يسحب نفسه على الحشائش جارا رجليه خلفه , وظل كذلك حتى وصل إلى سور الحديقة , وبعد جهد كبير.. استطاع رفع نفسه على السور, واستند عليه وبدأ سحب نفسه بطول السور, مقتنعا بأنه سيمشي وأصبح يقوم بهذا العمل كل يوم, حتى تمكن الصبي من السير بسهوله حول السور , ومن خلال التدليك اليومي المستمر تمكن الصبي من الوقوف, ثم بدأ يمشي متكئا على شيء ثم استطاع المشي بنفسه, وأخيرا تمكن من الجري, ولاحقا كون فريق للجري في ألجامعه, ومؤخرا وفي إحدى الميادين… مازال ذلك الصبي الصغير…
الذي لم يكن من المتوقع أن يعيش…والذي لم يكن ليمشي .. والذي لم يكن لديه أمل للجري … ولكن بالعزيمة والتصميم … استطاع الطبيب جلين كنجهام … ان يحرز لقب أسرع عداء في العالم…

اذا صرخ الجميع بوجهك قائلين ….. مستحيل ……
فتذكر دائما … أنك أنت فقط من يمكنه تحديد مصيرك
فإياك واليأس ……. ولسوف تنجح……

صويدر
29-10-2011, 07:31
قصة مؤثره بالحيل
استاذي ابو عبدالجيد
سبحان الله الشافي هو الشافي لاشفاء الا شفائه ولا شافي الا هوا سبحانه
بتوفيق من الله اصرار هذا الطفل المعجزه شفاه الله وبقدرة الله لاسواه سبحانه
بارك الله فيك على النقل اخي الكريم
ودي لك يسبق ردي

فردان
29-10-2011, 08:20
الله اكبر ياسبحان الله

الاصرار والعزيمة ماشاء الله
يساموا الايادي

نهير النمش
29-10-2011, 11:10
اذا صرخ الجميع بوجهك قائلين ….. مستحيل ……
فتذكر دائما … أنك أنت فقط من يمكنه تحديد مصيرك
فإياك واليأس ……. ولسوف تنجح……


سبحان الله هو القدر على كل شي

ابو عبدالمجيد

غفر الله لك ولوالديك واصالح الله لك النيه والذريه

قصه مؤثره وواعظه لما فيها من عزيمه وقوة اراده

وثقه بالله انه سيشفى بارادته سبحانه وتعالي

دمت بخير

البتول
02-12-2011, 05:37
تسلم يمناك علي الطرح القيم والقصة الموثرة
دمتي بخير وسعاده وطاعه
خالص احترامي وتقدير