البتول
02-01-2012, 09:23
969
إستفقت ذات صباح على صوت لم أعهده من قبل..
فأسرعت بالنهوض لأرى ماذا هناك؟؟
فأنا لم أتعود على صوت الجدال في بداية صباحي...
نظرت يمنة ويسرى فإذا بقلبي يستنجد بي !!!
أخرجيني أنقذيني...
قلت ومن فعل بك ذلك ؟؟؟
وماكل هذه الضجة في هذا الصباح الجميل؟؟؟
فإذا بها تظهر لي تلك المشاعر الرقيقة ...
وخلفها جمع من الأحاسيس المرهقة...
وعن يمينها قلمي الذي رأيت في وجهه علمات التجهم وعدم الرضى...
وعن يسارها حروفي التي بدت غير براقة ولا متوهجة...
فقلت لهم ماذا دهاكم ؟؟
لماذا تحبسون القلب ؟؟؟
وقد كان بيتكم الذي يضمكم بكل الحب والحنان..
تقدمت المشاعر ودموعها تذرف قالت ..بسبب ضعفه قد ضعفت ...وبسبب
حبه للآخرين إستنزف طاقتي وبدد شبابي...
نظرت إلى الأحاسيس وقلت ماذا بك ولماذا أنتِ مرهقة...
قالت بسبب ذلك المتهم (القلب)الذي ارهقنا وهو يطلب منا دائما المسانده فلا ينبض
ولا يضحك ولا يحب إلا بنا حتى أنهكنا وأرهقنا...
وقلت للقلم تقدم وإني لأخشى على قلبي من مرافعتك ...
تقدم وقد كان يبدو عليه الشموخ والتعالي ...وملامح من عدم الرضى..
فقال إن هذا المتهم الماثل أمامك قد أرهقني يريدني أن أكتب كل نبضة
وكل ما يعتريه من مشاعر وأحاسيس ..حتى حروفك لم تستطع مجارته
ولم تستطع أن ترافع ضده لأنها نبضه فوكلتني نيابة عنها ...
نظرت إلى القلب وهو يقبع في الأسر..
خلف قضبان الحديد ...دمعت عيني قبل أن ينطق لساني...
مارأيك في مايقولون ؟؟؟
وما دفاعك عن نفسك ؟؟؟
نظر إلى ثم نظر إلى تلك الجموع التي انقلبت عليه ...وتطلب محاكمته...
فقال إني متهم ...وكما يقال المتهم بريئ حت تثبت إدانته ...
أما أنتِ ايتها المشاعر...
فلا أستطيع أن أعيش إلا بكِ وكيف لي أن اكون قويا على من أُحب ...
وهل حبي لهم وعفوي عنهم ضعف ؟؟؟لا أعتقد ..
وهل كرهي للناس قوة ؟؟
أما عن استنزافك فأنتي كعين الماء إن تركت بلا إستعمال جفت فهل تريديني أن
أتركك لتجفي ؟؟؟وأجف معك ونموت سويا..
أما أنتِ أيتها ألأحاسيس
فلن أقول لك إلا أني لن اتوقف عن طلب قربك حتى لا
أحتاج لغيرك فمثلك لن أجد ..فهل تريدي أن أتركك وأستبدلك بالتبلد فأتبلد أنا كذلك...
ثم نظر للقلم وهو يضحك !!
وكأنه لايخشى منه سوءً...
فقال يارمز العدالة والصدق ...
مارأيك بما قلت ؟؟؟
وهل ترى أني مذنب فأستحق السجن ؟؟؟
أم أنني بريئ وأستحق منكم جميعا الإعتذار؟؟
نظر القلم للجميع فإذا بهم قد غلبتهم دموعهم ...
فقال الا يكفيك ماترى ؟؟
أوتريد مزيد إعتذار...
بكى القلب لما رأى قال بل يكفيني ..ويكفيهم أنهم هم يكفوني...
إستفقت ذات صباح على صوت لم أعهده من قبل..
فأسرعت بالنهوض لأرى ماذا هناك؟؟
فأنا لم أتعود على صوت الجدال في بداية صباحي...
نظرت يمنة ويسرى فإذا بقلبي يستنجد بي !!!
أخرجيني أنقذيني...
قلت ومن فعل بك ذلك ؟؟؟
وماكل هذه الضجة في هذا الصباح الجميل؟؟؟
فإذا بها تظهر لي تلك المشاعر الرقيقة ...
وخلفها جمع من الأحاسيس المرهقة...
وعن يمينها قلمي الذي رأيت في وجهه علمات التجهم وعدم الرضى...
وعن يسارها حروفي التي بدت غير براقة ولا متوهجة...
فقلت لهم ماذا دهاكم ؟؟
لماذا تحبسون القلب ؟؟؟
وقد كان بيتكم الذي يضمكم بكل الحب والحنان..
تقدمت المشاعر ودموعها تذرف قالت ..بسبب ضعفه قد ضعفت ...وبسبب
حبه للآخرين إستنزف طاقتي وبدد شبابي...
نظرت إلى الأحاسيس وقلت ماذا بك ولماذا أنتِ مرهقة...
قالت بسبب ذلك المتهم (القلب)الذي ارهقنا وهو يطلب منا دائما المسانده فلا ينبض
ولا يضحك ولا يحب إلا بنا حتى أنهكنا وأرهقنا...
وقلت للقلم تقدم وإني لأخشى على قلبي من مرافعتك ...
تقدم وقد كان يبدو عليه الشموخ والتعالي ...وملامح من عدم الرضى..
فقال إن هذا المتهم الماثل أمامك قد أرهقني يريدني أن أكتب كل نبضة
وكل ما يعتريه من مشاعر وأحاسيس ..حتى حروفك لم تستطع مجارته
ولم تستطع أن ترافع ضده لأنها نبضه فوكلتني نيابة عنها ...
نظرت إلى القلب وهو يقبع في الأسر..
خلف قضبان الحديد ...دمعت عيني قبل أن ينطق لساني...
مارأيك في مايقولون ؟؟؟
وما دفاعك عن نفسك ؟؟؟
نظر إلى ثم نظر إلى تلك الجموع التي انقلبت عليه ...وتطلب محاكمته...
فقال إني متهم ...وكما يقال المتهم بريئ حت تثبت إدانته ...
أما أنتِ ايتها المشاعر...
فلا أستطيع أن أعيش إلا بكِ وكيف لي أن اكون قويا على من أُحب ...
وهل حبي لهم وعفوي عنهم ضعف ؟؟؟لا أعتقد ..
وهل كرهي للناس قوة ؟؟
أما عن استنزافك فأنتي كعين الماء إن تركت بلا إستعمال جفت فهل تريديني أن
أتركك لتجفي ؟؟؟وأجف معك ونموت سويا..
أما أنتِ أيتها ألأحاسيس
فلن أقول لك إلا أني لن اتوقف عن طلب قربك حتى لا
أحتاج لغيرك فمثلك لن أجد ..فهل تريدي أن أتركك وأستبدلك بالتبلد فأتبلد أنا كذلك...
ثم نظر للقلم وهو يضحك !!
وكأنه لايخشى منه سوءً...
فقال يارمز العدالة والصدق ...
مارأيك بما قلت ؟؟؟
وهل ترى أني مذنب فأستحق السجن ؟؟؟
أم أنني بريئ وأستحق منكم جميعا الإعتذار؟؟
نظر القلم للجميع فإذا بهم قد غلبتهم دموعهم ...
فقال الا يكفيك ماترى ؟؟
أوتريد مزيد إعتذار...
بكى القلب لما رأى قال بل يكفيني ..ويكفيهم أنهم هم يكفوني...