عبدالعزيز بن بليهد
21-04-2012, 12:15
شجـــرة الحمض والصابون (الأشنانة)
تسمى الأشنان ،وهو اسم فارسيٌّ معرب ، وتسمى (الحُرُض) وتسمى في عاميتنا (الشنان) ...
وهي من فصيلة الرمراميات ...
الاسم العلمي : seidlitzia rosmarinus
الأسماء المتداولة : الحُرُض – أشنه – أشنان – حَمَض – دويد.
العائلة النباتية : السرمقية الرمرامية Chenopodiaceae
تنبتُ في الأراضي الطينية ، ومن ذلك جنبات وادي الرمة التي أخذتُ الصور لها منها ...وتنبت في الأراضي السبخة التي ليستْ شديدة الملوحة ..
وهي أعظم من عظيم الرمث ، ناهيك عن العجرم والضمران والعراد والعرفج...
لونها يضبط مسارك إليها فلا تتردد عند رؤيتها فيها ..
فأغصانها البيضاء ، الملساء ،التي تشبه أرجل الحجلة السهلية (الدراج) وخضرة أوراقها الباهتة الممسوحة بماء الفضة اللامع ، وتباين غِصْنتها وانفراجها وعدم التئامها كلُّ ذلك ينادي عليها دون غيرها ...
وأمّا أزهارها فأشبه شيء بأزهار الرمث وما كان على شاكلته ...
وهي شجرة الصابون قديماً ، وسمعتُ وقرأتُ أن لها طريقتين في الاستفادة من صابونها ، فقال :أبو حنيفة
إنها تحرق أغصانها وهي رطبة ثم يصب الماء على رمادها فيعقد القلي منها فيكون صابوناً .
وزعم آخرون أنه يجفف بلا إحراق ويدقُّ ويكون صابوناً .ولم أمتحن كلا الطريقتين ،ولعلي أفعل ذلك بحول الله.
وسألتُ والدي عنها هذا اليوم وكان أمامنا شجيرة الأشنان قلت له : هل تعرفونها قديماً أنها صابون تنظف الملابس والأيدي بعد الطعام ؟
قال : اللهم نعم ! لا يكاد يستغني عنها أحدٌ أو يجهلها جاهل !
كنا نشتريها كيلاً . قلتُ بالصاع ؟ قال: لا... من يدرك قيمته . لكنه بالمُدّ والنصيف وما شابهها !
قلتُ له : هل هو رماده الذي يعرف قديما بالقلي ؟
قال : لا ، بلْ يجفف ويسحق ثم يستعمل بهذه الصفة
ترى له رغوةً كرغوة الصَّابون .وله رائحة طيبة تشم في الثياب التي غسلتْ به .
وتعلق بالثياب منه مشع من العيدان الدقيقة تسبب الحكة حتى يمضي زمن تتساقط وتلين الثياب على الجلود...
قلتُ: ما مقداره قال : نسيتُ ، وأظنه مثل مقدار الصابون .
وهذه الخاصية أعني استخدامه صابوناً ليستْ مختصة به بل كل شجر الحمض ذكروا لها هذه الخاصية ، لكن الذي ذهب بالشهرة كلها هو الحرض (الأشنان).
وللحرض خشبٌ يصلح للوقود وإن كان لا ميزة له تميزه بجودة ...
وهو حمض من مراعي الإبل.
الوصف النباتي : شجيرة معمرة تفريعها غزير , سيقانها مزغبة ، أوراقها عصارية متصلبة ومسننة ، يتراوح طول الورقة بين ( 10 – 15 مم ) تشبه إلي حد كبير أصابع الجوانتي ( القفاز) ، الأزهار تخرج في كتلة جانبية كل 3 – 5 زهرات معاً في إبط الورقة ، البذرة صغيرة ذي جناحين غير متساويين
التزهير والإثمار / الخريف وأوائل الشتاء
المنافع الطبية : أساساً كان يستخدم قديماً في لغسيل الملابس والشعر عن طريق طحن الأوراق واستخدام العصارة
من الممكن استخدامه كمطهر للجروح كبديل للمطهرات المعهودة في حال عدم توفرها
أبو حنيفة :هو أجناس كثيرة وكلها من الحمض و الأشنان هو الحرض وهو الذي يغسل به الثياب ، وقال غيره : أشنان القصار ين هو الغاسول الذي يغسل به الثياب ويحل به اللك حتى تمكن به الكتابة ) وفي منافعه يقول ( هو حار في الدرجة الثالثة محرّق ، حديد ينقي ويفتح السدد ويأكل اللحم الزائد )
تميل إلى البياض ...لكنها حين تخلو من البذور تميل إلى الاخضرار
http://www.mekshat.com/pix/upload01/prof012/mk119467_dsc_0715.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload01/prof012/mk119467_888888.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload01/prof012/mk119467_dsc_0718.jpg
نقلته للفائده
تسمى الأشنان ،وهو اسم فارسيٌّ معرب ، وتسمى (الحُرُض) وتسمى في عاميتنا (الشنان) ...
وهي من فصيلة الرمراميات ...
الاسم العلمي : seidlitzia rosmarinus
الأسماء المتداولة : الحُرُض – أشنه – أشنان – حَمَض – دويد.
العائلة النباتية : السرمقية الرمرامية Chenopodiaceae
تنبتُ في الأراضي الطينية ، ومن ذلك جنبات وادي الرمة التي أخذتُ الصور لها منها ...وتنبت في الأراضي السبخة التي ليستْ شديدة الملوحة ..
وهي أعظم من عظيم الرمث ، ناهيك عن العجرم والضمران والعراد والعرفج...
لونها يضبط مسارك إليها فلا تتردد عند رؤيتها فيها ..
فأغصانها البيضاء ، الملساء ،التي تشبه أرجل الحجلة السهلية (الدراج) وخضرة أوراقها الباهتة الممسوحة بماء الفضة اللامع ، وتباين غِصْنتها وانفراجها وعدم التئامها كلُّ ذلك ينادي عليها دون غيرها ...
وأمّا أزهارها فأشبه شيء بأزهار الرمث وما كان على شاكلته ...
وهي شجرة الصابون قديماً ، وسمعتُ وقرأتُ أن لها طريقتين في الاستفادة من صابونها ، فقال :أبو حنيفة
إنها تحرق أغصانها وهي رطبة ثم يصب الماء على رمادها فيعقد القلي منها فيكون صابوناً .
وزعم آخرون أنه يجفف بلا إحراق ويدقُّ ويكون صابوناً .ولم أمتحن كلا الطريقتين ،ولعلي أفعل ذلك بحول الله.
وسألتُ والدي عنها هذا اليوم وكان أمامنا شجيرة الأشنان قلت له : هل تعرفونها قديماً أنها صابون تنظف الملابس والأيدي بعد الطعام ؟
قال : اللهم نعم ! لا يكاد يستغني عنها أحدٌ أو يجهلها جاهل !
كنا نشتريها كيلاً . قلتُ بالصاع ؟ قال: لا... من يدرك قيمته . لكنه بالمُدّ والنصيف وما شابهها !
قلتُ له : هل هو رماده الذي يعرف قديما بالقلي ؟
قال : لا ، بلْ يجفف ويسحق ثم يستعمل بهذه الصفة
ترى له رغوةً كرغوة الصَّابون .وله رائحة طيبة تشم في الثياب التي غسلتْ به .
وتعلق بالثياب منه مشع من العيدان الدقيقة تسبب الحكة حتى يمضي زمن تتساقط وتلين الثياب على الجلود...
قلتُ: ما مقداره قال : نسيتُ ، وأظنه مثل مقدار الصابون .
وهذه الخاصية أعني استخدامه صابوناً ليستْ مختصة به بل كل شجر الحمض ذكروا لها هذه الخاصية ، لكن الذي ذهب بالشهرة كلها هو الحرض (الأشنان).
وللحرض خشبٌ يصلح للوقود وإن كان لا ميزة له تميزه بجودة ...
وهو حمض من مراعي الإبل.
الوصف النباتي : شجيرة معمرة تفريعها غزير , سيقانها مزغبة ، أوراقها عصارية متصلبة ومسننة ، يتراوح طول الورقة بين ( 10 – 15 مم ) تشبه إلي حد كبير أصابع الجوانتي ( القفاز) ، الأزهار تخرج في كتلة جانبية كل 3 – 5 زهرات معاً في إبط الورقة ، البذرة صغيرة ذي جناحين غير متساويين
التزهير والإثمار / الخريف وأوائل الشتاء
المنافع الطبية : أساساً كان يستخدم قديماً في لغسيل الملابس والشعر عن طريق طحن الأوراق واستخدام العصارة
من الممكن استخدامه كمطهر للجروح كبديل للمطهرات المعهودة في حال عدم توفرها
أبو حنيفة :هو أجناس كثيرة وكلها من الحمض و الأشنان هو الحرض وهو الذي يغسل به الثياب ، وقال غيره : أشنان القصار ين هو الغاسول الذي يغسل به الثياب ويحل به اللك حتى تمكن به الكتابة ) وفي منافعه يقول ( هو حار في الدرجة الثالثة محرّق ، حديد ينقي ويفتح السدد ويأكل اللحم الزائد )
تميل إلى البياض ...لكنها حين تخلو من البذور تميل إلى الاخضرار
http://www.mekshat.com/pix/upload01/prof012/mk119467_dsc_0715.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload01/prof012/mk119467_888888.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload01/prof012/mk119467_dsc_0718.jpg
نقلته للفائده