بهلول الزميلي
27-06-2012, 10:11
!
!
!
أخواني الزملا والزميلات هذه قصيده دينية تكلم عن بعض أحوال الإنسان بالدنيا وبعض أحوال مابعد الدنيا نقول عسى يستفاد منه أن جازة لكم هذا هو المطلوب وأن لم تؤدي الغرض نطلب المعذره منكم حيث الكمال لله سبحانه
بسم الله أبدى وأبتدي قبل الأقوال= والله يدبّر وكل شيء له أسباب
أنت الأإله وكل حي لك إيسال= ومن أعتصم بحماك ماظنتي خاب
ومن بعدها بديت في نظم الأمثال= نبع القريحة تو فكري لهن جاب
يامن بغيت الشّعر ناديت له قال= جتني مناديبه على خيل وأركاب
وأخذت جزل القاف وتركت الأسمال= وأستخلص الخافق من الشعر ماطاب
ماكنّه إلا وادي يلطم الجال= يادك به من بارق الوسم نهاب
سحّاب نهّاب من المزن هطّال= من مدلهم ساقه الريح وأنساب
بالصدر له مصدر ومارد ومدخال= في قلب مجروح من الوقت منصاب
الشعر فن وذوق ياطيب الفال=من كوكب يجري على الأرض صباب
شعر الرجال اللي بها وعظ لرجال= نجم تلالا بالسماء تقل مشهاب
شعراً حكم ماهو هذاريم جهّال= وأنت أعرف الأضراس هي تشبه النّاب
شعر لها سوق وصناديق وأقفال= ولا كل شعر له مقام وطلاّب
شعر يموت وراعيه حي مازال= وشعر يعيش من الزّمن تقل بكتاب
بعض الشعر تكسب منه خير وأمال= وبعضه يعيشك الشقاء عيشة الدّاب
تمسي بحال وتصبح بعدّة أحوال= والقلب من صكّات الأيام مرتاب
يامن نزلت الدّار تراك رحّال= ترحل منه لوكان خاطرك ماطاب
وتنزل بدار كلها خوف وهوال= حفاة عراة غرلا وحشر وحساب
تنشر به الأعمال وتحشر به أجيال= ولامن هزايم ولاملاذ ومهراب
تحاسب عن الأفعال والقيل والقال= وجوارحك تشهد لياصرت كذّاب
أما نزلت بجنة الخلد منزال= وإلا بنار تلتهب وسط سرداب
نار وعذاب واللهب يشعل أشعال= وقودها لحم البشر والصّخر ذاب
ياأبن أدم ماتحسم الأمر بالحال= ياصار طفل الدّيد من هولها شاب
والمرضعة عن ماأرضعة صابه أهبال= شافة وخافة ودخله خوف ورعاب
وصحايف تنشر ومجلات واعمال= في لوح محفوظ سجلّك لها جاب
تحوي ذنوب كبر الأجبال ماتشال= سجل من الماضي بهاعتق الأرقاب
في يوم من هوله يسيرن الأجبال= في ماقف عرض المرة فيه مات عاب
لوكان عريانه ولايستره شال= وجسم عرا مافوقها لبس وحجاب
يالله عفوك نطلبك ستر الأحوال= أغفر خطاء من شاب وعن ذنبها تاب
في ماقف ماينفعك كثر الأزوال= يامدبّر السقّاء لنا تفتح الباب
يوم البهايم حوسبه ولابه أمهال= وبعد الحساب يقال له كوني أتراب
هذا الذي أخبر بها خير مرسال= بشرك في خيره وتوعدك بحساب
والخاتمة صلّوا عدد مالزّمن طال= وماغرّد القمري ونور الشّفق غاب
!
!
أخواني الزملا والزميلات هذه قصيده دينية تكلم عن بعض أحوال الإنسان بالدنيا وبعض أحوال مابعد الدنيا نقول عسى يستفاد منه أن جازة لكم هذا هو المطلوب وأن لم تؤدي الغرض نطلب المعذره منكم حيث الكمال لله سبحانه
بسم الله أبدى وأبتدي قبل الأقوال= والله يدبّر وكل شيء له أسباب
أنت الأإله وكل حي لك إيسال= ومن أعتصم بحماك ماظنتي خاب
ومن بعدها بديت في نظم الأمثال= نبع القريحة تو فكري لهن جاب
يامن بغيت الشّعر ناديت له قال= جتني مناديبه على خيل وأركاب
وأخذت جزل القاف وتركت الأسمال= وأستخلص الخافق من الشعر ماطاب
ماكنّه إلا وادي يلطم الجال= يادك به من بارق الوسم نهاب
سحّاب نهّاب من المزن هطّال= من مدلهم ساقه الريح وأنساب
بالصدر له مصدر ومارد ومدخال= في قلب مجروح من الوقت منصاب
الشعر فن وذوق ياطيب الفال=من كوكب يجري على الأرض صباب
شعر الرجال اللي بها وعظ لرجال= نجم تلالا بالسماء تقل مشهاب
شعراً حكم ماهو هذاريم جهّال= وأنت أعرف الأضراس هي تشبه النّاب
شعر لها سوق وصناديق وأقفال= ولا كل شعر له مقام وطلاّب
شعر يموت وراعيه حي مازال= وشعر يعيش من الزّمن تقل بكتاب
بعض الشعر تكسب منه خير وأمال= وبعضه يعيشك الشقاء عيشة الدّاب
تمسي بحال وتصبح بعدّة أحوال= والقلب من صكّات الأيام مرتاب
يامن نزلت الدّار تراك رحّال= ترحل منه لوكان خاطرك ماطاب
وتنزل بدار كلها خوف وهوال= حفاة عراة غرلا وحشر وحساب
تنشر به الأعمال وتحشر به أجيال= ولامن هزايم ولاملاذ ومهراب
تحاسب عن الأفعال والقيل والقال= وجوارحك تشهد لياصرت كذّاب
أما نزلت بجنة الخلد منزال= وإلا بنار تلتهب وسط سرداب
نار وعذاب واللهب يشعل أشعال= وقودها لحم البشر والصّخر ذاب
ياأبن أدم ماتحسم الأمر بالحال= ياصار طفل الدّيد من هولها شاب
والمرضعة عن ماأرضعة صابه أهبال= شافة وخافة ودخله خوف ورعاب
وصحايف تنشر ومجلات واعمال= في لوح محفوظ سجلّك لها جاب
تحوي ذنوب كبر الأجبال ماتشال= سجل من الماضي بهاعتق الأرقاب
في يوم من هوله يسيرن الأجبال= في ماقف عرض المرة فيه مات عاب
لوكان عريانه ولايستره شال= وجسم عرا مافوقها لبس وحجاب
يالله عفوك نطلبك ستر الأحوال= أغفر خطاء من شاب وعن ذنبها تاب
في ماقف ماينفعك كثر الأزوال= يامدبّر السقّاء لنا تفتح الباب
يوم البهايم حوسبه ولابه أمهال= وبعد الحساب يقال له كوني أتراب
هذا الذي أخبر بها خير مرسال= بشرك في خيره وتوعدك بحساب
والخاتمة صلّوا عدد مالزّمن طال= وماغرّد القمري ونور الشّفق غاب