الخـ ـاطـ ـر
03-05-2007, 04:05
هذه قصه من الخيال كتبها احد الكتاب في مجله واحببت اني انقلها لكم لاني اعجبت في القصه واليكم هذه الروايه:
اخونا الكاتب العزيز كان يتمشى في احد شوارع الرياض في الصباح وحب ان يفطر في بوفيه اللي يتكون طاقمه بقيادة المعلم عبده اليماني واذا برجل يدخل البوفيه ولبسه من لبس العصر الحجري وساله الرجل الغريب بموقعه ومكانه وزمانه وهذا المكان الغريب فعزمه على الفطور وسأله الكاتب: ومن انت؟
فأجابه : انا امرئ القيس
واستغرب الكاتب لدرجه انه غص في لقمته واصر عليه بالجلوس فجلس امرئ القيس على الطاوله خشيه ان يخرج في منفوحه فيسأل عن الاعشى حتى يرى شارعه المزدان بمحلات قطع غيار وادوات الزينه فيقول الكاتب :
خشيت على امرئ القيس يجول في المدينه ويرى اسماء يعرفها لشعراء وفلاسفه وهي تزين واجهات محلات بطاريات واستبدال زيوت ومطابخ ومحلات خياطه نسائيه.
كانت عيناه قد تعلقتا على شاشه التلفاز والمذيعه تقرأ نشره الاخبار ورايته مأخوذا بأخبار الدمار والحروب والطائرات والقاذفات والقنابل التي تنسف البيوت والنساء الشريدات والاطفال الباكين ثم يتأمل المذيعه الحسناء وهي تعلق على الاحداث المرعبه اسند رأسه بكفه وظل يفكر لهنيهة حتى ظننت انه سيقطر شعراً واسفا لكنه التفت نحوي وسأل:
وانت ماذا تفعل؟
اجبت: كما ترى آكل فولاً ضحك
واعاد السؤال:
اعني ماذا تعمل؟ هل انت شاعر ؟
قلت: لا الشعر ليس عملاً الشعراء اغلبهم متسولون !
فجأه انطلق فاصل اعلاني بعد نشرة الاخبار وكان يتأمل إعلاناً عن شيكولاته ووجدته ينتفض وقد رأى في الاعلان شباباً مراهقين يلبسون الجينز ويتراقصون بغنج وهم يغنون :
مكًر مفر مقبل مدبر ! صرخ وهو يخبط بالطاوله ما هذا العبث ! أي استخفاف هذا ؟ هدأته قليلاً
وأمرته أن يتوقف عن هذا الغضب ولا قذف به عبده اليماني في الشارع!
بعد ان نهضت واغلقت التلفزيون وهدأ قليلاً قلت له:
لا تخف ياسيدي أمرئ القيس ! هناك إداره لحفظ حقوق المؤلف سأذهب معك لتقدم شكوى ضد الشركه المعلنه ..
قال متجاهلا اقتراحي : عن ماذا كان هؤلاء السفهاء يطربون بقصيدتي؟
قلت له : شيكولاته !
سأل وماهذه؟ اهي فرس تشبه حصاني!
شعرت انني تورطت فعلاً...........
ناخذ قسطاً من الراحه وراح نكمل القصه بيوم اخر
ولكم تحياتي
اخونا الكاتب العزيز كان يتمشى في احد شوارع الرياض في الصباح وحب ان يفطر في بوفيه اللي يتكون طاقمه بقيادة المعلم عبده اليماني واذا برجل يدخل البوفيه ولبسه من لبس العصر الحجري وساله الرجل الغريب بموقعه ومكانه وزمانه وهذا المكان الغريب فعزمه على الفطور وسأله الكاتب: ومن انت؟
فأجابه : انا امرئ القيس
واستغرب الكاتب لدرجه انه غص في لقمته واصر عليه بالجلوس فجلس امرئ القيس على الطاوله خشيه ان يخرج في منفوحه فيسأل عن الاعشى حتى يرى شارعه المزدان بمحلات قطع غيار وادوات الزينه فيقول الكاتب :
خشيت على امرئ القيس يجول في المدينه ويرى اسماء يعرفها لشعراء وفلاسفه وهي تزين واجهات محلات بطاريات واستبدال زيوت ومطابخ ومحلات خياطه نسائيه.
كانت عيناه قد تعلقتا على شاشه التلفاز والمذيعه تقرأ نشره الاخبار ورايته مأخوذا بأخبار الدمار والحروب والطائرات والقاذفات والقنابل التي تنسف البيوت والنساء الشريدات والاطفال الباكين ثم يتأمل المذيعه الحسناء وهي تعلق على الاحداث المرعبه اسند رأسه بكفه وظل يفكر لهنيهة حتى ظننت انه سيقطر شعراً واسفا لكنه التفت نحوي وسأل:
وانت ماذا تفعل؟
اجبت: كما ترى آكل فولاً ضحك
واعاد السؤال:
اعني ماذا تعمل؟ هل انت شاعر ؟
قلت: لا الشعر ليس عملاً الشعراء اغلبهم متسولون !
فجأه انطلق فاصل اعلاني بعد نشرة الاخبار وكان يتأمل إعلاناً عن شيكولاته ووجدته ينتفض وقد رأى في الاعلان شباباً مراهقين يلبسون الجينز ويتراقصون بغنج وهم يغنون :
مكًر مفر مقبل مدبر ! صرخ وهو يخبط بالطاوله ما هذا العبث ! أي استخفاف هذا ؟ هدأته قليلاً
وأمرته أن يتوقف عن هذا الغضب ولا قذف به عبده اليماني في الشارع!
بعد ان نهضت واغلقت التلفزيون وهدأ قليلاً قلت له:
لا تخف ياسيدي أمرئ القيس ! هناك إداره لحفظ حقوق المؤلف سأذهب معك لتقدم شكوى ضد الشركه المعلنه ..
قال متجاهلا اقتراحي : عن ماذا كان هؤلاء السفهاء يطربون بقصيدتي؟
قلت له : شيكولاته !
سأل وماهذه؟ اهي فرس تشبه حصاني!
شعرت انني تورطت فعلاً...........
ناخذ قسطاً من الراحه وراح نكمل القصه بيوم اخر
ولكم تحياتي