سعود الخالدي
19-05-2006, 11:16
يسرّني أن أقدّم لكم هذه القصيدة .......... ولكن أودّ أن أخبركم بقصّتها وهي : عندما كنت مسافرا
من الدّمّام الى نجران في احدى الرحلات الصّباحيـّة قبل قـُرابـَة العام والنـّـصْف , التقيت
((مضيفة)) كانت معنا على نفس الرّحلة وكانت فائقة الجمال وكان لديها كلّ مقوّمات الجمال .
وكان الناس جميعا يطالعونها عندما تمرّ في ممرّات الطــّائرة وكنت قد سمعت أحد زملائها الملاّحين
يدعوها باسمها (( ريما)) فأعجبني الاسم كثيرا وسرحت بفكري معها وتخيـّلت أنّني تعرفت عليها
ومرّ الوقت بسرعة ووصلنا الى ((نجران)) ولا زالت أتذكـّر كلماتها الرقيقة وباسلوبها الجذّاب .
فكتبت هذه القصيدة مستنجدا باسماء بعض المسؤولين مثل ( مدير عام الخطوط السعودية د/ خالد ابن بكر , ووزير الصّحة د/حمد المانع , ومدير عام شركة الاتصالات السعودية د/ خالد الملحم , والشاعر / ضيدان ابن قضعان ) واعتذر منكم على الاطالة واليكم القصيدة :-
يابن بكر جيتـك ولـي قلـب ميّـال...هشّ وضعيف وكل شيء(ن) يضيمه
يابن بكر تكفى تـرى حالتـي حـال...من يوم شفت اللـي تسمّـى بريمـه
من وقت شوفتها وعقلي بـه هبـال...والنفس عافت كـل عـذرى وسيمـه
شفت اللتي مايوم مرّت علـى البـال...ولا طـرت لـي فالمنـام ونعيـمـه
فيها الجمال اصناف والوان واشكـال...ياهي بَنَتْ فالحسـن دولـة عظيمـه
وياهي بَنَتْ وسطي طموحات وآمـال...وياهي خذت فالقلب رتبـة زعيمـه
إليا اقبلـت كَنْهـا تباهـى وتختـال...كَنْها عـن اللـي طالعوهـا غشيمـه
وإليا ادبرت كَنْها اتّحدّى أيّ رجّـال...مايلتفـت ويقـول ( تُـفّ) لحريمـه
الزّين في ريمه غدى مضرب امثـال..(من مااشبهت ريمه تراهـا يتيمـه)
يَا عنقها اللي ماقوى ربطـة الشّـال...وْيَاقدّها اللـي مارضـى بالهزيمـه
وْيَا صدرها اللي عَذّبَه رفع الاثقـال...حظّك سِكَنْت صويحبي في صميمـه
وْيَا عودها الراوي وْيَا ذاك الاقبـال...فكرة فراقـك انـت فكـرة عقيمـه
ريمه ترى بعدك بـدى الهـمّ ينهـال...مثل المطر لى هلّ من وسـط غيمـه
من وين مامِلْتي معك خافقـي مـال...ميل الشّجر لى هـبّ بـارد نسيمـه
يسقي رموشك كل ممسـى ومقيـال...ربّ(ن) خَلَق مثلـك لمثلـي ظليمـه
ياليت به مثلـك ولـو كـان تمثـال...من شان آشوفـك والنّوايـا سليمـه
وياليت من يقدر على ناس الاحـوال...وتصيـر مثلـك فـي بلدنـا مقيمـه
قد قالهـا ضيـدان والصّـدق ينقـال...ومآآظنّ لـو غيّرتهـا بـه جريمـه
(ياليت فاسلـوم القبايـل ولـد خـال...ولاّ ولـد عـمّ ويقاضـي غريمـه)
ياخالد الملحـم نبـى منـك جـوّال...تعطيه من جيبـك ونفسـك كريمـه
رقمه مميّز مـادروا عَنْـه الانـذال...ولا طرى لاهـل الحسـد والنميمـه
جهازه الدّمعه ومضمـون الارسـال...وماتفصلونه لـو وصـل أي قيمـه
نبغـاه مـع ريمـه ولاعـاد ينشـال...من شان لى طاحت وهـي مستقيمـه
فالطّاقـم الطبّـي مجهّـز وشـغّـال...يستفسرون ان كـان ريمـه سقيمـه
طاقـم بريطانـي ولا فيـه (بنقـال)...متخصّصيـن لكـلّ وعكـه أليـمـه
مرسلهم المانـع ولا يطلـب ريـال...فزعه من اللي فيـه نخـوة وشيمـه
قولوا لريمه افلسـت كـلّ الاجيـال...المقبلـة والحـاضـرة والقديـمـه
المجتمـع صابـه تصـدّع وزلـزال...والقـاع جفّـت والعواقـب وخيمـه
انا اشهد انّـي كنـت تمثـال عقّـال...وانا اشهد انّي جبت غلطـة جسيمـه
لكن لعيناها فدا ... الحـال والمـال...مـن مثلهـا تفـدى بقـوّة عزيمـه
ياليت من قـاد النّشامـى والابطـال...ويعـود مستانـس وريمـه غنيمـه
وياليت من يجلس على طول رحّااااال...مادام طير الجـوّ بـه مثـل ريمـه
للشاعر حمد الصقري
من الدّمّام الى نجران في احدى الرحلات الصّباحيـّة قبل قـُرابـَة العام والنـّـصْف , التقيت
((مضيفة)) كانت معنا على نفس الرّحلة وكانت فائقة الجمال وكان لديها كلّ مقوّمات الجمال .
وكان الناس جميعا يطالعونها عندما تمرّ في ممرّات الطــّائرة وكنت قد سمعت أحد زملائها الملاّحين
يدعوها باسمها (( ريما)) فأعجبني الاسم كثيرا وسرحت بفكري معها وتخيـّلت أنّني تعرفت عليها
ومرّ الوقت بسرعة ووصلنا الى ((نجران)) ولا زالت أتذكـّر كلماتها الرقيقة وباسلوبها الجذّاب .
فكتبت هذه القصيدة مستنجدا باسماء بعض المسؤولين مثل ( مدير عام الخطوط السعودية د/ خالد ابن بكر , ووزير الصّحة د/حمد المانع , ومدير عام شركة الاتصالات السعودية د/ خالد الملحم , والشاعر / ضيدان ابن قضعان ) واعتذر منكم على الاطالة واليكم القصيدة :-
يابن بكر جيتـك ولـي قلـب ميّـال...هشّ وضعيف وكل شيء(ن) يضيمه
يابن بكر تكفى تـرى حالتـي حـال...من يوم شفت اللـي تسمّـى بريمـه
من وقت شوفتها وعقلي بـه هبـال...والنفس عافت كـل عـذرى وسيمـه
شفت اللتي مايوم مرّت علـى البـال...ولا طـرت لـي فالمنـام ونعيـمـه
فيها الجمال اصناف والوان واشكـال...ياهي بَنَتْ فالحسـن دولـة عظيمـه
وياهي بَنَتْ وسطي طموحات وآمـال...وياهي خذت فالقلب رتبـة زعيمـه
إليا اقبلـت كَنْهـا تباهـى وتختـال...كَنْها عـن اللـي طالعوهـا غشيمـه
وإليا ادبرت كَنْها اتّحدّى أيّ رجّـال...مايلتفـت ويقـول ( تُـفّ) لحريمـه
الزّين في ريمه غدى مضرب امثـال..(من مااشبهت ريمه تراهـا يتيمـه)
يَا عنقها اللي ماقوى ربطـة الشّـال...وْيَاقدّها اللـي مارضـى بالهزيمـه
وْيَا صدرها اللي عَذّبَه رفع الاثقـال...حظّك سِكَنْت صويحبي في صميمـه
وْيَا عودها الراوي وْيَا ذاك الاقبـال...فكرة فراقـك انـت فكـرة عقيمـه
ريمه ترى بعدك بـدى الهـمّ ينهـال...مثل المطر لى هلّ من وسـط غيمـه
من وين مامِلْتي معك خافقـي مـال...ميل الشّجر لى هـبّ بـارد نسيمـه
يسقي رموشك كل ممسـى ومقيـال...ربّ(ن) خَلَق مثلـك لمثلـي ظليمـه
ياليت به مثلـك ولـو كـان تمثـال...من شان آشوفـك والنّوايـا سليمـه
وياليت من يقدر على ناس الاحـوال...وتصيـر مثلـك فـي بلدنـا مقيمـه
قد قالهـا ضيـدان والصّـدق ينقـال...ومآآظنّ لـو غيّرتهـا بـه جريمـه
(ياليت فاسلـوم القبايـل ولـد خـال...ولاّ ولـد عـمّ ويقاضـي غريمـه)
ياخالد الملحـم نبـى منـك جـوّال...تعطيه من جيبـك ونفسـك كريمـه
رقمه مميّز مـادروا عَنْـه الانـذال...ولا طرى لاهـل الحسـد والنميمـه
جهازه الدّمعه ومضمـون الارسـال...وماتفصلونه لـو وصـل أي قيمـه
نبغـاه مـع ريمـه ولاعـاد ينشـال...من شان لى طاحت وهـي مستقيمـه
فالطّاقـم الطبّـي مجهّـز وشـغّـال...يستفسرون ان كـان ريمـه سقيمـه
طاقـم بريطانـي ولا فيـه (بنقـال)...متخصّصيـن لكـلّ وعكـه أليـمـه
مرسلهم المانـع ولا يطلـب ريـال...فزعه من اللي فيـه نخـوة وشيمـه
قولوا لريمه افلسـت كـلّ الاجيـال...المقبلـة والحـاضـرة والقديـمـه
المجتمـع صابـه تصـدّع وزلـزال...والقـاع جفّـت والعواقـب وخيمـه
انا اشهد انّـي كنـت تمثـال عقّـال...وانا اشهد انّي جبت غلطـة جسيمـه
لكن لعيناها فدا ... الحـال والمـال...مـن مثلهـا تفـدى بقـوّة عزيمـه
ياليت من قـاد النّشامـى والابطـال...ويعـود مستانـس وريمـه غنيمـه
وياليت من يجلس على طول رحّااااال...مادام طير الجـوّ بـه مثـل ريمـه
للشاعر حمد الصقري