هلال الشمري
12-03-2009, 05:10
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي شبكة نشامى شمر شمر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...
هذه القصيدة وهي إحدى روائع الشاعر الكبير الفارس / المقنع الكندي والتي تعبر عن أجمل صور الشهامة العربية بما تعنيه الكلمة من معنى وذلك لما عاتبه قومه بما يراه صوابا ويرونه خطأ قال المقنع الكندي :
يعاتبني في الدين قومي وإنما= ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
ألم ير قومي كيف أوسر مرة = وأعسر حتى تبلغ العسرة الجهدا
فما زادني الإقتار منهم تقربا = ولا زادني فضل الغنى منهمو بعدا
أسد به ما قد أخلوا وضيعوا= ثغور حقوق ما أطاقوا لها سدا
وفي جفنة ما يغلق الباب دونها= مكللة لحما مدفقة ثردا
وإنِّي لعبد الضيـف مـا دام نـازلاً= وما شيمة لي غيرها تشبه العبـدا
وفي فرس نهد عتيق جعلته = حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدا
وإن الذي بيني وبين بني أبي = وبين بني عمي لمختلف جدا
أراهم إلى نصري بطاءا وإن هم = دعوني إلى نصر أتيتهم شدا
إذا قدحوا لي نار حرب بزنــدهم = قدحت لهم في كل مكـــــرمة زندا
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم = وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيويبهم= وإن هم هووا غيي هويت لهم رشدا
وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي = زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم = وليس كريم القوم من يحمل الحقدا
فذلك دابي في الحياة ودابهم = سجيس الليالي أو يزيرونني اللحدا
لهم جل مالي إن تتابع لي غنى= وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا
على أن قومي ما ترى عين ناظر= كشيبهم شيبا ولا مردهم مردا
بفضل وأحلام وجود وسؤدد=وفي ربيع في الزمان إذا شدا
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي شبكة نشامى شمر شمر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...
هذه القصيدة وهي إحدى روائع الشاعر الكبير الفارس / المقنع الكندي والتي تعبر عن أجمل صور الشهامة العربية بما تعنيه الكلمة من معنى وذلك لما عاتبه قومه بما يراه صوابا ويرونه خطأ قال المقنع الكندي :
يعاتبني في الدين قومي وإنما= ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
ألم ير قومي كيف أوسر مرة = وأعسر حتى تبلغ العسرة الجهدا
فما زادني الإقتار منهم تقربا = ولا زادني فضل الغنى منهمو بعدا
أسد به ما قد أخلوا وضيعوا= ثغور حقوق ما أطاقوا لها سدا
وفي جفنة ما يغلق الباب دونها= مكللة لحما مدفقة ثردا
وإنِّي لعبد الضيـف مـا دام نـازلاً= وما شيمة لي غيرها تشبه العبـدا
وفي فرس نهد عتيق جعلته = حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدا
وإن الذي بيني وبين بني أبي = وبين بني عمي لمختلف جدا
أراهم إلى نصري بطاءا وإن هم = دعوني إلى نصر أتيتهم شدا
إذا قدحوا لي نار حرب بزنــدهم = قدحت لهم في كل مكـــــرمة زندا
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم = وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيويبهم= وإن هم هووا غيي هويت لهم رشدا
وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي = زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم = وليس كريم القوم من يحمل الحقدا
فذلك دابي في الحياة ودابهم = سجيس الليالي أو يزيرونني اللحدا
لهم جل مالي إن تتابع لي غنى= وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا
على أن قومي ما ترى عين ناظر= كشيبهم شيبا ولا مردهم مردا
بفضل وأحلام وجود وسؤدد=وفي ربيع في الزمان إذا شدا
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .