ظننتك من اهلي

كان العرب حينما يقيمون الافراح يوزعون قطع اللحم عبر لفها ب الخبز ف اذا وجد صاحب الفرح ان عدد الحضور يفوق قطع اللحم لديه او يخشى التقصير
يلف الخبز ببعضه بدون لحم ويوزعه على اقرب الأقربين ممن يعتقد انهم سيسترونه ليوفر اللحم للغرباء احد هؤلاء الرجال كانت لديه مناسبه فوزع الخبر بدون لحم على عدد من أقاربه وأصدقائه من الذين يحسن الظن بهم فبدأو بأكلها وكأنها تحتوي على اللحم الا احدهم فتح الخبز ونادى على صاحب البيت وقال له يابو فلان الخبز بدون لحم فرد عليه صاحب البيت حقك علي ضننتك من اهلي


الشاهد من القصه
ستر العيوب لمن يظن بالناس خيراً
وحفظ غيبتهم وحماية ظهورهم والإخلاص لهم فو الله ليس أغلى من ثقه يمنحك إياها احدهم

خفض الجناح بين الاهل والأصدقاء والأحباب والاخوان والأخوات وابناء العمومه والمعارف لا يسمى ذلاً والتودد لهم لا يسمى نفاقاً والنزول عند رأيهم لا يسمى انكساراً بل تأكدا انها عزاً لك

وتأكد ان اكثر من يدافع عنك في غيابك أخلاقك لان مكارم الأخلاق في الإسلام عظيمه تندرج تحتها كل الصفات الطيبه والحسنه بالإنسان
افضل الخلق واطهر الخلق محمد صلى الله عليه وسلم اثنى عليه مالك الملك جل جلاله وأنك لعلى خلقً عظيم


ارجوا المعذره اطلت الحديث عليكم
سوء الفهم وحسن الظن وارد في كل حوار
أحياناً من سوء تعبير او عدم المام بمهارة الطرح
واللغه والكلمه بطبعها حمالة أوجه
وسوء الفهم لا ينجو منه إنسان ل انه بشر .


تمنياتي للجميع ب التوفيق

طرررح جميييل
لاهنت

رآآق لي حرفك واستهوتني تعابييرك
احساس جمييل مادونه عبر سطوورك
فسلمت بعدد حروفك وابجديات القلم
تقبل تحياتى العطره